بحث التعاون الشبابي بين الاردن وأميركا
تم نشره الأربعاء 01st شباط / فبراير 2012 12:12 مساءً

المدينة نيوز - بحث وزير الشباب والرياضة د. محمد نوح القضاة والسفير الأمريكي في عمان ستيورت جونز، سبل تعزيز أوجه التعاون في مجال تنمية وتبادل الخبرات الشبابية في البلدين.
جونز أشاد خلال الزيارة التي قام بها أمس إلى مقر وزارة الشباب والرياضة؛ بالدور الذي تقوم به في تنمية الشباب الأردني وتمكينه في مختلف المجالات المعرفية، من خلال المبادرات والبرامج التي تطرحها على الصعيدين المحلي والإقليمي، وبالدور الذي يقوم به الوزير القضاة، والمصداقية التي يحظى بها في الشارع الأردني، والدور القيادي الذي يتمتع به لدى قطاعات الشباب، مشيدا بعلاقات التعاون القائمة بين الوزارة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتي يأمل الجانبين النهوض بها، وبما تقدمه من خدمات للشباب وتنمية قدرته على مواكبة التطورات القائمة على الساحة الدولية، منوها إلى ضرورة البحث عن طرق وأساليب لتأهيل مهارات الشباب في مجالات العمل والمشاركة المجتمعية، فضلا عن برامج الحوار وتبادل الخبرات بين شباب البلدين في مختلف المجالات، ما يقود إلى توضيح بعض الجدليات القائمة بين تفكيرهم، وتوضيح التوجهات الأمريكية نحو مختلف القضايا في المنطقة، وفق حوارات هادفة يقودها الشباب أنفسهم، منوها إلى ارتفاع نسبة الشباب الأمريكي الدارسين في الجامعات الأردنية والراغبين في مزيد من التواصل مع الشباب الأردني في البرامج والأنشطة التي تنظمها الوزارة، كما أبدى رغبته للتعاون في تنفيذ مشاريع وزارة الشباب وفق الرؤية التي يعرضها القضاة، والخطط المعدة لهذه الغاية.
بدوره استعرض القضاة التوجهات الجديدة للوزارة لتقديم الجديد للشباب الأردني، عبر برامج هادفة تقدم صورة صحيحة عن الآخر من الشباب في دول العالم، والتركيز على البرامج الموجهة لتغيير طريقة التفكير النمطي للشباب، وفي مقدمتها برامج العمل التطوعي ومشروع "منظومة القيم " التي تهدف الوزارة إلى توظيفه في مجالات ثقافة العيب والعمل التطوعي ومحاولة كسر الحواجز المصطنعة بين شباب المحافظات من جهة، وبين الشباب الأردني ونظيره في دول العالم من جهة أخرى، مستعرضا لبعض المبادرات التي بدأ تنفيذها لتحقيق الأهداف المنشودة، بالشراكة مع بعض الجهات الرسمية والمنظمات الدولية العاملة مع الشباب، وفي مقدمتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والعمل لأن تصبح المراكز الشبابية، بمثابة بيئة آمنة وجاذبة للشباب الأردني من حيث البرامج والبنية التحتية لتحقيق الرؤى الملكية نحو الشباب.
وفيما يتعلق بالبرامج النوعية التي تسعى الوزارة إلى تنفيذها، أكد القضاة أن الشباب الأردني على اختلاف شرائحه وتوجهات الدينية والمجتمعية، بات هدفا لهذه البرامج والتي تأتي المعسكرات الصيفية في مقدمتها، حيث تسعى الوزارة من خلالها إلى كسب ثقة الشباب بما يقدم له من خدمات، مبديا رغبة الوزارة في استقبال عدد من الشباب الأمريكي في المراحل الثانوية، للإطلاع على تفكير الشباب الأردني الذي نفخر به والمنجزات الشبابية في المملكة، ضمن برامج تشمل زيارات للجامعات والصروح العلمية الأردنية، منوها إلى الاعتزاز الكبير بالشباب الأردني الذي يمثل القطاع الأوسع في المجتمع، وأن الرهان عليهم ما يزال قائما وقويا.
وكان القضاة والسفير الأمريكي تطرقا خلال اللقاء إلى عدد من البرامج الشبابية الهادفة، والتي يتم وضعها على جدول أولويات التنفيذ، بما يحقق الفائدة لشباب البلدين، حيث أبدى السفير الأمريكي استعداده للمشاركة في هذه البرامج والتواصل مع الشباب.
جونز أشاد خلال الزيارة التي قام بها أمس إلى مقر وزارة الشباب والرياضة؛ بالدور الذي تقوم به في تنمية الشباب الأردني وتمكينه في مختلف المجالات المعرفية، من خلال المبادرات والبرامج التي تطرحها على الصعيدين المحلي والإقليمي، وبالدور الذي يقوم به الوزير القضاة، والمصداقية التي يحظى بها في الشارع الأردني، والدور القيادي الذي يتمتع به لدى قطاعات الشباب، مشيدا بعلاقات التعاون القائمة بين الوزارة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتي يأمل الجانبين النهوض بها، وبما تقدمه من خدمات للشباب وتنمية قدرته على مواكبة التطورات القائمة على الساحة الدولية، منوها إلى ضرورة البحث عن طرق وأساليب لتأهيل مهارات الشباب في مجالات العمل والمشاركة المجتمعية، فضلا عن برامج الحوار وتبادل الخبرات بين شباب البلدين في مختلف المجالات، ما يقود إلى توضيح بعض الجدليات القائمة بين تفكيرهم، وتوضيح التوجهات الأمريكية نحو مختلف القضايا في المنطقة، وفق حوارات هادفة يقودها الشباب أنفسهم، منوها إلى ارتفاع نسبة الشباب الأمريكي الدارسين في الجامعات الأردنية والراغبين في مزيد من التواصل مع الشباب الأردني في البرامج والأنشطة التي تنظمها الوزارة، كما أبدى رغبته للتعاون في تنفيذ مشاريع وزارة الشباب وفق الرؤية التي يعرضها القضاة، والخطط المعدة لهذه الغاية.
بدوره استعرض القضاة التوجهات الجديدة للوزارة لتقديم الجديد للشباب الأردني، عبر برامج هادفة تقدم صورة صحيحة عن الآخر من الشباب في دول العالم، والتركيز على البرامج الموجهة لتغيير طريقة التفكير النمطي للشباب، وفي مقدمتها برامج العمل التطوعي ومشروع "منظومة القيم " التي تهدف الوزارة إلى توظيفه في مجالات ثقافة العيب والعمل التطوعي ومحاولة كسر الحواجز المصطنعة بين شباب المحافظات من جهة، وبين الشباب الأردني ونظيره في دول العالم من جهة أخرى، مستعرضا لبعض المبادرات التي بدأ تنفيذها لتحقيق الأهداف المنشودة، بالشراكة مع بعض الجهات الرسمية والمنظمات الدولية العاملة مع الشباب، وفي مقدمتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والعمل لأن تصبح المراكز الشبابية، بمثابة بيئة آمنة وجاذبة للشباب الأردني من حيث البرامج والبنية التحتية لتحقيق الرؤى الملكية نحو الشباب.
وفيما يتعلق بالبرامج النوعية التي تسعى الوزارة إلى تنفيذها، أكد القضاة أن الشباب الأردني على اختلاف شرائحه وتوجهات الدينية والمجتمعية، بات هدفا لهذه البرامج والتي تأتي المعسكرات الصيفية في مقدمتها، حيث تسعى الوزارة من خلالها إلى كسب ثقة الشباب بما يقدم له من خدمات، مبديا رغبة الوزارة في استقبال عدد من الشباب الأمريكي في المراحل الثانوية، للإطلاع على تفكير الشباب الأردني الذي نفخر به والمنجزات الشبابية في المملكة، ضمن برامج تشمل زيارات للجامعات والصروح العلمية الأردنية، منوها إلى الاعتزاز الكبير بالشباب الأردني الذي يمثل القطاع الأوسع في المجتمع، وأن الرهان عليهم ما يزال قائما وقويا.
وكان القضاة والسفير الأمريكي تطرقا خلال اللقاء إلى عدد من البرامج الشبابية الهادفة، والتي يتم وضعها على جدول أولويات التنفيذ، بما يحقق الفائدة لشباب البلدين، حيث أبدى السفير الأمريكي استعداده للمشاركة في هذه البرامج والتواصل مع الشباب.