الحكومة العراقية تعمل لجعل مخيم ليبرتي سجناً لسكّان أشرف
تم نشره الجمعة 06 كانون الثّاني / يناير 2012 05:17 مساءً

المدينة نيوز- لم يعد هناك أي شكّ أن إعلان السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية عن استعداد 400 من السكان للانتقال إلى مخيم «ليبرتي» في 30 ديسمبر الماضي كبادرة حسن النية،كان يعتمد أولا على تطمينات قدمتها كل من وزيرة الخارجية الامريكية والامين العام للامم المتحدة والالتزامات الواردة في رسالة ممثل الامين العام للامم المتحدة الخاص في العراق السيد كوبلر، وثانيا على توفير الحدود الدنيا من الضمانات المتمثلة بتفقد فريق من المهندسين من سكّان أشرف المخيم الجديد لتقييمه، ومن ثمّ انتقال السكان الى المكان الجديد بممتلكاتهم وسياراتهم، وبقاء مركز الشرطة وقواتها خارج سياج المخيم، وضمان سلامة وأمن جميع السكان خلال عملية النقل وبعده لحين مغادرتهم العراق نهائيا.
لكن ما تم طبخه حالياً من قبل الحكومة العراقية بإملاء من النظام الايراني هو بمثابة ضرب ما اتفق عليه عرض الحائط، وذلك من خلال اجراءات تعسفية غايتها تحويل مخيم ليبرتي إلي سجن بجدار خرساني عازل وبعد تقليص مساحته من 40 كيلومتراً مربعاً حسب الجهات الدولية إلى كيلومترمربع واحد فقط لتوطين أكثر من ثلاثة آلاف شخص بينهم حوالي ألف امرأة مسلمة.
إن النقل القسري لسكان أشرف، بصفتهم أشخاص محميين بموجب إتفاقية جنيف الرابعة، يعد خرقاً للقانون الدولي والقانون الانساني الدولي، ولا يمكن لأي انسان عاقل أن يتخلى عن بيته وممتلكاته ناهيك عن كرامته وأن يختار الذلّ والهوان بأن يذهب إلى السجن طوعاً! وأن الحديث كان حول نقل طوعي لسكان أشرف إلى مخيم ليبرتي وليس إلى السجن؛ فمن الطبيعي أن يتفقد السكان المكان قبل الذهاب إليه، وبعد الوثوق على وجود الامكانيات اللازمة لاستيعاب أكثر من 3000 شخص ومطابقتها مع المعايير الانسانية الدولية يتم الانتقال اليه.
وتضمّ اللجنة العربية الاسلامية للدفاع عن أشرف صوتها إلى صوت اللجنة الدولية للحقوقيين والمحامين للدفاع عن اشرف وتدعو سكان أشرف بعدم رضوخ أمام النقل القسري تحت أية مسميات كانت من مخيم أشرف إلى مخيم «ليبرتي» الذي تعمل الحكومة العراقية لجعلها سجنا لمجاهدي أشرف.
وتستنكر ضغوط الجهات الدولية التعجيزية على سكان اشرف ومطاليبها ليتخلي السكان عن حقوقهم نزولا لرغبات النظام الايراني والحكومة العراقية، وتهيب بالامم المتحدة والولايات المتحدة بإنقاذ الحل السلمي والقيام بواجباتها في مواجهة خطط الملالي الاجراميه التي يتم تنفيذها من قبل الحكومة العراقية ضد سكان أشرف العزل.
وتؤكد اللجنة العربية الاسلامية للدفاع عن أشرف على ضرورة تطبيق المطالب التي وردت في هذا المجال في بيان اللجنة الدولية لحقوقيين وهي:
1. ضرورة زيارة الموقع الجديد قبل نقل السكّان إليه؛
2. دعوة الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة، سيما الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، لتفقد الموقع وإصدار شهادة مطابقة الظروف المعيشية فيها مع المعايير الإنسانية ومعايير الامم المتحدة قبل نقل سكان أشرف إلى معسكر ليبرتي؛
3. مطالبة سكان أشرف بان لايذهبوا إلى الموقع الجديد قبل تفقد المكان من قبل المحامين مسبقاً وإصدار شهادة التطابق مع معايير الأمم المتحدة.
لكن ما تم طبخه حالياً من قبل الحكومة العراقية بإملاء من النظام الايراني هو بمثابة ضرب ما اتفق عليه عرض الحائط، وذلك من خلال اجراءات تعسفية غايتها تحويل مخيم ليبرتي إلي سجن بجدار خرساني عازل وبعد تقليص مساحته من 40 كيلومتراً مربعاً حسب الجهات الدولية إلى كيلومترمربع واحد فقط لتوطين أكثر من ثلاثة آلاف شخص بينهم حوالي ألف امرأة مسلمة.
إن النقل القسري لسكان أشرف، بصفتهم أشخاص محميين بموجب إتفاقية جنيف الرابعة، يعد خرقاً للقانون الدولي والقانون الانساني الدولي، ولا يمكن لأي انسان عاقل أن يتخلى عن بيته وممتلكاته ناهيك عن كرامته وأن يختار الذلّ والهوان بأن يذهب إلى السجن طوعاً! وأن الحديث كان حول نقل طوعي لسكان أشرف إلى مخيم ليبرتي وليس إلى السجن؛ فمن الطبيعي أن يتفقد السكان المكان قبل الذهاب إليه، وبعد الوثوق على وجود الامكانيات اللازمة لاستيعاب أكثر من 3000 شخص ومطابقتها مع المعايير الانسانية الدولية يتم الانتقال اليه.
وتضمّ اللجنة العربية الاسلامية للدفاع عن أشرف صوتها إلى صوت اللجنة الدولية للحقوقيين والمحامين للدفاع عن اشرف وتدعو سكان أشرف بعدم رضوخ أمام النقل القسري تحت أية مسميات كانت من مخيم أشرف إلى مخيم «ليبرتي» الذي تعمل الحكومة العراقية لجعلها سجنا لمجاهدي أشرف.
وتستنكر ضغوط الجهات الدولية التعجيزية على سكان اشرف ومطاليبها ليتخلي السكان عن حقوقهم نزولا لرغبات النظام الايراني والحكومة العراقية، وتهيب بالامم المتحدة والولايات المتحدة بإنقاذ الحل السلمي والقيام بواجباتها في مواجهة خطط الملالي الاجراميه التي يتم تنفيذها من قبل الحكومة العراقية ضد سكان أشرف العزل.
وتؤكد اللجنة العربية الاسلامية للدفاع عن أشرف على ضرورة تطبيق المطالب التي وردت في هذا المجال في بيان اللجنة الدولية لحقوقيين وهي:
1. ضرورة زيارة الموقع الجديد قبل نقل السكّان إليه؛
2. دعوة الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة، سيما الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، لتفقد الموقع وإصدار شهادة مطابقة الظروف المعيشية فيها مع المعايير الإنسانية ومعايير الامم المتحدة قبل نقل سكان أشرف إلى معسكر ليبرتي؛
3. مطالبة سكان أشرف بان لايذهبوا إلى الموقع الجديد قبل تفقد المكان من قبل المحامين مسبقاً وإصدار شهادة التطابق مع معايير الأمم المتحدة.