حزب العدالة والحرية يؤكد ثقته بالعملية الاصلاحية

المدينة نيوز – اكد حزب العدالة والحرية ثقته بالعملية الاصلاحية الجارية في المملكة، وقال ان عملية الإصلاح في الأردن تسير وفق ثلاث خطوات أولاها بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وثانيها الحراك الشعبي العام وآخرها حراك الأحزاب الأردنية.
وقال رئيس الحزب حسن راشد في مقابلة اجرتها معه وكالة الإنباء الأردنية (بترا) ان هناك أحزابا ابتعدت في مطالبها عن مصالح الوطن وسيطرت عليها الهوية الخاصة بما يخدم برامجها، ومطالبها اقتصرت على الشأن السياسي بعيدا عن الاقتصادي الذي يمس حياة الأردنيين.
ودعا حسن جميع أطياف المجتمع الأردني إلى توحيد صفوفها لما فيه مصلحة هذا الوطن وشعبه.
وأوضح أن هذا الحزب جاء بناء على رغبة مجموعة من أبناء الأردن للمشاركة ببناء الأردن واستكمال مسيرته الإصلاحية ومحاربة الفساد وتطهير جميع مؤسساته منه من خلال برنامج سياسي اعد لهذه الغاية.
ورفض حسن ادعاء الفساد على اشخاص وشخصيات وطنية جزافا دون براهين ووثائق لمجرد التشهير والنيل من سمعة الوطن، داعيا الشباب الى الانخراط بصفوف العمل الحزبي لتحقيق طموحاتنا وتطلعاتنا الوطنية بقيادة جلالة الملك.
واشار الى ان الحزب يقوم على ثوابت الدولة الاردنية الرئيسة وتتضمن الالتفاف المطلق حول مؤسسة العرش والوحدة الوطنية والامن الوطني والقضية الفلسطينية باعتبارها قضية الاردن المركزية.
وقال ان الحزب يعتقد ان الحكومة لا تنفذ توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بالشكل المطلوب، مشيرا الى ان ما يدور في اروقة الحكومة من اصلاح لا يرتقي الى المستوى المطلوب التي يتطلع اليه جلالة الملك في تحقيق خطوات اصلاحية وتشريعية كبيرة.
واكد رغبة الحزب في ان يكون لديوان المحاسبة دور رقابي فاعل وقوي لبيان أي اشكالات تخص المفسدين والفاسدين، مشيرا الى ضرورة التعاون الحقيقي المبني على الثقة الوطنية بين جميع الاجهزة الرسمية والاحزاب الاردنية كافة.
ولم يخف رئيس الحزب تطلعه للمشاركة في المجالس النيابية القادمة بصورة تخدم العمل الحزبي البرلماني الاردني وصولا الى تشكيل حكومة حزبية تكون قادرة على السير لما فيه مصلحة الوطن.
يشار الى حزب العدالة والحرية (تحت التأسيس) حصل على موافقة وزير الداخلية بممارسة انشطته السياسية التحضيرية والترويج لأفكاره.(بترا)