انطلاق فعاليات الملتقى الاعلامي الكويتي- الاردني

المدينة نيوز - افتتح وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، راكان المجالي اليوم الاحد فعاليات الملتقى الاعلامي الكويتي-الاردني بتنظيم من جمعية الصحافيين الكويتية ونقابة الصحفيين الاردنيين وبمشاركة عدد كبير من الاعلاميين الاردنيين والكويتيين .
وقال المجالي في كلمة (مندوبا عن رئيس الوزراء عون الخصاونة) ان ابناء البلدين تجمعهم الكثير من القواسم المشتركة،وان الاردن يشكل بوابة امن واستقرار للمنطقة مشيرا الى ان انضمام الاردن لمجلس التعاون الخليجي هي شكلية قياسا بعمق ومتانة العلاقات الاخوية مع الاشقاء الخليجيين مشيدا بتجربة الكويت الديمقراطية وتميزها.
واكد المجالي ان دور الصحافة بشكل اساسي هو مد جسور الصداقة والتعاون والتواصل والمحبة بين الدولتين وبما يخدم مصالح البلدين الشقيقين.
بدوره ، قال السفير الكويتي بعمان الدكتور حمد الدعيج ان الملتقى يجسد صورة من صور التعاون الاخوي القائم بين دولة الكويت والمملكة الاردنية الهاشمية والذي تعمق وتطور بفضل رعاية واهتمام الارادة السياسية في البلدين الشقيقين وعلى رأسها صاحب السمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح واخيه جلالة الملك عبدالله الثاني.
واضاف ان المعنيين في الجانبين يعملون على التدفق الاستثماري الكويتي الحيوي للاردن وزيادة الاستثمارات الكويتية في المملكة كونها تسهم بشكل ملحوظ في تنمية الاقتصاد الاردني وتعود بالوقت نفسه بالنفع على اصحاب هذه الاستثمارات التي تقدر حاليا بحوالي 10 مليارات دولار وتعد الاولى بين مثيلاتها العربية.
واشار السفير الدعيج الى ان الملتقى الاعلامي الكويتي-الاردني الذي يعقد بمشاركة نخبة من الاعلاميين في البلدين يجسد الالتقاء والتأخي بين هذه النخبة التي لها دورها المهم في تشكيل الوعي المجتمعي وتعميق حالة التأخي بين شعبي البلدين لتقدم صورة مشرقة عن المستوى الطيب الذي تحقق للعلاقة الكويتية-الاردنية.
من جانبه قال امين سر جمعية الصحفيين الكويتية فيصل القناعي ان الملتقى يجسد الرغبة الصادقة في تعزيز العلاقات الكويتية الاردنية وتحقيق التقارب والتواصل بينهما خاصة في مجال الاعلام، مؤكدا اهمية الملتقى في تعميق اواصر الصداقة والمحبة والاخوة بين مؤسسات المجتمع المدني التي تقوم بدور اساسي ومهم في ترجمة توجهات وتطلعات القيادة السياسية في كلا البلدين لتحقيق التقارب والتعاون والتفاهم والتواصل خاصة في مجال الاعلام الذي وصفه القناعي بانه اهم واخطر وسائل الاتصال بين الشعوب.
من جانبه، قال نقيب الصحفيين الاردنيين الزميل طارق المومني ان الملتقى يعقد في ظل تحولات عميقة يشهدها الربيع العربي للوصول الى الدولة الحديثة التي تحترم الانسان وتحقق العدالة المجتمعية، مضيفا ان الاعلام يشكل ركيزة اساسية في مرحلة التغيير وتشكيل الراي العام ودخوله عصر الحقيقة والمعلومة الدقيقة وحرية المعلومة دون اخفاء او حجب.
واعرب عن امله ان يحقق الملتقى الاهداف التي قام من اجلها وان يسهم في تعزيز العلاقات بين الاردن والكويت للارتقاء بها الى مستوى العلاقات بين القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين.
من جهته قال المنسق العام للملتقى منصور العجمي ان الانجازات التي تحققت في مجال العلاقات بين الكويت والاردن تعكس مستوى التنسيق بين الجانبين وثبات الخطوات التي يقطعها التعاون الثنائي على اكثر من صعيد.
واضاف ان التجربة الاعلامية في البلدين تشكل مظهرا مهما وتعبيرا جليا عن الروح الايجابية والتفاعل البناء في البلدين الشقيقين بفضل رؤى القيادتين الداعمتين للحرية والانفتاح بما يثري التجربة ويعززها ويدفع بها قدما الى الامام.
واشار الى ان الملتقى بدورته الثانية يشكل حلقة من حلقات علاقة بين شعبين جمعت بينهما ظروف وقواسم مشتركة من ابرزها ديمقراطية النظامين وسماحة واعتدال الحاكم في البلدين ووسطية الشارع وخياراته المعتدلة، موضحا ان رسالة تسعى الى التوصل لصيغ تحلق بعلاقة دولة الكويت والاردن لتكون انموذجا يحتذى مبني على المصالح المشتركة بما يخدم الشعبين الشقيقين.
وقال ان الهدف الاسمى للملتقى هو نقل رسالة الكويت الحضارية ومحبتها للاردن قيادة وشعبا ، مشددا على السعي لتعظيم القواسم المشتركة بين البلدين.
وعرض المنظمون فلما تناول اهم مراحل تطور ومسيرة العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين ، الى جانب معرضا ضم صورا أرشفت لاهم تلك المراحل.
ويبحث الملتقى الذي يعقد على مدى يومين دور الاعلام في تعزيز العلاقات الكويتية-الاردنية وتسليط الضوء على قضايا عربية واقليمية من وجهة نظر خبراء وشخصيات اعلامية وسياسية واقتصادية وبرلمانية من البلدين.
ويتضمن جدول اعمال الملتقى ثلاث ندوات متخصصة: اعلامية وسياسية واقتصادية.
--(بترا)