المالكي ينتهك تماما اتفاق الحكومة العراقية مع الأمم المتحدة بشأن أشرف

المدينة نيوز - خاص - اصدر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بيانا الجمعة وصل المدينة نيوز نسخة منه وتاليا نصه :
بطلب من الديكتاتورية الدينية الحاكمة في ايران قضى المالكي تماما على الاتفاق مع الامم المتحدة، معلنا مذكرات توقيف بحق 126 من سكان أشرف واتهامهم بالارهاب وارتكابهم جرائم وحشية وقتل شخصيات سياسية ودينية في العراق
للمرة الثالثة ناشدت السيدة رجوي بعقد مؤتمر دولي، بحضورالممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق والمحامين وممثلي سكان أشرف، والحكومتين العراقية والامريكية، والاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية للاجئين ومفوضية حقوق الانسان والبرلمان الأوروبي، من أجل إنقاذ الحل السلمي؛ ودعت الامين العام للامم المتحدة ومجلس الامن الدولي باتخاذ إجراء فوري في هذا المجال
- في مقابلة مع وسائل الاعلام النظام الإيراني تم بثها ونشرها في مختلف الشبكات التلفزيونية والاذاعات والصحف التابعة للنظام يوم أمس، استخدم المالكي مفردات ومصطلحات هذا النظام ضد مجاهدي خلق وقال: «ان المنافقين تنظيم ارهابي تماما وسيتم نقل أول مجموعة منهم في غضون الأيام القليلة القادمة من مخيم اشرف الى قاعدة كانت تدار من قبل الاميركيين سابقا، حتى يتم الاعداد لخروجهم من هذا البلد، إننا نؤكد أنه لن يبق اي منافق في العراق في غضون أقل من أربعة أشهر من الآن. بعد ذلك سوف يتم إغلاق مخيم أشرف وسوف تعاد ارضه إلى أصحابها". (القناة الاولي لتلفزيون النظام الايراني)
- وأضاف:«نحن لن نتسامح بعد مع وجود منظمة مجاهدي خلق، على الاراضي العراقية. هي منظمة ارهابية مطرودة دوليا، أنها لم تقم بقتل عمليات شخصيات سياسية ودينية في إيران فحسب، بل لديها سجل دموي في العراق وكانت تتعاون مع النظام البعثي السابق لصدام حسين. وقد ارتكبت منظمة مجاهدي خلق جرائم وحشية داخل العراق. وحتى اليوم تلقينا مذكرات توقيف بحق 126 من عناصر منظمة مجاهدي خلق في مخيم أشرف المتهمين بارتكاب جرائم بشعة...» (قناة برس تي في، تلفزيون الملالي باللغة الانجليزية)
- «ان العراقيين يعتبرون المنافقين إرهابيين مجرمين ولايريدون بقاء هذه الجماعة الاجرامية على ترابهم... وفي شهر ابريل القادم سوف لن يكون هناك مخيم اشرف، وسوف تعاد أراضي تلك المنطقة إلى أصحابها الأصليين... وكانت محكمة عراقية قد أصدرت مذكرات اعتقال بحق 121 من اعضاء المنافقين بتهمة ضلوعهم في القضايا الارهابية وهؤلاء الأشخاص لا يزالون في أشرف». ( وحدة الانباء المركزية للنظام ووكالة أنباء فارس التابعة لقوات الحرس)
هذا، وقد سبقت أن حذّرت المقاومة الايرانية، في بيانين صادرين في 2 و9 من يناير من محاولات النظام الإيراني لافشال الحل السلمي لأزمة أشرف وأعلنت:«حصل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية على تقارير ووثائق من داخل نظام الملالي تؤكد بوضوح على مؤامرات ومساعى النظام وأزلامه في العراق لافشال الحل السلمي في قضية اشرف، الحل الذي أكدت عليه من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون والامين العام للامم المتحدة بان كي مون. والهدف من ذلك هو إحداث سجن باسم "ليبرتي" بغطاء الامم المتحدة».
وقد أصدرت المقاومة الايرانية 10 بيانات حتى الآن حول حالات محددة من نكث الحكومة العراقية تعهداتها حيال الامم المتحدة.
إن التصريحات التي أدلى بها المالكي اليوم تشهد بوضوح على صحة هذه التحذيرات. كما أنها تنذر من مخطط للقضاء على المعارضة الإيرانية؛ وذلك في وقت ينوء فيه نظام الملالي من الحصار ومن مأزق العقوبات الدولية و من انتفاضة الشعب السوري، ومن أجل الحفاظ على بقائه، لجأ الى بناء اسلحة نووية من جهة وتدمير القوة الرئيسية للمعارضة من خلال وكلائها العراقيين من جهة أخرى.
ان تصريحات المالكي تنتهك بشكل صارخ مذكرة التفاهم الموقعة يوم 25 ديسمبر بين الحكومة العراقية والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، السفير مارتن كوبلر، ورسالة الممثل الخاص الصادر بتاريخ 8 ديسمب الماضي إلى سكان مخيم أشرف.
وأعربت السيدة رجوي عن أسفها واحتجاجها على سلسلة الاجراءات غير الشرعية والخرق المتواصل للقانون الدولي والمعاهدات الدولية، خاصة ما يتعلق منها بخرق مبدأ مسؤولية الحماية بشأن حماية سكان أشرف، وللمرة الثالثة دعت الى عقد مؤتمر دولي بحضور الممثل الخاص للامين العام الامم المتحدة ومحامي وممثلي سكان أشرف، والحكومتين العراقية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية للاجئين ومفوضية حقوق الانسان والبرلمان الأوروبي، من أجل إنقاذ الحل السلمي. وطالبت الأمين العام للامم المتحدة والمجلس الأمن لاتخاذ إجراءات لازمة لهذه الغاية قبل فوات الأوان.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
13 يناير/ كانون الثاني 2012