جمعية الطفل المعاق في اربد تنظم احتفالا لخريجيها ومعرضا لنشاطاتها
المدينة نيوز - نظمت جمعية رعاية الطفل المعاق في اربد الثلاثاء احتفالا بمناسبة تخريج عدد من طلبتها.
واكد العميد جهاد مدادحة خلال افتتاحه معرضا بمناسبة احتفال الجمعية، نيابة عن مدير عام الدفاع المدني اللواء الركن طلال الكوفحي اهمية رعاية فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وضرورة توفير الحياة الامنة والمستقرة لهم في ربوع وطنهم واهلهم.
واشتمل المعرض الذي اقامته الجمعية في القاعة الهاشمية في بلدية اربد الكبرى على عشرات الصور التي تبرز نشاطات الجمعية ودورها في رعاية وتأهيل الطفل المعاق من خلال تقديمها له الدعم المادي والمعنوي اضافة الى المعينات الحركية ومختلف الخدمات والانشطة التي تسهم بدمجه في المجتمع.
وعرض المدير التنفيذي للجمعية محمد حسين البطاينة اهم النشاطات التي تمارسها الجمعية والمتمثلة بتدريس طلبتها في مركزها التعليمي وتقديم الطرود الغذائية والمساعدات النقدية للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة اضافة الى السعي لتوظيف عدد من اعضائها.
وبين دور مركز العلاج الطبيعي والفيزيائي والتطبيقي وصعوبات التعلم التابع للجميعة في التخفيف من مصاب الطفل المعاق وذويه بتوفير معدات العلاج والتمارين الرياضية والتأهيل التي تنفذها الجمعية للمستفيدين مجانا.
وعبر عن امتنان اعضاء الجمعية للمجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين لما يقدمه من خدمات ومساعدات للجميعة، مشيرا الى رعايته لـ62 طفلا معاقا من اربد ومناطقها المختلفة، الامر الذي يساعدها على ديمومة عملها الخيري والتطوعي.
وثمن النائب محمد الردايدة دور الجمعية في خدمة المعاقين وتوفير الظروف الملائمة لتعليمهم وتأهيلهم من اجل دمجهم بالمجتمع.
واثنت فايزة الملاح من الجمعية في كلمتها على المجتمع المحلي وجهود الجمعية ونشاطاتها في خدمة الفقراء والمحتاجين الى جانب الرعاية الاساسية للمعاقين.
وعبرت الدكتورة هبة شلختي من المركز الطبي للجمعية عن سعادتها لما حققته الجمعية من انجازات لخدمة فئة مستضعفة من الناس هي بحاجة دائمة للرعاية والدعم.
وقرأت الشاعرة ميسر شحرور من جمعية سيدات الشمال قصيدة من شعرها الحر والشعبي عكست فيها قيم حب الخير والمساعدة للاخرين متغنية بالهوية الاردنية وما يطمح له المواطن من استقرار وامن وسلام.
وفي نهاية الاحتفال تم تكريم الاطفال المعاقين بتوزيع الهدايا عليهم والطرود الغذائية على ذويهم.(بترا)
