حمامات وادي بن حماد تنتظر تطوير بنيتها التحتية لتكون منارة سياحية

المدينه نيوز - تعد حمامات وادي بن حماد الواقعة شمال غرب مدينة الكرك واحدة من العجائب الطبيعية على الارض الاردنية، ومتنفسا طبيعيا وملاذا صحيا للباحثين عن العلاج من ابناء المنطقة وخارجها، وتنبعث مياه حمامات وادي بن حماد المعدنية الحارة من بين الصخور ومن اعماق الارض لتشكل منظرا باعثا على الانبهار والاندهاش لخصوصية المياة وسحر جمال المنطقة.
تكتمل صورة جمال المنطقة بغزارة المياة المعدنية الدافئة المنبعثة من جوف الارض وسحر جمال طبيعتها وشلالات المياة المتدفقة من اعالي الجبال واحاطتها على طول الوادي الواصل للحمامات بالمناظر الطبيعية الخلابة وبساتين العنب والزيتون واشجار النخيل. جمال وسحر المنطقة حولها الى واحدة من المعالم السياحية البارزة والمهمة على الخريطة السياحية الاردنية رغم مايلفها من اهمال ونسيان وتجاهل، لجمالية المنطقة واهميتها في جذب السياح لتكون مقصدا لكل الزائرين من مختلف مناطق المملكة، بحسب العديد من زوار الموقع من داخل المحافظة وخارجها اذ يطالبون بتطوير الحمامات لتكون نقطة جذب سياحي .
ويقول المواطن خالد المعايطة من ابناء المنطقة ان الوادي سمي باسم وادي بن حماد نسبة الى قبيلة بني حماد التي قدمت من الاندلس عام 1492م وان نصفهم سكن بالمنطقة والنصف الاخر ارتحل الى عجلون .
ويضيف المعايطة انه تتوافر بالوادي كل مقومات السياحة من جمال طبيعة ومياه معدنية وبساتين منتشرة على طول المنطقة، مناشدا الجهات المعنية الاهتمام بتطوير الموقع ليكون على خارطة السياحة المحلية والعالمية ،بعد تاهيلة بشكل جيد، مع تطوير الطريق الموصلة للوادي كونها طريق جبيلة شديدة الانحدار وحافلة بالمنعطفات الخطرة، ووضع اللوحات الارشادية لعدم وجود اى لوحة ارشادية تشير للموقع ، كما تفتقد الى المرافق العامة من كهرباء ووحدات صحية وشاليهات وغياب الاهتمام بنظافة الموقع .
ويضيف المواطن راضي حسن ان حمامات وادي بن حماد من اجمل الاماكن التي زارها بالكرك، اذ انها تجمع بين المياه العلاجية وجمال وسحر الطبيعة، لكن للاسف فالاهتمام بها معدوم ولا يوجد مايجذب السائح للبقاء بها الا لساعات معدودة لغياب الخدمات السياحية، واذا ما اريد لها ان تكون نقطة جذب ومقصد سياحي تنعكس اثاره على المنطقة، فلا بد من تظافر جميع الجهود الرسمية والشعبية من اجل تطوير وتحديث البنية التحتية لهذه الحمامات.(بترا)