" كلنا شركاء مع الهاشميين في الاصلاح " يصدر بيانا
المدينة نيوز - خاص - اصدر التجمع الأردني كلنا شركاء مع الهاشميين في الإصلاح بيانا وصل المدينة نيوز نسخة منه وتاليا نصه :
التجمع الأردني كلنا شركاء مع الهاشميين في الإصلاح ينتقد " حكومة الخصاونة " في منح جماعة الأخوان المسلمين في الأردن امتيازات وعطايا بالجملة على حساب الآخرين ، فليس هم وحدهم الابن البار بأبيه فهناك غيرهم في الأردن ، ولكن المسألة بحاجة إلى التوازن في التعاطي مع أبناء الوطن ، فبالإضافة إلى القوى الحزبية والتيارات السياسية الأخرى ظهرت قيادات ناشئة لها الوزن والتأثير على إيقاع ومسيرة الشارع الأردني يجب الاعتراف بهم والتعاطي معهم بايجابية وعدم استبعادهم .
إن " الخصاونة " ركز جل اهتمامه منذ بواكير تكليفه بتشكيل الحكومة بالجلوس مع الأخوان المسلمين في الغرف المغلقة ،
حيث عرض عليهم الانضمام لفريقه الوزاري ورفضوا كما وعدهم ، السماح بعودة قادة حماس إلى الأردن ربما وفقاً لمنظور ضيق ، ثم يقدم لهم العزاء في مقر حزب الجبهة ، ثم الإعداد اللازم من أجل إعادة جمعية المراكز الإسلامية إليهم على الرغم من أن هناك تجاوزات مالية وإدارية في الجمعية خلال ولايتهم ، والأدهى أن " الخصاونة " ينوي السماح للأخوان المسلمين بإلقاء خطب الجمعة في المساجد " وهو ما يتعارض مع قانون الأوقاف ، وحيث يُخشى من الاستغلال السياسي والأعراض الانتخابية ، فهذه بيوت الله لا يجوز تجيرها في إطار الهويات الفرعية .
و يستذكر ( التجمع ) الوصفة السحرية التي كانت الخارجية الأمريكية أهدتها إلى حكومة ( سمير الرفاعي ) في عام 2010 التي تدعوه فيها إلى استيعاب الأخوان المسلمين ، قد التقطها ( رئيس الحكومة الخصاونة ) دون تدقيق وإمعان .
ويؤكد ( التجمع ) على أن مقتضيات الحكمة وإعادة هيبة الدولة تتطلب من حكومة " الخصاونة " الوقوف عند مسافة واحدة من جميع الأحزاب والقوى السياسية والحراكات الشعبية ، وإن من بديهيات التمكين الراشد يكون للجميع دون الاستثناء ، من أجل رفعة واستقرار الوطن وسيادة القانون .
ويشير ( التجمع ) إلى أن الظروف والتحديات الحرجة التي تعيشها المنطقة والأردن ليس بمنأى عنها بحاجة إلى تضافر وتضامن جميع الجهود الوطنية بعيداً عن سياسات التهميش والإقصاء التي تضر بالمصالح العليا للأردن .
