" الاميمي " : حقبة زمنية من تاريخ دمشق

المدينة نيوز - بدأ المخرج تامر اسحاق تصوير مشاهد مسلسل " الأميمي " من تأليف السيناريست سليمان عبد العزيز بالمشاركة مع المخرج اسحاق نفسه .
و يتناول " الأميمي " حقبة زمنية مرت على مدينة دمشق بعد خروج ابراهيم باشا منها . ويسلط الضوء على الحالة العامة لمدينة بعد عودة العثمانيين و قضائهم على الاصلاحات السياسية والادارية والاجتماعية والاقتصادية التي نظمها ابراهيم باشا .
ويطرح العمل حال الفساد الضريبي والمالي في مؤسسة ادارية ك (الحكمدارية) .. ممثلة ببعض المسؤولين وهم شخوص أساسية من نجوم العمل .
كما ويعتمد العمل على الطرح الحقيقي لتلك المرحلة الهامة من تاريخ دمشق مع توثيق للحالة الاجتماعية التي كانت سائدة آنذاك .
و " الأميمي " يضم نخبة من نجوم الدراما السورية ومنهم عباس النوري ، كاريس بشار ، خالد تاجا ، سيف الدين سبيعي ، نضال سيجري ، شكران مرتجى ، وفاء موصلي ، حسن عويتي ، حسام تحسين بيك ، ندين تحسين بيك ، ليليا الأطرش ، سليم كلاس ، جلال شموط ، لينا دياب ، ليلى سمور ، نزار أبو حجر ، ...........................
وعن تفاصيل العمل قال كاتبه السيناريست سليمان عبد العزيز في تصريح صحفي : أنا أعشق التاريخ لأن تاريخنا يشبه حاضرنا ولما قرأت مرحلة إبراهيم باشا عند تواجده في دمشق والاصلاحات التي قدمها خلال عهده ومقارنة ذلك مع عودة العثمانيين بتخلفهم المالي والإداري والاقتصادي وبالتالي عودة دمشق إلى عصر الظلمات أحببت و المخرج تامر اسحاق الذي شاركني كتابة العمل أن نقدم عملا ً دراميا ً يلامس تلك المرحلة ويتناول الفساد في تلك المرحلة ضمن إطار خكاية شعبية جميلة .
وعن الجديد الذي يمكن أن يقدمه " الأميمي " لأعمال البيئة الشامية أضاف عبد العزيز : العمل لم يعتمد على مجرد تناول العلاقات الاجتماعية النبيلة أو على البيئة المغلقة التي اعتاد الناس رؤيتها في اعمال " البيئة الشامية " وإنما العمل يتناول الحياة بكل تعقيداتها وبساطتها وشكلها بنفس الوقت وبالتالي أؤكد انه مختلف بالمضمون أما الاختلاف الفني بالشكل والصورة والأداء فهذا مرهون بما سيقدمه المخرج اسحاق من رؤية في هذا العمل وفي الحقيقة أنا لدي ثقة كبيرة جدا ً بعمله ورؤيته وقدرته على تحويل الورق إلى صورة بصرية جذابة والكلام إلى إحساس عالي وهذا مالمسناه من خلال ما قدمه في الموسمين الماضيين حيث قدم أعمال جميلة جدا ً .
وعن سبب تسمية العمل بهذا الاسم وما يعنيه قال عبد العزيز : " الأميمي " هو الشخص الذي يعمل في الحمام وهو الرجل المسؤول عن تغذية النار اللازمة لتسخين مياه الحمام من خلال ما يتم تجميعه من أكوام المقاومة وأغصان الأشجار واكوام الخشب ، اما سبب تسمية العمل بهذا الاسم فتعود إلى أن " الأميمي " هي الشخصية الرئيسية في العمل والتي تدور حولها الكثير من الأحداث حيث يتعرض " الأميمي " للكثير من الظلم في بداية العمل وليكون ذلك سبب رئيسي في انحرافها وميولها نحو الخطأ للتحول إلى شخصية سلبية للغاية تستمر في إيذاء كل الشخوص القريبة منها ضمن حكاية درامية تتناول محاور عديدة أخرى .