خالد عبد الرحمن: الحب صنع "مخاوي الليل"!

المدينة نيوز -  خاص:   أكد الفنان والشاعر السعودي خالد عبد الرحمن أنه يرفض أن تظهر المرأة في كليباته لأنها ليست سلعة تستخدم لتزيين الكليبات ولا لإضافة الإثارة فيها.
أكد أن الحب هو الذي صنع منه الشاعر؛ حيث تعرض في مرحلة من عمرة لموقف عاطفي مؤلم دفعه إلى تأليف الشعر والغناء
وأضاف في حلقة الاثنين من برنامج "هذا أنا" مع الإعلامية رانيا برغوت على  MBC1  أن الحب هو الذي صنع منه الشاعر؛ حيث تعرض في مرحلة من عمرة لموقف عاطفي مؤلم حيث عاش قصة حب غير سعيدة دفعه إلى تأليف الشعر والغناء.
وتطرق لسر اتجاهه للغناء حيث أكد انه في البداية كان يقوم بتأليف الأشعار فقط دون أن يفكر في الغناء وقام بعرضها علي عدد من الفنانين المبتدئين، لكنهم رفضوها لأنه لم يكن مشهورا وقتها، وبالتالي قرر أن يغنيها بنفسه، وبعد سنوات من النجاح والشهرة أصبح الكل يطلب أشعاره، مشيرا أن المطربين يبحثون عن اسم الشاعر قبل أن يبحثوا عن كلماته.
وحول سر إطلاق اسم مخاوي الليل عليه، أكد أنه ذات مرة كتب قصيدة وكان فيها "أخاوي الليل وهاجس الليل يخاويني" وطرح عليه بعض الأصدقاء أن يغني لشعراء آخرين حتى لا يقول الجمهور إنه لا يغني سوى أشعاره، وبالتالي ظهرت له فكرة أن يستغل اسم مخاوي الليل للإشارة إلى شاعر آخر، وبالفعل ظل هذا الوضع لسنوات، وبعد ذلك كشف أنه هو نفس الشخص.
وأكد أن بدايات اهتمامه بالتلحين تعود لنهاية عام 1985، بعد أن اشترى العود وبدأ في تعليم نفسه بنفسه، ولكنه فشل فقام بتكسير العود، وكرر هذا الموقف أكثر من خمس مرات حتى أتقن العزف على العود. وأضاف أنه باع سيارته واقترض من أصدقائه من أجل توفير نفقات إنتاج أول ألبوم له بعنوان "صارحيني".
وأكد عبد الرحمن  أن الحب هو الذي صنع منه الشاعر؛ حيث تعرض في مرحلة من عمرة لموقف عاطفي مؤلم دفعه إلى تأليف الشعر والغناء
وحول حياته الأسرية أكد أنه نشأ وسط أسرة متوسطة الحال تتكون من 10 أبناء بالإضافة إلى الأب والأم، مشيرا إلى أن والده ما كان يسمح له بالغناء ولا الشعر لو كان على قيد الحياة.
كما تحدث حول ذكريات طفولته وعشقه لأفلام الكاوي بوي والظروف التي أدت لخروجه من التعليم، مضيفا أنه تعلم من الحياة ما لم يتعلمه بالمدرسة.
وحول سبب الحزن الدائم الذي يظهر في أعماله أكد عبد الرحمن أنه ربما يعود إلى التجربة العاطفية التي مر بها في السابق، التي كانت سببا لدخوله عالم الفن والتي تركت في داخلة قدرا من الحزن ظهر على شخصيته وعلى أعماله.
وحول هواياته أكد خالد عبد الرحمن أنه يحب الصيد والقنص والرماية، ومكانه المفضل هو البر؛ حيث يحب الاستجمام والهدوء والبعد مؤقتا عن مشاكل الحياة إذا ما وجد الفرصة، حيث تعلم الصيد وحب السلاح من والده، وكانت الإمكانات قليلة وقتها، وصيده المفضل هو الأرنب بالربع الخالي، بالإضافة إلى الطيور الجبلية وغيرها، كما تحدث عن حبه للسلاح والحوادث الخطيرة التي حدثت له أثناء الصيد واستعمال السلاح.
وأضاف أنه يعشق قيادة السيارات، ويحب القيادة السريعة، لدرجة أنه فكر أن يشترك ذات مرة في رالي حائل، لكن لم يستطع المشاركة لأن السيارة التي طلبها لم تصل في الوقت المناسب.