جمعية ابداع تحول الشعارات من حلم إلى حقيقة
تم نشره الأحد 29 كانون الثّاني / يناير 2012 05:33 مساءً

المدينة نيوز - تحولت مبادرات جمعية ابداع الخيرية من شعارات إلى حقيقة في محافظات المملكة كافة باكتشاف الطاقات والعقول المبدعة .
واكدت رئيسة الجمعية مها درويش خلال مؤتمر صحافي الاحد ان الجمعية منذ تأسيسها عملت على رعاية ودعم وتشجيع اكتشاف الطاقات والعقول المبدعة في جميع المحافظات من خلال رعاية الموهوبين والمبدعين في الاماكن الاقل حظا.
واضافت درويش ان الجمعية اخذت على عاتقها تبني الموهوبين ورعايتهم وتهيئة البيئة العلمية العلمية لهم من سن 5 -25 عاما وهي من افضل الوسائل التي تساعد المجتمع على التحول من مجتمع مستهلك إلى مجتمع منتج .
واكدت ان رسالة الجمعية تقوم على خلق مؤسسة وطنية أهلية تعمل رديفا للقطاع اعتمادا على المسؤولية الاجتماعية في بناء الوطن وصون طاقاته وابداعاته .
وبينت ان طموح الجمعية في ان تتحول إلى مؤسسة عربية تضم المبدعين والمتميزين على مستوى الوطن العربي وتوظيف ابداعاتهم لخدمة الامة ومنع هجرتهم إلى الخارج .
واكدت درويش ان جلالة الملكة رانيا العبدالله لها دور كبير في دعم التعليم والابداع المتنوع في جميع محافظات المملكة مبينة ان التحدي الكبير الذي يواجه الجمعية في الكم الكبير من الطاقات الابداعية التي تحتاج رعاية .
وقالت إن اهداف الجمعية تتمثل في دعم المبدعين والمتميزين من الفئات الاقل حظا ودعم المشاريع المبدعة إضافة إلى دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وعائلات المبدعين وعائلات اخرى بحاجة للمساعدة .
من جهتها اكدت امين الصندوق الهام العاروري انه يوجد ثلاثة مصادر مالية للجمعية وهي الحفلات التي تقيمها وافراد ومؤسسات المجتمع المحلي واخيرا مشروع خيمة رمضان الثقافية التي تدعم من قبل الافراد والمؤسسات حيث يتم استضافة 150 يتيما يوميا على مدار الشهر وتقديم وجبة افطار لهم وتأمينهم بالمواصلات والملابس والعيدية .
وقالت إن خمية رمضان اشتملت على فقرة دينية وفقرة مسابقات ثقافية وفقرات فنية ابداعية قدمها الاطفال الايتام إضافة إلى توزيع طرود الخير في عدد من مناطق المملكة .
واضافت ان الجمعية تدعم 55 طالبا وطالبة جامعية في مختلف مجالات الابداعات العلمي والثقافي والفني بمعدل 2000 دينار لكل طالب ما بين رسوم ومستلزمات دراسية .
وبينت سوزان شاهين مسؤولة العلاقات العامة ان الجمعية تعمل على توجيه ودعم الطاقات الشبابية الابداعية في مختلف المواضيع والميادين مؤكدة على دور الجمعية في العمل على البحث الدائم والدؤوب عن هذه الطاقات ومحاولة مساعدتها والنهوض بها وتطويرها وذلك من أجل مصلحة مجتمع أفضل يرقى إلى مصاف الدول المتقدمة.
واوضحت أن الجمعية تجري دراسات واستطلاعات مكثفة من أجل الوصول والتعرف إلى هذه الطاقات المتميزة في مختلف المجالات ليتم من بعد ذلك عقد ورشات عمل لهذه الطاقات بالاستعانة مع محاضرين مختصين محليا واقليميا وعالميا ليتم ارشاد وتوجيه هؤلاء المتميزين توجيها مدروسا وصحيحا وفتح الآفاق لهم حيث سيتم توزيعها وتقسيمها في اتجاهات مختلفة .
واكدت مشاركة الجمعية الفعالة في مؤتمر تيدكس في منطقة البحر الميت بمبدعين في الموسيقى والادب والفن مبينة ان الجمعية اصبحت شريك برونزي لهذا الحدث الثقافي المهم .
كما اكدت على ان الجمعية قد تحالفت مع مركز تمكين الكرك لرعاية المبدعين حيث سيكون للجمعية مشاركة مع جامعة البترا لتسليط الضوء على ابداعات الطلاب في الكرك .
من جهتها قالت نائب الرئيس هديل الدينا ان الجمعية تقوم بتقييم المبدعين وتوجيه كل طالب إلى جهة الابداع الخاصة به اضافة إلى دعم المشاريع الصغيرة لذوي المبدعين .
واضافت ان الجمعية قامت بتوظيف برنامج (تفكر) وهو اول برنامج في الشرق الاوسط لاطلاق التفكير الابداعي الذي يوسع آفاق الطفل ويأخذ بيده بسرعة نحو نمو الادراك حيث قامت المبدعة مها شحادة بتأليفه وهو برنامج مدته 36 اسبوعا خدم 30 طفلا تكلفة الطفل الواحد 23 ديناراً اضافة إلى تدريب متطوعات لتدريس البرنامج بكلفة 1200 دينار .
ودعت رئيسة الجميعة إلى تضافر الجهود في سبيل انجاح هذا الجهد المميز من دعم مادي ومعنوي مؤكدة على دور الاعلام في ايصال رسالة الجمعية إلى اصحاب القرار للتوجه إلى هذه الفئات المبدعة في جميع مناطق المملكة .(بترا)