مجلس المقاومة الايرانية تحذر من اعدام سجناء اشرف
تم نشره السبت 14 كانون الثّاني / يناير 2012 07:27 مساءً

المدينة نيوز - تحذر المقاومة الإيرانية من خطر إعدام عدد من السجناء السياسيين لسبب وحيد وهو قيامهم بزيارة لأشرف خلال سنوات ما قبل عام 2009 ، أو وجود علاقة عائلية مع سكان أشرف ، أو التعاطف مع منظمة مجاهدي خلق ، وتقديم مساعدة مادية لها
وقد وُجهت الى هؤلاء تهمة " المحاربه " التي اختلقها الملالي و حكموا عليهم بموجبها بالإعدام ، وتدعو المقاومة جميع الهيئات ومنظمات حقوق الانسان الى اتخاذ اجراءات فورية لإنقاذ حياة هؤلاء السجناء
وكان الجلاد القاضي صلواتي قد اصدر للمرة الثانية حكما بالإعدام على السجين السياسي جواد لاري (56 عاما) ، وهو من تجار طهران ذوي السمعة الحسنه ، والذي اعتقل في 15 إيلول /سبتمبر2009 بسبب قيامه بزيارة لأشرف. ويعاني جواد لاري الذي امضى ايضا في الستينات 4 سنوات في الأسر بسبب ميوله لمنظمة مجاهدي خلق ، من امراض مختلفه ، واصيب عدة مرات حتى الان بنوبة قلبية .
وتنوي مخابرات الملالي الحكم بإعدام السجين السياسي على معزي ( 63 عاما ) في محكمة صورية ، وهو من السجناء السياسيين في عقد الستينات وقد اعتقل في 11 كانون الاول/نوفمبر2008 في طهران لقيامه بزيارة اثنين من ابنائه في أشرف ، وفي 15حزيران 2011، وبينما لم تكد تمضي أيام معدوده على اجرائه عملية جراحية لإصابته بالسرطان اعتقل للمرة الثالثة وهو في حالة صحية خطره ، ونقل الى سجن اوين ووضع قيد الحبس الإنفرادي في القسم 209، وسبب اعتقاله هو مشاركته في مراسم تدفين محسن دكمه جي أحد سجناء مجاهدي خلق ، وقد عانى في السجن آلاما مبرحه نتيجة حرمانه من اي علاج طبي .
وثلاثة اخرون من أسر مجاهدي أشرف، وانصار مجاهدي خلق ، هم ايضا في خطر، وهم السادة محسن واحمد دانشبور وعبد الرضا قنبري الذين اعتقلوا خلال انتفاضة 88 وحكم عليهم بالإعدام .
وكان محسن دانشبور (67) قد اعتقل مع ابنه وزوجته واثنين من اقربائه في 27 ديسمبر2009، واصدرت محكمة الملالي الصوريه حكما باعدامه واعدام ابنه احمد دانشبور ، وسبب صدور هذه الاحكام الوحشية وجود ابنه وشقيقه في مخيم أشرف. وكان نظام الملالي قد اعدم شقيقيه مرتضى ومصطفى عام 1981 .
ويتهدد خطرُ الإعدام ايضا السجين َ السياسي غلام رضا خسروي سواد جاني بتهمة تقديم مساعدة مالية الى مجاهدي خلق حيث امضى أكثر من 40 شهرا في سجن منفرد في اقبية الملالي الرهيبه.
إن لجوء نظام الملالي المنهار الى هذه الجرائم يستهدف من ناحية تكثيف أجواء الترهيب والترويع في المجتمع ومواجهة أجواء الاحتجاجات الشعبية عشية الانتخابات الوهمية للملالي ، ومن ناحية أخرى ممارسة الضغط على سكان أشرف.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
14 يناير كانون الثاني 2012
وقد وُجهت الى هؤلاء تهمة " المحاربه " التي اختلقها الملالي و حكموا عليهم بموجبها بالإعدام ، وتدعو المقاومة جميع الهيئات ومنظمات حقوق الانسان الى اتخاذ اجراءات فورية لإنقاذ حياة هؤلاء السجناء
وكان الجلاد القاضي صلواتي قد اصدر للمرة الثانية حكما بالإعدام على السجين السياسي جواد لاري (56 عاما) ، وهو من تجار طهران ذوي السمعة الحسنه ، والذي اعتقل في 15 إيلول /سبتمبر2009 بسبب قيامه بزيارة لأشرف. ويعاني جواد لاري الذي امضى ايضا في الستينات 4 سنوات في الأسر بسبب ميوله لمنظمة مجاهدي خلق ، من امراض مختلفه ، واصيب عدة مرات حتى الان بنوبة قلبية .
وتنوي مخابرات الملالي الحكم بإعدام السجين السياسي على معزي ( 63 عاما ) في محكمة صورية ، وهو من السجناء السياسيين في عقد الستينات وقد اعتقل في 11 كانون الاول/نوفمبر2008 في طهران لقيامه بزيارة اثنين من ابنائه في أشرف ، وفي 15حزيران 2011، وبينما لم تكد تمضي أيام معدوده على اجرائه عملية جراحية لإصابته بالسرطان اعتقل للمرة الثالثة وهو في حالة صحية خطره ، ونقل الى سجن اوين ووضع قيد الحبس الإنفرادي في القسم 209، وسبب اعتقاله هو مشاركته في مراسم تدفين محسن دكمه جي أحد سجناء مجاهدي خلق ، وقد عانى في السجن آلاما مبرحه نتيجة حرمانه من اي علاج طبي .
وثلاثة اخرون من أسر مجاهدي أشرف، وانصار مجاهدي خلق ، هم ايضا في خطر، وهم السادة محسن واحمد دانشبور وعبد الرضا قنبري الذين اعتقلوا خلال انتفاضة 88 وحكم عليهم بالإعدام .
وكان محسن دانشبور (67) قد اعتقل مع ابنه وزوجته واثنين من اقربائه في 27 ديسمبر2009، واصدرت محكمة الملالي الصوريه حكما باعدامه واعدام ابنه احمد دانشبور ، وسبب صدور هذه الاحكام الوحشية وجود ابنه وشقيقه في مخيم أشرف. وكان نظام الملالي قد اعدم شقيقيه مرتضى ومصطفى عام 1981 .
ويتهدد خطرُ الإعدام ايضا السجين َ السياسي غلام رضا خسروي سواد جاني بتهمة تقديم مساعدة مالية الى مجاهدي خلق حيث امضى أكثر من 40 شهرا في سجن منفرد في اقبية الملالي الرهيبه.
إن لجوء نظام الملالي المنهار الى هذه الجرائم يستهدف من ناحية تكثيف أجواء الترهيب والترويع في المجتمع ومواجهة أجواء الاحتجاجات الشعبية عشية الانتخابات الوهمية للملالي ، ومن ناحية أخرى ممارسة الضغط على سكان أشرف.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
14 يناير كانون الثاني 2012