النسور والريالات والطحاوي يتحدثون في اجتماع ضم السلفيين في السلط

المدينة نيوز- قال النائب الدكتور عبدالله النسور انه يتوجب علينا جميعا الحفاظ على بلدنا من الهزات التي تنتظر المنطقة وان نعبر هذه الظروف بامان وانه يجب علينا ان نكون مع بعضنا البعض في هذه المرحة الدقيقة لان الكيان الصهيوني لا يتغير ولن يتغير بمطالبه بتراب الاردن واعتقد ان السلط وتل ابيب واحدة من حيث قداسة التراب بنظرهم
واضاف الدكتور النسور خلال حديثه في اجتماع لجنة متابعة شؤون المعتقلين من التيار السلفي في مدينة السلط والذي عقد في منزل عضو الللجنة الدكتور وليد الريالات مساء الخميس بحضور اكثر من 20 من اعضاء التيار السلفي منهم 11 تم الافراج عنهم قبل عدة اسابيع بعد اعتقالهم على خلفية احداث مدينة الزرقاء.
اضاف الدكتور النسور انه بات يشعر بالخوف على المجتمع ان يتواجه مع بعضه البعض وينسى عدوه الرئيسي الذي ينتظر لحظة الفرقة الكبرى وانقسام المجتمع.
ودعا الدكتور النسور الاردنيين الى الانتباه والحذر وان يتصرفوا بادمغتهم حتى لا يحدث بينهم اي خلافات, مشيرا ان السنة المقبلة ستكون من اصعب السنين تماما كعام 1948 داعيا الله ان يرفع الغمة عن هذه الامة..
واكد عضو اللجنة الدكتور وليد الريالات ان الشباب ركيزة من ركائز المجتمع وتجدهم ايام المحن, داعيا الى ضرورة تنسيق الجهود وتوحيدها لانهاء هذا الملف خصوصا اثناء حضور جلسات المفرج عنهم لدى محكمة امن الدولة , مشيدا بالدور الذي لعبه النائب خالد البزبز الحياري. .
وعبر القيادي البارز في التيار السلفي الشيخ ابو محمد الطحاوي عن تقديره لكل من ساهم بالافراج عن اعضاء التيار سواء من قبل اللجنة او من قبل نواب مدينة السلط ومن قبل هيئة الدفاع من محامي المدينة.
وحذر المحامي يوسف الفندي الفاعوري من تسييس هذه القضية لان الافراج لا يعني البراءة والكفالة لا تعني انهاء القضية لكن مع الاسف - على حد تعبيره- بعض اصحاب القضايا يشدونها للسياسة وهذه مشكلة واجهتنا اثناء مرافعات الدفاع..
واضاف المحامي الفاعوري ان انهاء الملف لا ينتهي بالحكومة ولا بالمجلس القضائي كما ان الملك لا يتدخل في قضية ما تزال منظورة , ولا توجد سابقة قضائية في هذا الجانب, مضيفا ان المحكمة الموقرة التي نجلها ونحترمها لم تتلقى تعليمات من احد ولم ترضخ لاي طرف , متعهدا بالوقوف في هذه القضية حتى النهاية..
ودعا الفاعوري الى معالجة الموضوع بحكمة وتروي والابتعاد عن الاحتجاجات والتصريحات الاعلامية التي تزيد الطين بلة..
وقال عضو اللجنة طالب ابو سليم اننا كلجنة سعينا للافراج عنكم لاننا ابناء بلد واحد فهذا واجبنا ولا نريد الشكر والثناء عن ذلك, داعيا الى الابتعاد عن طريقة نسب البطولات والاقصاء لاشخاص اثبتوا دورهم الفاعل في هذا الاتجاه.
وقال عضو اللجنة المهندس خالد الخشمان ان التيار السلفي قد تغيرت سمعته بعد احداث الزرقاء فاصبحوا في نظر المجتمع جماعة تكفيريين يكفرون البشر , الامر الذي جعلهم يوضعون في اطار مختلف عن الناس..
واضاف المهندس الخشمان ان المسؤولية تقع على عاتقكم اليوم لارسال رسالتكم بالطريقة الصحيحة, مشيرا ان الانطواء والابتعاد عن الناس ليس حلا وانما يجب عليكم التواصل معهم.
يذكر ان المفرج عنهم من اعضاء اليار السلفي في السلط يبلغ 11 عضو.ا
اما لجنة متابعة شؤونهم فتضم في عضويتها ايضا كل من الدكتور هاني العزب, احمد عبدالله الوشاح, رويزق عربيات,محمود امين الحياري, محمد الراشد الخريسات, نبيل عربيات, مصطفى عزات الصليبي, فراس ريالات وفراس الحياري..