القطاع التجاري يطالب الحكومة بالعدول عن رفع اسعار الكهرباء
تم نشره الإثنين 30 كانون الثّاني / يناير 2012 08:10 مساءً

المدينة نيوز - طالب نائل الكباريتي رئيس غرفة تجارة الاردن الحكومة بالعدول عن قرار رفع اسعار الكهرباء مطلع الشهر المقبل، مؤكداً ان ذلك يعني مزيدا من الاعباء على القطاع التجاري الذي يمر بظروف ضاغطة جراء تراجع الحركة التجارية بفعل حالة الركود الاقتصادي.
وقال الكباريتي أن رفع أسعار الكهرباء سيؤثر سلبياً على القطاع التجاري وعلى منافسة السلع والبضائع المنتجة محليا بالإضافة الى تأثيره على سياحة التسوق لارتفاع الكلف.
واضاف الكباريتي في بيان صحافي ان القطاع التجاري يستغرب صدور القرار في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر على الاقتصاد الوطني، موضحاً ان القرار سينعكس على تكلفة وارتفاع أسعار السلع للمستهلكين والمواطنين اللذين سيكونون المتضررين الاكثر من القرار.
واشار الكباريتي ان ما تدعيه شركات الكهرباء من أن 92% من الشرائح لن يطالها الارتفاع في الاسعار عار عن الصحة حيث أن القطاع التجاري بمجمله سيتضرر كون ساعات عمله تزيد عن 12 ساعة باليوم، مبيناً أن ذلك يعني مزيدا من الأعباء على القطاع التجاري كونه يستخدم التدفئة والتكييف والتبريد والإنارة مما يرفع كلف التشغيل وبخاصة في ضوء تطبيق قانون المالكين والمستأجرين وتطبيق أجرة المثل الذي رفع الأجرة بالإضافة إلى فع الحد الأدنى للأجور. كل هذه الأعباء أتت في توقيت واحد يمر بها القطاع الاقتصادي الاردني في مرحلة صعبة.
واستغرب الكباريتي لجوء شركة الكهرباء الوطنية الى اسلوب قطع التيار الكهربائي عن بعض المدن والتي كان آخرها مدينة العقبة لساعات متسائلا هل هذه رسالة لإسكات المواطنين عن ارتفاع اسعار التيار الكهرباء المتتالية ام ان هذه التصرفات لتاجيج الشارع الاردني .
وقال الكباريتي ان القطاع التجاري يطالب بإيجاد معادلة مختلفة لاحتساب أسعار الكهرباء تكون الشريحة بالارتفاع وأن تعتمد على دراسات حقيقية.
وقال الكباريتي أن رفع أسعار الكهرباء سيؤثر سلبياً على القطاع التجاري وعلى منافسة السلع والبضائع المنتجة محليا بالإضافة الى تأثيره على سياحة التسوق لارتفاع الكلف.
واضاف الكباريتي في بيان صحافي ان القطاع التجاري يستغرب صدور القرار في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر على الاقتصاد الوطني، موضحاً ان القرار سينعكس على تكلفة وارتفاع أسعار السلع للمستهلكين والمواطنين اللذين سيكونون المتضررين الاكثر من القرار.
واشار الكباريتي ان ما تدعيه شركات الكهرباء من أن 92% من الشرائح لن يطالها الارتفاع في الاسعار عار عن الصحة حيث أن القطاع التجاري بمجمله سيتضرر كون ساعات عمله تزيد عن 12 ساعة باليوم، مبيناً أن ذلك يعني مزيدا من الأعباء على القطاع التجاري كونه يستخدم التدفئة والتكييف والتبريد والإنارة مما يرفع كلف التشغيل وبخاصة في ضوء تطبيق قانون المالكين والمستأجرين وتطبيق أجرة المثل الذي رفع الأجرة بالإضافة إلى فع الحد الأدنى للأجور. كل هذه الأعباء أتت في توقيت واحد يمر بها القطاع الاقتصادي الاردني في مرحلة صعبة.
واستغرب الكباريتي لجوء شركة الكهرباء الوطنية الى اسلوب قطع التيار الكهربائي عن بعض المدن والتي كان آخرها مدينة العقبة لساعات متسائلا هل هذه رسالة لإسكات المواطنين عن ارتفاع اسعار التيار الكهرباء المتتالية ام ان هذه التصرفات لتاجيج الشارع الاردني .
وقال الكباريتي ان القطاع التجاري يطالب بإيجاد معادلة مختلفة لاحتساب أسعار الكهرباء تكون الشريحة بالارتفاع وأن تعتمد على دراسات حقيقية.