38 قتيلا ومظاهرات ضد خطاب الأسد

المدينة نيوز- قال ناشطون سوريون إن 38 شخصا قتلوا برصاص الأمن السوري في يوم جديد من الثورة الشعبية المطالبة بإسقاط النظام، بينما خرجت مظاهرات متفرقة تندد بخطاب الرئيس بشار الأسد الذي تعهد فيه بمجموعة إصلاحات وتوعد من سماهم "الإرهابيين والقتلة".
وأوضحت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن معظم قتلى اليوم سقطوا في محافظة دير الزور, وأن أكثر من 250 شخصا جرحوا بعضهم بحالة حرجة, وقالت إن قوات الأمن أطلقت الرصاص على متظاهرين لدى محاولتهم الوصول إلى مراقبي بعثة جامعة الدول العربية.
وفي بعض التفاصيل الأمنية قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن ثلاثة أشقاء بينهم سيدة قتلوا في إدلب بالإضافة إلى خمسة بينهم طفلة في حمص، وعسكري منشق في دوما بريف دمشق، وقتيل في كل من حماة والقامشلي.
وقالت الهيئة إن الطفلة عفاف محمود سراقبي البالغة من العمر أربعة أشهر كانت في المعتقل مع أبيها وأمها، وسلمت اليوم إلى عمها جثة هامدة، وبقي والداها في المعتقل.
من جهة أخرى بث ناشطو الثورة السورية مقاطع فيديو على شبكة الإنترنت تظهر هجوما شنه ما يسمى "الجيش السوري الحر" على مواقع للقوات الموالية لنظام الحكم في حي باب دريب في حمص.
وأفاد ناشطون بأن قوات الأمن أطلقت نيران الرشاشات الثقيلة على منطقتي الحميدية والصابونية في حماة، كما شنت حملة اعتقالات في البوكمال شرقي البلاد.
وفي هذه الأثناء، أشارت الهيئة العامة للثورة إلى أن بلدة مضايا بريف دمشق تعرضت لقصف مدفعي من مدرعات الجيش.
وقد أظهرت صور بثها ناشطون على الإنترنت رتلا من الدبابات يقتحم مضايا صباح اليوم مصحوبا بعربات مدرعة.
وكانت قوات الجيش قصفت عدة منازل في بلدتيْ مضايا والزبداني ليلا بالأسلحة الثقيلة ومدافع الهاون إثر انشقاق قام به عساكر بالمنطقة، كما تعرض محيط مسجد البراق للقصف.
في المقابل أعلن مصدر رسمي سوري أن حافلة نقل تعرضت لقذيفة (آر بي جي ) صباح اليوم بمنطقة الديماس شمال غرب دمشق مما أوقع عددا من القتلى والجرحى. ولم يحدد المصدر نوعية الحافلة إن كانت عسكرية أم مدنية.