جلسة حوارية في جرش حول اثر التعديلات الدستورية على مسيرة الاصلاح ( صور )

المدينة نيوز - خاص - عقد مساء السبت في مكتب هيئة شباب كلنا الاردن محافظة جرش جلسة حوارية عن اثر التعديلات الدستورية على مسيرة الاصلاح الوطني الشامل وكان المتحدثين الرسميين في الجلسة النائب احمد العتوم والنائب وفاء بني مصطفى وحضور العين محمد الطرزي وجمع غفير من الشباب والمهتمين.
وفي بداية الجلسة عزف السلام الملكي ثم تحدث ليث عتوم منسق مكتب جرش مرحبا بجميع الحظور ومن ثم تحدثت النائب وفاء بني مصطفى عن اهم التعديلات التي حدثت على الدستور الاردني والتي امر بها جلالة الملك من خلال التقاطه اشارات من الشعب الاردني بضرورة تعديل بعض مواد الدستور لتتناسب والعصر الحالي ولذلك تم تشكيل لجنة تعديل الدستور برئاسة دولة احمد اللوزي والتي تقدمت بعدد من المقترحات وحسب الدستور اتت هذه الاقتراحات الى مجلس النواب صاحب الولاية في اجراء التعديلات والموافقه عليها
وأكدت بني مصطفى ان التعديلات الدستوريه ركزت على أهمية العناية بالشباب منذ المراحل العمرية الأولى من خلال تهيئة الظروف المناسبة لتأسيس فكر سياسي وتعلم الممارسات المختلفة التي تكفل لهم مشاركة حقيقية على كافة الصعد.
وأشارت إلى التعديلات الدستورية واصفتا إياها بالمحطة المفصلية في تاريخ الأردن المعاصر والتي سيترتب على آثارها تغييرات في طبيعة الحياة القانونية والدستورية، لافته مره اخرى إلى أن التعديلات جاءت برغبة ملكية واستجابة لمقتضيات التطور واستحقاقات العصر وإرادة الشعب ودور الحركات الشعبية السلمية التي نحترمها.
واستعرضت أهم ملامح التعديلات الدستورية المتضمنة إنشاء محكمة دستورية، وهيئة مستقلة للانتخابات وتقليص حرية السلطة التنفيذية في موضوع القوانين المؤقتة، إضافة إلى تحديد القضاء كمرجعية للنظر في صحة النيابة ومحاكمة الوزراء.
اما النائب العتوم فقد قال ان الاولويه الان هي التعديلات التي تمت والتي ليست اخر المطاف ومن اهمها قانون الانتخابات الذي ننتظره وقانون الاحزاب وتشكيل النقابات الذي افرز اقامة نقابة للمعلمين والتي لم تكن متاحة قبل التعديلات ومع انجاز هذه القوانين يكون الاردن انجز الجزء الاكبر من البنية التشريعية الضرورية لعملية اصلاحية مؤسسية تضمن ادا حزبيا ونقابيا ونيابيا وحكوميا يرتقي الى مستوى الطموح.
وقال ان التعديلات ليست هدفا بحد ذاته بل وسيله لتطوير بنية الدولة الاردنية.
واشار اننا فخورون بالاردن اننا بحالة حوار دائم بين كافة ابناء الشعب والقائد ترتكز دائما على الثوابت الوطنية.
وبين عتوم اما بخصوص الاحزاب فأنه مطلوب منها الان اجراء عمليه اصلاحية شاملة لوضعها والابتعاد عن التقليدية التي صبغت بها منذ عشرات السنيين وايجاد برامج عمل سياسية واقتصادية واجتماعية لتكون مقنعه للشعب وجذب انتباهه للانخراط بها.
وركز عتوم ان الحراك الشعبي اداة من ادوات التعبير المجتمعي وهو مع الحراك السلمي الذي يستند الى الثوابت الوطنية والبعيد عن التأثير الخارجي وغير المجير لأجندات لخدمة اشخاص او الحصول على منافع آنية.
وجرى حوار موسع بين الشباب والنواب اجابا خلاله على جميع الاستفسارات المتعلقة بمسيرة الاصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
( صور )