عاجل الى المجالي : مواطن في مستشفى الرمثا يتهدد رجال الأمن ويشتمهم تحت الحزام والأوامر : ممنوع أي ردة فعل !

المدينة نيوز – خاص – جرت هذه الواقعة في الرمثا منذ يومين ، وقد بعث بها إلينا مواطن هاله ما رأى ، وهي منا إلى الباشا حسين بن هزاع المجالي ، ومتأكدون أنه لن يهملها وسيقرؤها بكل حروفها ..
تاليا رسالة المواطن المذكور :
اعجب العجب واغرب من الخيال ما شاهدته في الرمثا وتحديداً في مستشفى الرمثا الحكومي. وما سأورده من وقائع واحداث ليست من محض الخيال، انما مشاهد كنت شاهد عيان عليها:
كنت مدعواً للعشاء في الرمثا عند احد الاصدقاء الافاضل، تعرض صديق اخر لنا لوعكة صحية وعليه توجهنا الى مستشفى الرمثا الحكومي وكان ذلك بعد الساعة التاسعة ليلاً، ونحن ننتظر نتائج الفحوصات، واذا بضجة وكركبة في المدخل الرئيسي للطوارئ، اقتربت من الموقع واذ بمصاب يدخل بصحبة مجموعة من الاشخاص وعلمت انه اصيب في مشاجرة، وتم ادخاله الى غرفة الطوارئ لعلاجه من اصابته .
بعد مضي اقل من نصف الساعة على دخول المصاب، واذا بفوضى عارمة وصياح واصوات تتعالى اتية من مدخل الطوارئ : مجموعة من الشبان وهم ذوو المصاب، بدأوا باطلاق وابل من السباب والشتائم وقد قاموا بتكسير الباب الزجاجي لمدخل المستشفى، كنت مصعوقا من هول المنظر، لحد علمي انا ما زلت في الاردن، ولست في غابة او في سوريا .. زجاج متناثر في ارجاء المدخل، يقوم احد الاشخاص بألتقاط قطعة كبيرة من الزجاج ويتوجه الى رجال الامن الذين كانوا متواجدين في المستشفى على اثر البلاغ يحاولون بتهدئة المجموعة وشهادة لله لم ار الخوف في عيونهم، بل اكاد اجزم بأنني رأيت الغليان في عيونهم وقهرهم من تصرفات المجموعة ..
ما ذنب المستشفى ولماذا التهجم على رجال الامن والذي امسك الزجاجة بدأ يلوح بها محاولاً ضرب الشرطي، فيقوم شخص اخر بتوجيه الشتائم لرجال الامن من شرطة وبحث جنائي امام المتواجدين ومنهم النساء والعامة المتفرجين، ويعيد ويكرر السباب بصوت عال ويشتم " شرف الضابط " محاولاً استفزازه. وأنا لا استطيع ان اكتب شتائمه يا باشا من بشاعتها .
تخيل يا ابن هزاع ان تكون في وظيفة وتهان بالشتائم ذاتها وانت تبتسم ، تخيل رجل امن يسب عرضه وشرفه من مجموعة أشخاص ولا يستطيع فعل شيء؟ لماذا؟ لان الاوامر العليا او الأوامر العسكرية فرضت عليهم عدم اتخاذ اي اجراء بحق هذه الثلة.!؟؟؟ اهذه اوامرك يا باشا لاجل الامن الناعم الذي تفرضه والذي سيؤدي بالبلد الى التهلكة
ثم تطور الامر حتى وصل لضرب شرطي اخر داخل المستشفى واردوه ارضاً ، وانطلقت المجموعة تستبيح حرمة المستشفى وحرمة الامن وحرمة المرضى : ما ذنب النساء ليسمعن مثل تلك الالفاظ المخزية ..
ليت الامر توقف عند هذا ..
رجال البحث الجنائي اخفوا الملازم في غرفة واغلقوا عليه الباب ولا ادري السبب ، اكان حماية له من الضرب ام حماية له من ردة فعله حين سمع الشتائم ، وخرج للمجموعة رجل اخر من البحث الجنائي لتهدئتهم فتعرض لنفس الشتيمة من اخت وام وهتك عرضه هو شخصيا فماذا كان موقفه ؟؟ ..
هل تتخيل يا ابن هزاع ان رجل الامن في عهدك يقال له سنهتك عرض اختك وعرض امك وعرضك فيقول لهم " سبوا زي ما بدكم "
والله هذا ما حصل ..
"سبوا زي ما بدكم " هذه ردة فعله الوحيدة
حرام عليك يا ابن هزاع ..
سألت احد المتفرجين من اهل المنطقة : شو هاظ معقول انا في الاردن معقول ما يحدث ؟؟
فقال لي هوهووووه ، اذا اجت على هيك قول الحمد لله فمن بعد اخر حادثة حدثت هنا بدا العد العكسي لتلاشي هيبة الأمن والدولة ، اصبح البعض يتمردون ويتنمرون على الشرطة والاوامر فرضت عليهم ان لا ياخذوا اي تصرف وانه قبل فترة تعرض شرطيان للاستفزاز والضرب وحين قيامهما بالدفاع عن نفسيهما تم سجنهما من قبل مدير شرطة الرمثا وتستطيع يا باشا أن تتأكد من هذه المعلومة
لكن سؤالي لك ولكل مسؤول في هذا البلد :
لماذا يمثل القانون على فئة وتترك فئة اخرى خارجة عن القانون؟ .. لا .. لا يا باشا لم يقلها ساهتك عرضك قال نفس المعنى لكن بلغة سوقية اكثر دناءة واخجل ان اعيد نفس الكلمة وانا رجل
فتخيل يا رعاك الله ..
تستطيع ان تطلع على افادات الجميع من مركز امن الرمثا ان كان مديرها تجرأ وسجل الشكوى او تجرأ ان يعلن انه على علم بالمشكلة ثم تستطيع ان تسال الافراد وتطلب منهم جميعا ان يتم رفع تقرير من كل واحد على حدة ..
والمصيبة انه لم يتم توقيف احد ليلتها وبعد ان روعوا المرضى والعاملين في مستشفى الرمثا فقد اخذوا مريضهم وتحولوا لمستشفى اربد ورجالك يا ابن هزاع يودعونهم بكرامة مهدورة وشرف مهان ..
هل هذه هي السياسة التي انتهجها ابن هزاع المجالي؟..
لتتحول الاردن الى بلد مليشيات عشائرية ..
والذي تشمئز لها الابدان، حين نرى هؤلاء الثلة في مسيرات ولاء وانتماء ويسمون انفسهم بجنود الاردن ..
لا أتحدث هنا يا باشا عن أهالي الرمثا النشامى ، ولكن عن هذه الثلة من بينهم ممن يعرفهم الجميع هناك حسب ما قيل لي .
تحايلت يومها لاحصل على اسم المريض وقد حصلت على اسمه واتركه لدى المدينة نيوز ان ارتأت نشره او تمريره اليك..
سالتك بالله يا محرر ان تنشرها والله ان ما يحدث امر مخيف ومرعب ووالله انك مسؤول امام ا لله في حالة انك لم تنشرها واخفيت المعلومة .