بان كي مون وداود اوغلو يبحثان "المسار الخطير" للازمة في سوريا

المدينة نيوز- بحث الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون مع وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو السبت في بيروت "المسار الخطير" الذي تتخذه الازمة في سوريا، بحسب بيان للمتحدث باسمه.
واعلن المتحدث باسم الامين العام للمنظمة الدولية مارتن نيسيركي في بيان ان بان كي مون وداود اوغلو الموجودين في العاصمة اللبنانية للمشاركة في مؤتمر للامم المتحدة حول الديموقراطية في العالم العربي، التقيا مساء و"بحثا في سلسلة من الملفات الاقليمية ولا سيما الوضع في سوريا اضافة الى ايران وقبرص".
واضاف البيان الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان "الامين العام اكد ان المسار الخطير الذي تتخذه الازمة في سوريا يشكل مصدر قلق كبير".
وتركيا التي يصل طول حدودها مع سوريا، الى 910 كلم، دانت مرارا قمع التظاهرات ضد النظام السوري الذي اوقع اكثر من خمسة الاف قتيل بحسب الامم المتحدة.
وطالب رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان مرارا العام الماضي برحيل الرئيس بشار الاسد.
والتقى الامين العام للامم المتحدة من جهة اخرى عددا من اعضاء المعارضة اللبنانية الموالية للغرب والمناهضة للنظام السوري الذي مارس وصاية سياسية عسكرية على لبنان طيلة 30 عاما.
من جهة ثانية عقد وزير الخارجية التركي مساء السبت اجتماعا مع رئيس كتلة نواب حزب الله في البرلمان اللبناني النائب محمد رعد.
واعلن رعد في ختام اللقاء في تصريح صحافي في اشارة الى الوضع في سوريا "كان هناك تباين في تشخيص الوضع لاسيما لجهة ما يجري حولنا في لبنان، وأكدنا على ضرورة ان يكون التغيير الذي نشهده في المنطقة نابعا من إرادة الشعوب وليس مفتعلا ومحركا من الخارج".
واضاف رعد "كان واضحا ان التغيير والاصلاح لا يكونان نابعين الا من إرادة ذاتية شعبية بعيدا من اي تدخلات أجنبية، وكان مطلوبا أيضا ان يتوقف دعم المسلحين ويتوقف تمويلهم لان هؤلاء يفاقمون الأزمة ويعطلون حركة الاصلاحات التي يريدها المواطنون المسالمون الذين يهدفون إلى تطوير أوضاع بلدانهم".
ويؤكد حزب الله دائما دعمه لنظام الرئيس السوري بشار الاسد.