الإنجازات التربوية والمؤشرات في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم

المدينة نيوز - أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عيد الدحيات أن صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم (حفظه الله) أولى ومنذ توليه سلطاته الدستورية اهتماما كبيرا بالتعليم، فقد حظي التعليم بدعم متواصل ومتابعة من قبل جلالته إيمانا منه بأن التعليم محرك أساسي للنمو الاقتصادي، وتصب آثاره مباشرة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، ويؤدي إلى خفض معدلات البطالة والفقر.
وأضاف الدكتور الدحيات أن جلالته خص جزءاً من توجيهاته الملكية السامية لدعم جهود التطوير التربوي وذلك من خلال خطب العرش السامية، وكتب التكليف للحكومات المتعاقبة، والرسائل الموجهة إلى أبنائه الطلبة في بداية كل عام دراسي، مما جعل التربية والتعليم في مقدمة الأولويات الوطنية وذلك في إطار السعي الحثيث والصادق للارتقاء بمستوى الكفاءات الوطنية لزيادة تنافسيتها من حيث امتلاك المعارف والمهارات اللازمة للاقتصاديات المعاصرة؛ لأن التعليم النوعي هو الذي يبني القدرة المعرفية الشاملة ورأس المال المعرفي، ويضمن تكامل البناء المعرفي لدى المتعلم، لأن الاستثمار في التعليم لا سيما في تحسين نوعيته يرفع من تنافسية القطاع ويحقق العائد المرجو من الاستثمار في التعليم.
وأشار الدكتور الدحيات إلى أنه إيمانا من جلالته بأهمية انفتاح الطلبة على المستجدات العالمية ومواكبة التطورات التقنية الحديثة فقد أمر جلالته بتدريس اللغة الإنجليزية من الصف الأول الأساسي، كما لم تغب مرحلة رياض الأطفال عن ذهن جلالته بوصفها الحلقة الأولى في مسيرة الطالب، وبها يدخل الطالب المدرسة منذ الصف الأول، وقد أوعز جلالته باستحداث رياض الأطفال في المدارس الحكومية والتركيز على المناطق الأقل حظا تحقيقاً لمبدأ العدالة و تكافؤ الفرص، ورفع درجة استعداد الطلبة للتعلم.
وبين الدكتور الدحيات أن جلالته اهتم بتطوير نوعية التعليم بمداخل متعددة، أهمها توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم؛ فأطلق مبادرة التعليم الأردنية عام 2003، وأوعز بإدخال الحواسيب إلى المدارس وربطها على بوابة التعلم الإلكترونية للوزارة وعلى شبكة الإنترنت، ليغدو الأردن مركزا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة، وأنموذجا يحتذى في التحديث والتطوير.
وقال أنه لما كان الإنسان أغلى ما نملك والمعلم قائد العملية التربوية وتناط به مهمة تربية النشئ وتعليمهم، فقد سعى جلالته لتنشيط عناصر المنظومة التعليمية عن طريق استحداث نظم للحوافز وبرامج تدريبية متنوعة، وإطلاق جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز، واستحداث نظام خاص لرتب المعلمين، ودعم صندوق إسكان المعلمين والضمان الاجتماعي بـ (20) مليون دينار، وإنشاء إسكانات للمعلمين.
وبين الدكتور الدحيات حرص جلالته أن يبدأ الطلبة عامهم الدراسي برسالة يوجهها لأبنائه الطلبة، يحثهم فيها على الجد والاجتهاد، والإبداع والتميز، والانفتاح على الآخرين، والتحلي بمضامين رسالة عمان، كما أن متابعات جلالة الملك الميدانية للمدارس للاطلاع على واقعها لافتا إلى أن جلالته كان دوماً يبادر إلى الإيعاز بإنشاء أبنية مدرسية جديدة حرصا من جلالته على توفير بيئة تعليمية آمنة للطلبة، إضافة إلى مكارمه الأخرى للطلبة، كمعاطف الشتاء والمدافئ والحقائب المدرسية والتبرعات المدرسية .
وأضاف أنه لأهمية التواصل وإيجاد شراكات فاعلة، فقد اهتم جلالته ببناء شراكات وطنية إيمانا منه بأن التعليم مسؤولية وطنية مشتركة؛ لذا جاءت مبادرة التعليم الأردنية التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني لتجعل الأردن أول بلد على مستوى العالم ينفذ مثل هذه المبادرة التي تمثل الشراكة بين القطاعين العام والخاص في توظيف تكنولوجيا التعليم، وكان الأردن أول دولة نفذت هذه المبادرة بعد مؤتمر دافوس 2003، وهي تهدف إلى توفير البنية التحتية والمستلزمات الضرورية لتمكين المعلمين من اعتماد أساليب جديدة تسهل عملية التعلم والإبداع والتجديد والمشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية، وتعزز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير المناهج الإلكترونية.
وذكر الدكتور الدحيات أن جلالته ركز على تنمية مهارات البحث العلمي لدى الطلبة من خلال المناهج التربوية، وفي ظل هذه الرؤى الملكية قدم الأردن أنموذجا يحتذى في المسيرة التربوية المبنية على اقتصاد المعرفة، وتحقيق التوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة، وأصبحت التجربة التربوية الأردنية مثالا يشار إليه في المحافل العربية والدولية، وهذا ما أشير إليه في التقارير العالمية؛ حيث احتل الأردن المرتبة الأولى بين الدول العربية في تحقيق مؤشر مركب من العدالة والكفاءة والنوعية، وتوفير فرص التعلم للجميع.
وأوضح أنه استجابة لهذه الرؤى الملكية السامية بادرت الوزارة إلى عقد المؤتمرات التربوية، فقد عقد منتدى التعليم في أردن المستقبل تحت الرعاية الملكية السامية عام 2002م الذي ركز على مواءمة التعليم مع المستجدات المعاصرة، وإعداد الجيل المسؤول المتمتع بالمواطنة الصالحة والنمو المتكامل، وتلبية احتياجات الأردن والمنطقة من القوى العاملة الماهرة والمدربة القادرة على مواجهة التحديات، وبناء عليه أعدت الإستراتيجية الوطنية للتعليم التي تضمنت ثمانية محاور لتغطي العناصر التربوية كافة.
وبين الدكتور الدحيات أن قطاع التعليم في عهد جلالته شهد أضخم برنامج استثماري لا في حجمه فحسب، وإنما في شموليته لعناصر العملية التعليمية، فشرعت الوزارة بتنفيذ مشروع تطوير التعليم نحو اقتصاد المعرفة/ المرحلة الأولى، الذي استمر من عام 2003، ولغاية منتصف 2009، وتضمن أربعة مكونات شملت توجيه السياسة التربوية والأهداف الإستراتيجية التربوية، وتطوير البرامج والممارسات التربوية لتحقيق مخرجات تعليمية تنسجم مع اقتصاد المعرفة، وتوفير بيئات تعليمية ملائمة، وتنمية الاستعداد للتعلم من خلال تنمية الطفولة المبكرة.
كما أعدت الوزارة وثيقة السياسات التربوية وأعدت خطة إستراتيجية للأعوام 2009-2013 تتضمن مشروعات الوزارة وبرامجها للمدة المقبلة بما فيها البرنامج الاستثماري للمرحلة الثانية من خطة تطوير التعليم نحو اقتصاد المعرفة ERfKEII وذلك استمراراً لعملية الإصلاح والتطوير واعتمادا على نتائج التقييم للمرحة الأولى للمشروع وما حققه من نتاجات ودروس مستفادة، واشتمل على خمسة مكونات رئيسة، تتمحور حول تطوير المدرسة، بهدف تبني منحى يعتمد على تطوير أداء العاملين في مديريات التربية والمدارس بمشاركة فاعلة من المجتمع المحلي، والسياسات والتخطيط الإستراتيجي والتطوير المؤسسي، الذي يهدف إلى رفع الكفاءة في تطوير السياسات والتخطيط الإستراتيجي والمتابعة والتقييم المبني على الأداء، والتعليم ومصادر التعلم، ويهدف إلى تحسين جميع عناصر العملية التعليمية التعلمية بما يحسن أداء الطلبة والبرامج الخاصة التي تهدف إلى تطوير برامج التعليم المهني والتربية الخاصة وترشيدها، والتوسع في الالتحاق في رياض الأطفال وتحسين نوعية البرامج المقدمة لهم ،وبيئة التعليم، ويهدف إلى توفير بيئة تعليمية آمنة وفعالة.
أما أهم الإنجازات التربوية والتعليمية التي تحققت منذ تولي جلالة الملك المعظم سلطاته الدستورية، فيمكن إجمالها على النحو الآتي:
أولاً - البيئة التعلمية الآمنة:
لقد حرص جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على ضرورة توفير بيئة مناسبة ذات جودة عالية تسهم في دعم التعلم وإثرائه بانشاء أبنية مدرسية جديدة وإضافات غرف صفية لمدارس قائمة وتجهيزها بالمختبرات العلميـة والحـاسوبية والمرافق اللازمة لممارسة الأنشطة المتنوعة ، ويبين الجدول التالي الإنجازات في هذا المجال:
المجال الفرعي عام 1999 عام 2012
أبنية مدرسية جديدة - 71 مدرسة بقيمة 57 مليون
اضافات صفية جديدة - 176 غرفة بقيمة 3.5 مليون
صيانة أبنية - 670
مختبرات حاسوب 210 ضمن المدارس
بناء مختبرات علمية وحاسوبية جديدة - ضمن المدارس
أندية معلمين 6 4
وفيما يلي الانجازات خلال الأعوام 1999 – 2012 :
تم إنشاء ( 325 ) مدرسة بكلفة إجمالية ( 273 ) مليون دينار ، وعمل إضافات ل ( 1232 ) مدرسة تحتوي على ( 3650 ) غرفة بالإضافة إلى المختبرات العلمية ومختبرات الحاسوب ورياض الأطفال والقاعات العامة والمشاغل المهنية وبكلفة إجمالية ( 91 ) مليون دينار .
كما تم إنشاء مراكز للتعلم في كل من عمان والبلقاء والكرك والعقبة واربد وبكلفة إجمالية ( 5 ) مليون دينار ، وإنشاء سكن وظيفي للمعلمين في المناطق النائية حيث بلغت ( 25 ) مشروع للسكن وبكلفة ( 5.1 ) مليون دينار ، وإنشاء مباني لمديريات التربية في كل من عمان الأولى والثانية واربد الأولى والثانية وجرش والشونة الجنوبية والمزار الجنوبي ، وإنشاء صالات رياضية في كل من جرش ومعان والرمثا والشونة ، وإنشاء مستودعات للكتب في المقابلين ومستودع للتعليم المهني ومستودع الأجهزة المخبرية ، بالإضافة إلى عمل صيانة مختلفة ما بين صيانة شاملة وخفيفة ل ( 2500 ) مدرسة وبكلفة إجمالية ( 35 ) مليون دينار .
ثانياً - الطفولة المبكرة:
انسجاماً مع الأهمية البالغة التي يوليها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظة الله وجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمين للعناية بمرحلة الطفولة المبكرة، لرفع درجة استعداد الطلبة للتعلم، فقد عملت الوزارة على التوسع في رياض الأطفال مع التركيز على المناطق الفقيرة والنائية، بما يحقق المساواة وتكافؤ الفرص بين الأطفال الأردنيين، والجدول الآتي يبين هذه الإنجازات في مجال الطفولة المبكرة.
المجال الفرعي
عام 1999 عام 2012
عدد الأطفال الملتحقين في رياض الأطفال الحكومية 375 17646
عدد رياض الأطفال الحكومية 15 903
عدد معلمات رياض الأطفال الحكومية 15 903
ثالثاً - صحة الطلبة وتغذيتهم:
انطلاقاً من اهتمام جلالة الملك المعظم بالارتقاء بالمستوى الصحي والتغذوي للطلبة فقد اطلق جلالته مشروعي التغذية المدرسية وجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية والصحية، حيث تحققت في عهد جلالته الإنجازات الآتية:
المجال الفرعي عام 1999 عام 2012
عدد الطلبة المستفيدين من برنامج التغذية المدرسية ( تراكمي ) 10000 2 مليون
عدد الطلبة المشاركين في جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية والصحية - 555.000
رابعاً - التعليم غير النظامي:
لقد أكد جلالته على توفير فرص التعليم مدى الحياة لمن هم خارج سن المدرسة بما يمكنهم من مواكبة التغيرات الاجتماعية والتكنولوجية السريعة، وبما يدعم عملية النمو الاقتصادي ويعززها ويحسن من المستوى المعيشي لهذه الفئة، وفيما يلي أهم هذه المنجزات:
المجال الفرعي عام 1999 عام 2012
نسبة الأمية 11.7% 7% نهاية 2010
عدد مراكز محو الأمية وتعليم الكبار 459 543
خامساً - العدالة التربوية:
تجسيداً لمبدأ العدالة وتكافؤ الفرص والمساواة في تقديم الخدمات التربوية وتنويع البرامج فقد أكد جلالته على ضرورة العناية بالطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة لتمكينهم من الوصول الي التعليم النوعي ضمن معايير عالمية لضمان تنمية مهاراتهم الفكرية والجسدية والمهنية. وفيما يلي بيان بالإنجازات المتحققة في هذا المجال:
المجال الفرعي عام 1999 عام 2012
عدد مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز - 6
عدد المراكز الريادية للطلبة المتفوقين والموهوبين 3 18
عدد غرف الطلبة الموهوبين - 45
عدد مدارس الطلبة المكفوفين - 1
عدد مدارس الطلبة الصم - 10
عدد صفوف الطلبة الصم الملحقة بالمدارس الحكومية - 6
عدد غرف الإعاقة العقلية - 14
عدد غرف مصادر صعوبات التعلم 30 800
سادساً - موارد التعليم:
ولمواءمة المناهج الدراسية لاحتياجات الطلبة وقدراتهم بما يمكنهم من اكتساب المعارف والمهارات والكفايات وتعزيز القيم الإيجابية لديهم لمساعدتهم على التعامل مع المستجدات، فقد تم تطوير المناهج والكتب المدرسية لجميع المباحث والصفوف:
المجال الفرعي عام 1999 عام 2012
عدد المناهج الدراسية المطورة (النتاجات العامة والخاصة) - 23 منهاج
عدد الكتب المدرسية التي تم تطويرها - 175
عدد الكتب المدرسية التي تم تطويرها لمدارس الملك عبدالله - 12
عدد المواد التعليمية المحوسبة - 12
عدد أدلة المعلمين التي تم إنجازها - 170
سابعاً - توظيف تكنولوجيا المعلومات:
وللسعي نحو تجويد التعليم فقد شرعت الوزارة بالتوظيف الموسع لتكنولوجيا المعلومات وفقا لمبدأ التعلم المتمازج بين موارد التعلم المختلفة، فتم تدريب المعلمين على التكنوجيات المعاصرة وحوسبة المناهج وإدخال الحواسيب إلى المدارس، ويبين الجدول الآتي أهم الإنجازات:
المجال الفرعي عام 1999 عام 2012
عدد المختبرات الحاسوبية 210 4498
عدد الأجهزة الحـاســوبـيـة 6430 95338
نسبة عدد الطلبـة للأجهـزة - 14طالباً لكل جهاز
عدد المدارس المربوطة على منظومة التعليم الإلكتروني ADSL - 2277
عدد المدارس المربوطة على حـزمـة الألـيـاف الضـوئـيـة NBN - 625
ثامناً - التنمية المهنية المستدامة والحوافز:
وبهدف تطوير موارد بشرية ذات خبرة وكفاءة عالية وتمكينها من امتلاك كفايات ومهارات استناداً الى معايير وطنية، فقد أولى جلالته اهتماماً كبيراً بتوفير برامج التنمية المهنية المستدامة للمعلمين وتوفير حوافز ضمن نظام رتب المعلمين لتحسين المستوى المهني والمعيشي لهم، والجدول أدناه يبين هذه الإنجازات:
المجال الفرعي عام 1999 عام 2012
البرامج المتخصصة في مجال تكنلوجيا المعلومات ICDL (تراكمي) - 75263
INTEL - 24189
WORD LINKS - 2007
عدد المعلمين المؤهلين على مستوى الدبلوم / بعثات 443 8684
عدد المعلمين المؤهلين على مستوى الماجستير / بعثات 64 820
عدد المعلمين الحاصلين على جائزة الملكة رانيا العبدلله للتميز التربوي - 153
عدد المعلمين المسكنين على نظام رتب المعلمين - 57919
عدد المعلمين المستفيدين من صندوق الإسـكان (تراكمي) - 4067
المـبـلـغ المصـروف مــن صنــدوق الإســكـان (تراكمي) - 69.470.274
عدد المعلمين المستفيـدين من صندوق الضمان (تراكمي) 198 56677
المـبـلـغ المصــروف مـن صـنـدوق الـضـمـان (تراكمي) 2862793 217.939.055
تاسعاً - التعليم المهني:
اهتم جلالة الملك المعظم بتطوير التعليم المهني والتقني ليكون أكثر ملاءمة لاحتياجات سوق العمل، ولذا فقد حرصت الوزارة على تطوير برامج التعليم المهني من خلال الشراكات مع القطاع الخاص في وضع سياسات التعليم المهني والتقني. وفيما يلي المنجزات التي تحققت في مجال التعليم المهني:
المجال الفرعي عام 1999 عام 2012
عدد الطلبة الملتحقين بالتعليم الثانوي المهني 16656 27652
عدد المدارس التي تقدم تخصصات مهنية 161 191
عدد الطلبة الملتحقين ببرامج التوعية والتدريب المهني (إنجاز، مسار) 240 50000
عاشراً - الثقافة الوطنية:
ترجمة لخطابات وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين من خلال رسائله السنوية السامية لأبنائه الطلبة وزياراته الكريمة المتكررة للمدارس ولقاءاته بابنائة الطلبة فقد عملت الوزارة على تنمية ثقافة وطنية شاملة وتعزيز وتأكيد هويتهم الوطنية والعربية الاسلامية وتنمية حس المواطنة وتعزيز قيم الولاء والانتماء من خلال البرامج والمشاريع التي أانجزتها الوزارة والمتمثلة بما يلي:
المجال الفرعي عام 1999 عام 2012
عدد المدارس المشاركة ببرنامج التدريب العسكري - 282
عدد الطلبة المشاركين ببرنامج التدريب العسـكـري - 38500
عدد المدارس المشاركـة بخطـة النهـوض الـوطـني - جميع المدارس
عدد الــكــشـــافــــة والـمــرشــدات 54102 71000
عدد المشاركين بالعـمـل التـطـوعي 8000 15000
عدد القاعات الهاشمية في المدارس - 213
حادي عشر – المكرمة الملكية السامية لأبناء المعلمين والبعثات العلمية :
حيث تم ابتعاث حولي ( 4000 ) طالب وطالبة إلى الجامعات الأردنية الرسمية على نفقة الوزارة ( بعثة كاملة ) ، وتغطية نفقات ما تبقى من رسوم ساعات دراسية لحوالي ( 8500 ) طالب وطالبة من أبناء المعلمين يدرسون في الجامعات الأردنية الرسمية على نفقة الوزارة ( منحة جزئية ) ، وابتعاث حولي ( 1900 ) طالب وطالبة ضمن برنامج البعثات العلمية لنيل درجة البكالوريوس في التخصصات العلمية التي تحتاجها الوزارة ورفد مديريات التربية والتعليم بالكوادر المميزة وتلبية احتياجاتها من التخصصات التي تعاني من النقص فيها .
ثاني عشر - المكارم الملكية:
شمل جلالته بعين رعايته واهتمامه المسيرة التربوية منذ توليه العرش بالمكارم الملكية السامية التي أغنت بمعانيها الطيبة الطلبة والمعلمين وبيئاتهم التعليمية، حيث تجلت هذه المكارم بالاتي:
أولاً المكارم الملكية المقدمة للطلبة والمدارس عام 1999 عام 2012
عدد الطلبة المستفيدين من برنامج التغذية المدرسية 10.000 2 مليون
عدد المعاطف التي تم تزويد الطلبة بها - 2.402.581
عدد الحقائب المدرسية والقرطاسية التي تم توزيعها على الطلبة - 110.000
عدد المدافيء التي تم توزيعها على المدارس - 44.000
عدد مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز - 6
عدد الطلبة المشاركين على جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية والصحية - 555.000
عدد باصات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة ( مكفوفين، متفوقين) - 10
ثانياً المكارم الملكية المقدمة للمعلمين عام 1999 عام 2012
عدد الحاصلين على رتب المعلمين - 57919
عدد المعلمين الحاصلين على جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي - 153
عدد المعلمين المستفيدين من صندوق إسكان المعلمين 1982 34880
عدد المعلمين المستفيدين من صندوق الضمان الاجتماعي (تراكمي) 198 56677
عدد المعلمين الحاصلين على الأوسمة - 202
وفي مجال الامتحانات والاختبارات المدرسية فقد تم تطوير امتحان شهادة الثانوية العامة والاختبارات المدرسية لتتواكب وعملية التطوير في مجال المناهج المدرسية والأساليب التربوية الحديثة التي تنتهجها الوزارة .
أما في مجال التشريعات التربوية فقد انجزت الوزارة العديد من القوانين والأنظمة والتعليمات التي من شأنها الاسهام في رفع كفاءة أداء المؤسسة التربوية انسجاما مع ما تتطلبه عملية التطوير المستمرة في هذه المؤسسة .
كما شهدت هذه الفترة اسضافة الأردن للعديد من المؤتمرات وورش العمل العربية والإقليمية التي عقدتها بالتعاون مع اليونسكو والمنظمات العربية والإسلامية والعالمية .
وفي مجال الرياضة المدرسية فقد احرزت الفرق الرياضية المدرسية مراكز متقدمة في مختلف الألعاب العربية والإقليمية .
وتكللت هذه الفترة بالمصادقة الملكية السامية على قانون نقابة المعلمين الذين هم دوما محط اهتمام جلالته ورعايته لهم .