نادال على بعد خطوة من تحقيق ما يصبو إليه

تم نشره السبت 28 كانون الثّاني / يناير 2012 10:35 صباحاً
نادال على بعد خطوة من تحقيق ما يصبو إليه

 

المدينة نيوز- لن يقولها أبدا صريحة، لكن 2011 كان في بعض صوره نوع من العذاب لرافاييل نادال ، لأن ما عاشه الأسباني في ذلك الموسم لم يكن قد حدث له قط.

وعقب الفوز الملحمي على السويسري روجر فيدرر أول أمس الخميس وفرصة المنافسة غدا الأحد على اللقب الحادي عشر له في البطولات الأربع الكبرى "جراند سلام" في تاريخه، بات نادال على بعد خطوة واحدة من تحقيق ما يصبو إليه.

وقال الأسباني بعد فوزه على فيدرر أول أمس 6/7 (5/7) و6/2 و7/6 (7/5) و6/4 "بدء الموسم بمباراة نهائية أمر رائع، يمنحني قدرا كبيرا من الثقة، والكثير من الطمأنينة".

و"الطمأنينة" باتت في طريقها لتكون مصطلحا خياليا بالنسبة لنادال في بداية موسمه، وذلك له ما يبرره، لأنه لو كان هناك شيء قد جعله يخسر أمام الصربي نوفاك جوكوفيتش في 2011 فسيكون هو الطمأنينة.

وفقد نادال الطمأنينة لأنه لم يسبق له أن مر بتجربة خوض ست مباريات نهائية متتالية أمام نفس المنافس وخسارتها.

فقدها لأنه في الوقت الذي كان يقدم فيه نفسه على أنه الخليفة الشرعي لفيدرر وجد نفسه أمام مشكلة جديدة هي نوفاك، رغم أنه دائما ما اعترف بخطورته ومهارته.

ويؤكد نادال أنه قبل 12 يوما، وتحديدا الأحد 15 كانون ثان/يناير، كانت الطمأنينة بعيدة عنه تماما: "قبل 24 ساعة من انطلاق البطولة كنت في غرفتي أبكي".

كان يعاني من آلام في ركبته وكل الأشباح والمخاوف تجمعت أمام رجل عادة ما ينسى الجميع أن عمره لا يزيد عن خمسة وعشرين عاما.

لكن أستراليا كانت كريمة معه، ففي الأدوار الأولى كان منافسوه في المتناول، وعندما واجه التشيكي توماس بيرديتش في دور الثمانية كأقوى منافسيه حتى ذلك الحين، كانت متاعب الركبة قد انتهت.

وأمام التشيكي عوض تأخره المبكر وكافح تماما كما فعل أول أمس أمام السويسري، رغم أن الكفاح الأخير كان أقوى بالطبع، خاصة بعد أن كشف أن نادال يصل إلى النهائي "بالسرعة" التي كان يبحث عنها.

وهو يؤكد أن الفوز في أستراليا هو ما يحفزه، بصرف النظر عمن سيكون منافسه في النهائي.

فبالطبع اللقب الحادي عشر في بطولات الجراند سلام سيضعه على بعد خمسة ألقاب فقط من الرقم القياسي الذي يملكه فيدرر، وذلك وحده سبب كاف لتحفيزه ، وهو ما كشف عنه الأسباني دون أن يقصد في مؤتمر صحفي بعد المباراة بقوله "بطريقته في فهم الأمور، مضى التنس معه أفضل حتى يومنا هذا مقارنة بلياقتي".

"حتى يومنا هذا" تشير إلى أنه أصغر من السويسري بخمسة أعوام، ولو لم تخنه لياقته، سيكون قادرا على بلوغ بل وتجاوز الألقاب الستة عشر، طالما استمر جمود فيدرر الذي لم يفز بلقب كبير خلال عامين.

وأصبح نادال الآن على بعد مباراة من اللقب الحادي عشر، لكن المسألة ليست سهلة لأن المنافس هو جوكوفيتش الذي قد يحول بداية 2012 بالنسبة له إلى استمرار لدراما 2011 بعد أن انتزع منه ست بطولات، من بينها اثنتان في الجراند سلام.

(كورة)



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات