خميس القذافي مازال حيا وبساق مبتورة في طرابلس

تم نشره الثلاثاء 28 شباط / فبراير 2012 01:19 صباحاً
خميس القذافي مازال حيا وبساق مبتورة في طرابلس
المدينة نيوز - ذكر قائد ميداني ليبي أن خميس نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي حي يرزق، لكن ساقه مبتورة، ونجحت السلطات الليبية في إلقاء القبض على خلية مسلحة تابعة من أنصار العقيد الليبي الراحل كانت تنوي استهداف بعض الاماكن في العاصمة طرابلس وخارجها، وعثر بحوزتهم على أسلحة وصواريخ حرارية.
وقد اعترف قائد الخلية بأنه كان في اجتماع مع خميس القذافي قبل يوم من نزول تلك المجموعة لتنفيذ خططها، وفقا لما ذكرته عدة تقارير واردة من العاصمة الليبية طرابلس.
وكان الثوار أعلنوا أنهم حصلوا على معلومات من طبيب يدعى جمال الكوري كان يعالج خميس في مخبئه في منطقة راقدالين، مؤكداً أنه كان معه خلال اليومين الماضيين.
وأشار قادة ميدانيون إلى أنهم قد رصدوا مكالمات خلال الايام الماضية بين شخص في تونس وآخر في تلك المنطقة، وبعد مراجعة تلك المكالمة اتضح ان شخصا يعطي تعليمات بتنفيذ عمليات في ذكرى الاحتفالات بالثورة الليبية، موضحا في الوقت ذاته بأنه تم رصد خميس في منطقة بين دارين والعسة.
وكان مسؤولون وقادة في الثورة الليبية قد أعلنوا، اكثر من مرة، عن مقتل خميس القذافي الذي كان يحمل رتبة العقيد ويقود إحدى الكتائب في المعارك ضد الثوار.
وشاع نبأ مقتل خميس منذ ما قبل مقتل والده معمر القذافي على أيدي الثوار في تشرين الاول (أكتوبر) الماضي بعد دخول الثوار مدينة سرت آخر معاقل القذافي.
يشار إلى أن العقيد الراحل معمر القذافي فقد في القتال إبان الثورة والذي استمر نحو عشرة أشهر اثنين آخرين من أبنائه هما المعتصم الذي لقي مصرعه مع ابيه لدى خروجهما من مدينة سرت، وقبله عز العرب الذي قتل في غارة لحلف الناتو على أحد منازل الأسرة.
أما سيف الاسلام الذي كان متوقعا أن يخلف والده في حكم ليبيا فقد قبض عليه من جانب ثوار منطقة الزنتان في غرب ليبيا لدى محاولته الهروب إلى خارج البلاد.
وكان حشد كبير من الثوار الليبيين طوق السبت منطقة راقدالين القريبة من مدينة زوارة الساحلية (170 كلم غرب طرابلس) وذلك بعد أن ورود معلومات عن وجود خميس نجل العقيد الراحل معمر القذافي مختبئا فيها.
ورغم أن رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل أكد أنه لم يتم التحقق من المعلومات، إلا أن الثوار من معظم المدن توجهوا إلى المنطقة المذكورة وفرضوا على جميع مخارجها ومداخلها حصارا شديدا في محاولة لإلقاء القبض على نجل القذافي.
يشار إلى أن خميس القذافي الذي كان يقود اللواء 32 معزز في عهد والده، سبق واُعلن عن مقتله خلال الأشهر الماضية بالقرب من مدينة ترهونة في قصف لقوات الناتو، غير أنه لم يتعرف أحد على جثته.
وأكد معاون آمر قوات ضبط المنطقة الغربية عبدالعزيز بوسلوقة أنه فعلا تم تطويق المنطقة المشار إليها، فيما أخضعت المناطق الساحلية والصحراوية التي تتواصل مع المنطقة لنقاط مراقبة وتفتيش.
ونقلت قناة 'ليبيا الأحرار' عن بوسلوقة قوله 'نحن لا نؤكد صحة هذه المعلومات ولكن نحن مضطرون للتعامل معها'.
جاء ذلك فيما هدد رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل السبت باعادة النظر في العلاقات الدبلوماسية بين طرابلس وجيرانها ممن يستقبلون وجوه النظام السابق.
وقال عبد الجليل في مؤتمر صحافي في طرابلس 'نشدد على ان علاقاتنا مع الدول المجاورة ستقوم على الموقف الذي ستتبناه حين يتصل الامر بتسليم مجرمين واشخاص ملاحقين'.
واضاف عبد الجليل الذي يترأس المجلس الانتقالي الذي يتولى الحكم في ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي ان 'علاقاتنا المستقبلية ستستند الى مستوى تعاون هذه الدول حول هذه القضية'.
وتابع ان السلطات الليبية اعتقلت اشخاصا كانوا ينوون شن هجمات ارهابية بدعم من شخصيات من النظام السابق لجأت الى دول مجاورة لليبيا، من دون ان يحدد ايا من هؤلاء.
كذلك، اتهم عبد الجليل دولا مجاورة من دون ان يسميها بانها 'ملجأ لاعداء للشعب الليبي وبتجاهل طلبات المدعي الليبي بهدف تسليمهم'.
وقال ايضا 'ويا للاسف، فإن هذه الدول لم تقم باي تحرك قضائي' ولم تمنع انصار النظام السابق من ارتكاب اعمال عنف وجرائم ضد الشعب الليبي.
والعديد من ابناء معمر القذافي موجودون حاليا في الجزائر والنيجر.
ولجأت عائشة القذافي الى الجزائر التي دعت منها الى 'الثورة' على السلطات الليبية الجديدة، ومثلها شقيقاها محمد وهانيبال ووالدتها صفية والعديد من افراد العائلة منذ نهاية اب (اغسطس).
وفي 11 تشرين الثاني (نوفمبر)، اعلن رئيس النيجر محمدو ايسوفو ان بلاده منحت الساعدي القذافي، نجل معمر القذافي، اللجوء 'لدواع انسانية'.
وفي بداية شباط (فبراير)، طلب المجلس الانتقالي من النيجر تسليمه الساعدي القذافي بعدما وعد في حديث الى قناة العربية بالعودة الى ليبيا.
وكرر عبد الجليل 'سنضمن محاكمة نزيهة' لمن تلاحقهم السلطات، محذرا من ان 'الشعب الليبي لن يغفر ابدا لمن يحجمون عن تسليمه المجرمين'.( القدس العربي )


مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات