مربو المواشي بالطفيلة يطالبون باعادة النظر بكميات الاعلاف الموزعة

المدينة نيوز –: طالب مربو المواشي في محافظة الطفيلة وزارة الصناعة والتجارة بزيادة الكميات المخصصة لمواشيهم من مادتي النخالة والشعير المدعومة ، في مراكز توزيع الأعلاف لتغطية احتياجاتها من الأعلاف.
وقالوا ان تبعات سنوات الجفاف وتوسع فجوة المناطق الصحراوية أثرت على مساحات شاسعة من المراعي الطبيعية والمحميات الرعوية في المنطقة الشرقية ، جراء انحباس الامطار وتدني معدلاتها السنوية ، مطالبين بإعلان المحافظة منطقة جفاف .
وأشار المزارعون: محمد الزرقان وسفوق المرايات ومحمد الحجوج ، إلى ضرورة إعادة النظر بقرار الوزارة الصادر قبل عدة سنوات والقاضي بتخفيض نسبة بيع مادة النخالة لمربي المواشي في مراكز التوزيع في ضوء محدودية المراعي ، ونقص الأعلاف الخضراء وارتفاع أسعارها في السوق المحلي ، مع تزايد معاناة مربي المواشي ، ولاسيما في موسم الولادات الحديثة التي تحتاج فيه الأمهات من الأغنام إلى كميات إضافية من هذه الأعلاف .
وحول شمولهم بالدعم الحكومي المخصص لمربي المواشي ضمن تعويضات الأمم المتحدة ثمنوا للحكومة شمول محافظات الجنوب بهذا الدعم الذي سيسهم في توفير الأعلاف لمواشيهم والحد من نسب الخسائر المتلاحقة التي شهدها هذا القطاع وفق ما أكدوه .
وفي الوقت الذي شكا فيه أصحاب حيازات المواشي من تدهور المراعي الطبيعية وتقلص المساحات المغطاة بالشجيرات الرعوية التي تحوي العناصر الغذائية للمواشي فان هنالك مشاكل أخرى منها ارتفاع مستلزمات تربية المواشي من علاجات بيطرية وأيدي عاملة وغيرها ، ولاسيما لأصحاب الحيازات الكبيرة الذين انخفضت كميات العلائق العلفية لمواشيهم وسط الحاجة وأوضح مدير مديرية الصناعة والتجارة بالمحافظة إبراهيم الحوامدة أن نسبة بيع مادة النخالة في مراكز الأعلاف محدودة بموجب تعليمات الوزارة حيث كانت النسبة تبلغ 20 بالمئة ، وتم رفعها لتصل إلى 25 بالمئة من إجمالي كميات مادة الشعير التي يشتريها المزارع وذلك لتزايد الطلب عليها في الوقت الحاضر في كل مراكز البيع في المملكة .
وأشار الى أن المديرية تواجه إلحاحا من مربي المواشي في المحافظة برفع نسبة بيع مادة النخالة لحاجتهم الماسة لهذه المادة خلال فصول السنة، لتأثر المراعي الطبيعية بسبب الجفاف الذي يعم المحافظة منذ سنوات ، في الوقت الذي تقوم فيه ثلاثة مراكز لتوزيع الأعلاف بالطفيلة بخدمة مربي الثروة الحيوانية بالمحافظة حيث تتوافر كميات من النخالة والشعير تغطي احتياجات المزارعين لعدة أشهر(بترا)