وزير الشباب : نعمل لتصبح الرياضة وسيلة لتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة

المدينة نيوز- أكد وزير الرياضة والشباب الدكتور محمد نوح القضاة أن العلاقة الحقيقية بين الوزارة والأندية الرياضية يمكن تطويرها لتصبح الرياضة وسيلة لتنشئة قيادات اجتماعية فاعلة، ووسيلة لتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة من خلال توصيف شامل للمفاهيم السامية للرياضة ودورها في عملية التنمية والتطوير الوطني .
وأضاف القضاة أن العلاقة الحقيقية بين الوزارة والأندية، يجب أن تكون قائمة على الشراكة وليس الوصاية، في مسعى لأفق أوسع من العمل المؤسسي الذي يعظم دور الأندية كمؤسسات وطنية فاعلة ، مشيرا الى " أن الوزارة تجري دراسة شاملة لآلية وأسس دعم الأندية، وفق منهجية جديدة تتلاءم والدور الاجتماعي والثقافي والرياضي المنوط بها ، وسيتم إعداد الأسس الجديدة ومن ثم ارسالها للأندية بغية الإطلاع عليها والتوصية بملاحظاتها حيالها.
وفيما يتعلق بالمهام والواجبات التي تقوم بها الأندية، شدد الوزير على أن ترخيص الأندية يقوم على ثلاثة محاور "رياضي وثقافي واجتماعي"، و ستقوم الوزارة بمتابعة العمل على هذه المحاور، كأحد الأسس الأساسية لتقديم الدعم وربطه بالبرامج والنشاطات التي يتم تقديمها، لا أن تصبح الأندية وسيلة للتكسب.
وفي هذا السياق سيطلب من الأندية ارسال خططها وبرامجها إلى الوزارة للقيام بدراستها وتحديد أوجه دعمها والوقوف على عملية تحقيقها للاهداف.
وأشاد القضاة بالمكارم الملكية السامية التي قدمت للأندية من ملاعب ومقرات وحافلات، بما يعزز مسيرة العمل الرياضي، بعد أن وضعت الدولة الأردنية الشباب وخدمتهم في مقدمة الأولويات الوطنية.
وكشف القضاة عن توجهات الوزارة لبناء 24 ملعبا للخماسي خلال العام الحالي، تضاف الى 24 ملعبا تم تنفيذها العام الماضي ، كما طلبت وزارة الشباب والرياضة من وزارة التخطيط بناء 45 ملعبا إضافيا خلال العام الحالي، في ظل وجود بوادر ايجابية لاتمام ذلك، حيث سيتم توزيع الملاعب الجديدة على مختلف محافظات المملكة، استنادا للتجمعات السكانية واحتياجات المنطقة وتاريخ الأندية.
وقال القضاة أن العام الحالي سيشهد أيضا قيام الوزارة بدراسة أوضاع الأندية من مختلف الجوانب، حيث سيتم تقديم الدعم للفاعل منها، وأن الوزارة هي المظلة الرسمية للعمل الشبابي في المملكة، وأن أبوابها مفتوحة أمام الجميع، لتحقيق العدالة في الدعم والرعاية الذي يأتي في مقدمة أولويات عملها، خاصة وأنها تعي التحديات التي تعاني منها الاندية، والتي تحاول حلها بالتعاون مع الوزارت والجهات الرسمية بما فيها الديوان الملكي العامر ووزارة التخطيط لتوفير المخصصات والدعم اللازم لها .
كما وعد الوزير بدراسة المشكلات الملحة والعاجلة للاندية، وتلبية الممكن منها ضمن الاولويات التي تحددها طبيعة العمل في الوزارة.(بترا)