كلوديا مرشليان: “روبي” ينافس الدراما التركية.. وأحداثه تعكس البيئة العربية

المدينة نيوز - اعتبرت كلوديا مرشليان – كاتبة مسلسل روبي – أن صعوبة هذا المسلسل تكمن في كون البيئة التي كتب فيها لا تشبه العرب، ما دفاعها إلى التصرف في النص بالاتفاق مع المنتج لإدخال خطوط درامية جديدة، وإضافة بعض الشخصيات الجديدة بما يشبه البيئة العربية.
وقالت مرشليان – فى صباح الخير يا عرب- إنه ليست هناك مشكلة تتعلق، من حيث كون المسلسل يتضمن 90 حلقة، طالما أن الحبكة الدرامية متقنة، مؤكدة أن كل حلقة تحمل أحداث جديدة وبها ما يكفي من الأحداث الاجتماعية والإنسانية.
وأشارت إلى أن مسلسل روبي هو دراما لبنانية بوجود ممثلين من مصر وسوريا، ولكنه يناقش موضوعات تقع في البيئة اللبنانية.
وأكدت على أن المسلسل يعكس مزيجا وخليطا من مجتمعنا في كل الدول العربية، حيث يتضمن قصة حب رومانسية وعاصفة، وهناك حزن وفرح ويظهر جميع طبقات المجتمع اللبناني والصراع بين العقليات بما يشبه كل شوارع الدول العربية، فهو يرصد بيئة ووجوه عدة لمجتمع واحد.
واعتبرت أن سر نجاح المسلسلات التركية تكمن في نجاح الأتراك في إظهار جمال بلادهم، فضلا عن الإنفاق المادي على كل حلقة واعتمادهم على المناظر الجميلة. وأضافت: “لا أدعي حينما أقول أن مسلسل روبي سوف يكون أهم من المسلسلات التركية، فقد حاولنا أن نضع فيه العناصر الجميلة والشخصيات المختلفة دون افتعال مشاهد القصور والثراء”.
خلطة لبنانية
وقال مازن جايك -المتحدث الرسمي باسم مجموعة MBC: إن قوة مجموعة MBC تكمن في قدرتها على توفير إنتاجات درامية من كل المصادر، سواء كانت خليجية أو سعودية أو كويتية أو مصرية أو سورية ولبناني، وأن توفر كل ألوان وأنواع الدراما، من دراما عائلية وخفيفة وشبابية وسير ذاتية ودينية وغيرها.
وأضاف: “تحرص MBC على أن توفر مروحة كاملة متكاملة من الدراما من جميع المصادر، فكان التركي إضافة، وجاء اللبناني اليوم، وليس بالضرورة أن يأتي شيء ليحل محل شيء آخر، ولكن الدخول اللبناني قد يقدر على تطوير تجارب المشاهدة وأن يعطي عنصرا جديدا”.
وقال المخرج رامي حنا، إنه استمع كثيرا أثناء إخراجه لمسلسل روبي، بينما أكد المنتج المنفذ لمسلسل روبي أديب خير أن الخليط الذي يحتويه العمل يولد نوعا من التحدي.
وذكرت الممثلة اللبنانية تقلا شمعون أن المشاهد العربي يرى من خلال هذا المسلسل أن البيئة اللبنانية لا تقتصر فقط على القصور والسهر ليلا، ولكن يعرف أن لبنان بها النضال والكفاح من أجل لقمة العيش، مبدية سعادتها لمعرفة الجمهور الخليجي طبيعة المجتمع اللبناني.
وقال الممثل السوري مكسيم خليل: “إذا كان الخليط ضمن السياق الدرامي الصحيح وضمن حدوتة حلوة، فمن المؤكد أنه سيقدم إفادة”.
وقالت بطلة المسلسل سيرين عبد النور إن العمل يعني لها كثيرا؛ لأنه رسالة موجهة لكل فتاة تبدأ حياتها بألا تغتر بجمالها، ويجب آن تتمتع بالذكاء حتى لا تضيع في المتاهات. وأعربت عن فخرها بالدراما اللبنانية، قائلة: “لدينا طموح نحققه يوم بعد يوم ونستغل الفرصة للوصول للعالم العربي”.
(mbc)