إعدام 43 شخصا في ايران منذ بداية العام الميلادي الجديد

المدينة نيوز - وسط تفاقم الصراع الداخلي على السلطة والخوف من انتشار الاحتجاجات الشعبية عشية مسرحية انتخابات الملالي ، والرعب من السقوط الحتمي للنظام الواقف على عتبة قبره ، لجأ وليُّ فقيه الملالي المشعوذ المهزوم، الى تكثيف القمع  العلني وزيادة الإعدامات ونصب اعواد المشانق في مختلف مدن البلاد .
ففي عملية وحشية اعدم جلادو نظام الملالي يوم الأحد 15 يناير كانون الأول 12 سجينا في مدينة شيراز شنقا حتى الموت ، وافاد تقرير لوكالة أنباء قوات الحرس ( فارس ) أن خمسة ً من السجناء اعدموا شنقا في الملا العام في مناطق  مختلفه من شيراز، وسبعة ً آخرين اعدموا شنقا في سجن عادل أباد بشيراز .
وفي الايام التي سبقت هذه الإعدامات ، اعدم شنقا سجينان في سجن اوين بطهران ( 11 يناير كانون الاول ) وسجين في الملأ العام بإحدى قرى كجساران ( 7 يناير كانون الأول ) ، وسجين  في خورين ورامين وثلاثة سجناء في الملأ العام بمدينة كرمانشاه ( 5 يناير كانون الأول )
وبهذا يبلغ عدد الذين اعدموا منذ بداية العام الميلادي الجديد 43 شخصا ، ولم ينشر نظام الملالي أي معلومات عن المعدومين وغالبيتهم أساسا من الشباب ، ويتم اعدام العديد من السجناء السياسيين تحت واجهة مجرمين عاديين.
وفي الوقت نفسه يواصل المسؤولون في النظام الصغار منهم والكبار بمن فيهم الملا لاريجاني الرئيس المجرم للسلطة القضائية للنظام ، تهديداتهم ب" التصدي بحزم " للشعب  ،
وقد وصفت المقاومة الإيرانية صمتَ المجتمع الدولي وتقاعسَه  ازاءَ تزايد الفظائع الوحشية التي تقترفها الفاشية الدينية الحاكمة في ايران،  بانه سجل غير مسبوق في تجاهل قيم حقوق الإنسان ، وتؤكد على ان  وقف هذا النهج الإجرامي ، يتطلب بالضرورة، اتخاذ مجلس الامن الدولي اجراءات حازمة وملزمة التنفيذ، وفرض عقوبات شاملة ضد هذا النظام ومحاكمة قادته لما اقترفوه من جرائم ضد الإنسانية.   
 
وصلنا من أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانيه
15 يناير كانون الثاني 2012