الاحتفال بتوزيع الجوائز على الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للعمل الحر والريادة غداً

المدينة نيوز- برعاية رئيس الوزراء عون الخصاونة يحتفل صندوق التنمية والتشغيل في الساعة الحادية عشرة ظهر الأحد، في المركز الثقافي الملكي بتوزيع الجوائز على الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للعمل الحر والريادة، الدورة السابعة، والمرجح أن يصل عددهم إلى 125 فائزا من أصحاب المشاريع المميزة.
ويتنافس 2227 من أصحاب المشاريع المميزة والممولة من صندوق التنمية والتشغيل في احتفال الدورة السابعة للجائزة لحصد ستة جوائز مالية، من بينها ثلاث جوائز رئيسية تصل قيمة الجائزة الأولى إلى خمسة ألاف دينار، والثانية ثلاثة ألاف دينار، والثالثة ألفي دينار.
وكان الصندوق رفع عدد الجوائز بدعم من جهات راعية من القطاع الخاص من ثلاثة جوائز إلى ستة جوائز، وذلك لتشجيع أصحاب المشاريع وتطويرها.
ومن الجوائز التي تم إضافتها لتكريم المتسابقين وتوسعة مظلة التنافس؛ جائزة أفضل مشروع عائلي، وجائزة أفضل مشاريع حققت نمواً في رأس المال، وجائزة أفضل مشاريع مرشحة من المؤسسات الوسيطة، وجائزة أفضل مشاريع منزلية متطورة، وجوائز تقديرية أخرى.
ويهدف الصندوق من منح هذه الجوائز لأصحاب المشاريع، تشجيع المواطنين على إقامة المشاريع وتطويرها وتوجيه طاقات المواطنين للعمل الحر والريادة، وترسيخ قيمة العمل الحر وأهميته وخلق التنافس الإيجابي بين أصحاب المشاريع لتطوير مشاريعهم والمساهمة في تحقيق أهداف الصندوق وفي توفير فرص العمل.
ويشترط الانضمام لمارثون الجائزة؛ أن يكون المشروع الممول من صندوق التنمية والتشغيل أتم ثلاث سنوات، وأن يكون سدد كافة مستحقاته المالية بتاريخ تقديم الطلب للدخول في المسابقة، وأن لا يكون قد سبق وأن حصل على الجائزة لأكثر من مرتين.
وكانت لجنة فنية من خارج مظلة صندوق التنمية والتشغيل قامت بزيارة المشاريع المشاركة بالجائزة وعملت على تقييمها ورفعت تقريرها إلى مجلس أمناء الجائزة التي كانت صاحبة القرار في اختيار الفائزين.
يذكر أن عدد المتسابقين للدورة الأولى عام 2005 وصل إلى 150 متسابقا وارتفع في الدورات اللاحقة حتى وصل في الدورة السابعة لعام 2011 الى 2227 متسابقا من أصحاب المشاريع الذين وفروا (7188) فرصة عمل، وبرأس مال ممول يصل إلى 16 مليون دينار من صندوق التنمية والتشغيل، وارتفع رأس مال المتسابقين حاليا إلى 56 مليون دينار بعد تسديد كافة قروضهم.
( بترا )