البطريرك الراعي يزور موقع ام الرصاص الاثري

تم نشره الجمعة 09 آذار / مارس 2012 05:47 مساءً
البطريرك الراعي يزور موقع ام الرصاص الاثري

المدينة نيوز  - اشاد البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة بالاردن ملكا وحكومة وشعبا على حسن الضيافة وكرم الاستقبال .

وثمن الضيف في تصريح لوكالة الانباء الاردنية خلال زيارته صباح  الجمعة الى مجمع القديس اسطفانوس في ام الرصاص على هامش زيارته للاردن التي تستغرق اربعة ايام يلتقي خلالها جلالة الملك عبدالله الثاني وعدداً من المسؤولين الجهود الكبيرة لجلالته على رعايته لمكانة هذه الثقافات داخل الارض الاردنية التي تمثل السلام والاستقرار في المنطقة كنموذج يحتذى به في المنطقة العربية وهذه شيم الهاشميين دائما.

وابدى البطريرك الراعي اعجابه بالمكتنزات والمواقع الاثرية في الاردن التي تترجم وتؤكد ما هو مذكور في الكتب السماوية وكذلك اعجابه التنوع الثقافي المعماري الانساني المسيحي والاسلامي الذي تمثل في مدينة ام الرصاص الاثرية والتي اعتبرها جزءا من التراكم الحضاري والثقافي التاريخي ، فيما ابدى اعجابه باداء وزارة السياحة والآثار لحفاظها وترميممها تلك المواقع. وقال ان الاردن ارض السلام وان ام الرصاص ارض السلامة مبينا ان الارث التاريخي والحضاري نموذج يحتذى به وعايشه الجميع كما ان زائر الاردن يلمس التآخي والتآلف الديني والاجتماعي بين افراد الشعب الاردني الواحد وان هذه العلاقة تساهم في التقدم والانجاز .

واستمع الضيف الى شرح قدمه مدير آثار محافظة مادبا علي الخياط عن تاريخ ام الرصاص الذي يضم اربع كنائس اهمها كنيسة اسطفانوس التي تعود للفترة الاموية العباسية لما لها من اهمية تاريخية ودينية واسلامية ومسيحية وما فيها من كنوز اثرية من القرن الثالث وحتى القرن الثامن الميلادي والذي زخر ببقايا معمارية من الحصن التاريخي المربع الشكل ذو الابراج الدفاعية ومجموعة الكنائس والابنية الموجودة في المنطقة الشمالية منه والتي ازدهرت بشكل كبير مابين القرن السادس والثامن الميلادي .

كما استمع الى شرح عن تنوع الثقافات المتعاقبة على المكان خلال تلك الحقبة التاريخية ، وشاهد الضيف الارضيات الفسيفسائية الرائعة في المكان كما شاهد البرج العامودي للمدينة وبقايا الالفية المعمارية العامة والخاصة داخل هذه المدينة .

وكان في استقبال الضيف لدى وصوله الموقع يرافقه ممثل الاردن العين عقل بلتاجي ورئيس جمعية المحافظة على آثار ام الرصاص العين سلامة حماد وامين عام وزارة السياحة والاثار عيسى قموه ومدير عام دائرة الاثار العامة بالوكالة فارس الحمود ومدير ادارة العمليات والعلاقات في هيئة تنشيط السياحة لؤي فراج والمدير الاداري في الهيئة لؤي ايوب ومدير آثار محافظة مادبا علي الخياط والسفير اللبناني في عمان.

وفي بداية الزيارة رحب العين حماد بالضيف والوفد المرافق واعرب عن سعادته بزيارة ضيف الاردن ضيف جلالة الملك عبد الله الثاني الى ام الرصاص، وقال اننا نعتبرها زيارة مقدسة لما لها من اهمية ومكانة كبيرة في نفوس الاردنيين.

وقال العين حماد لوكالة الانباء الاردنية ان زيارة البطريرك الراعي لها اهميتها التاريخية والدينية والاسلامية وان الراهب بحيرة كان في ام الرصاص وان الرسول عليه الصلاة والسلام قد مر بها ، كما ان تاريخ ام الرصاص لم يعرف بالشكل الكامل وانما بوجود كنائس في القرن السادس الميلادي والسابع والثامن مما يدل على ان التعايش الديني الاسلامي المسيحي كبير على هذه الارض كان وما يزال التفاهم والمحبة والاستفادة من التاريخ الحضاري والديني لكلا الديانتين معربا عن امله بأن تتكرر زيارة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ويعود الى ام الرصاص ليطلع في وقت كاف على ما فيها من كنوز اثرية.

من ناحيته كشف امين عام وزارة السياحة والاثار عيسى قموة لوكالة الانباء الاردنية عن ان الوزارة ستعلن الافتتاح الرسمي لمركز الزوار في موقع ام الرصاص في مطلع صيف هذا العام في شهر ايار المقبل ليكون نقطة جذب سياحي على الخارطة السياحية الاردنية ضمن برنامج محافظة مادبا بهدف خدمة ابناء المجتمع المحلي ليقدموا خدمات الطعام والشراب وايضا الحرف اليدوية التي تعكس النسق الطبيعي للمنطقة التي تحيط بام الرصاص والتي يصنعها ابناؤها.

وقال قموة ان هناك برامج تقوم بها وزارة السياحة والاثار بالتعاون مع برنامج تعزبز الانتاجية في وزارة النخطيط حتى تساهم في تدريب وتأهيل ابناء المجتمع المحلي على التعامل اللائق وحسن الاستقبال للزوار اضافة الى تدريبهم على صناعة الحرف اليدوية التي من الممكن ان تباع في المركز ذاته.

 بدوره بين مدير العلاقات والعمليات في هيئة تنشيط السياحة لؤي فراج ان زيارة البطريرك للاردن تؤكد قدسية المواقع الدينية والسياحية في الاردن وتمنحنا المجال الاوسع لترويج المنتج السياحي الديني في المملكة من خلال شبكات التلفزة والاعلاميين المرافقين لضيف الاردن الكبير لتحفيز الحجاج المسيحيين من كافة ارجاء العالم لزيارة هذه المواقع الاثرية لدعم القطاع السياحي الاردني بالشكل الايجابي.

وكان البطريرك الراعي بطريرك قد وصل الى عمان مساء امس الخميس في أول زيارة رسمية ورعوية له إلى الأردن تستغرق أربعة أيام .

وكان في استقبال غبطته في مطار عمان العين عقل بلتاجي ، ممثلا عن الاردن ، والمطران مارون لحام النائب البطريركي للاتين، والمطران سليم الصايغ النائب البطريركي السابق ، والمطران فاهان طوبليان مطران الارمن الارثوذكس والمطران ياسر عياش مطران الروم الكاثوليك والقائم باعمال السفارة البابوية في الاردن المونسنيور موريتسيو دويرا، والاب رفعت بدر ، مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام في الاردن.

ويرافق غبطته في الزيارة المطران بولس صياح، النائب البطريركي العام في بكركي ، والاب عبدو ابو كسم، مدير المركز الكاثوليكي للاعلام في بيروت، والاب فادي ضو ، مدير مؤسسة أديان والمحامي وليد غياض السكرتير الخاص لغبطته وعدد من رجال الصحافة والاعلام .

وما ان وصل غبطته الى ساحة كنيسة ومركز مار شربل في عمان، حتى عقدت حلقات الدبكة الاردنية الشعبية لفرقة معان الشعبية التي شارك بها الراعي بكل سرور ، وقدمت له هيئة تنشيط السياحة الكوفية الاردنية رمزا لحفاوة الاستقبال .

وفي كنيسة مار شربل ، كانت اولى محطات الصلاة ، حيث رفع البطريرك السابع والسبعون، بحضور رؤساء الكنائس وجمع غفير ، صلاة شكر من أجل رحلة الحج هذه الى الاردن، كما رفع الدعاء من أجل هذا الوطن ومن يقومون على خدمته ورعايته وقيادته.

ورحب الأسقف جورج شيحان، المدير البطريركي لابرشية الموارنة في حيفا والارض المقدسة والأردن، بالبطريرك في زيارته التاريخية الاولى الى الاردن . وسرد تاريخا موجزا للرعية المارونية في الاردن، وبين ان الارض التي شيدت عليها الكنيسة والمركز هما هبة من الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه والتي تم تدشينها قبل عامين من قبل البطريرك السابق مار نصرالله بطرس صفير.

بدوره أشاد البطريرك الراعي ، بالمملكة الاردنية الهاشمية ، وبالقيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني ، والشعب الاردني المضياف، كما حيا رؤساء الكنائس الحاضرين كلا منهم باسمه ، مستذكرا العلاقات التاريخية بين بكركي والعائلة الهاشمية.

وحول الأوضاع التي تعيشها المنطقة العربية ، قال الراعي اننا نعيش في زمن صعب ، ونصلي من أجل الطمأنينة والسلام ، ونأسف لوقوع الضحايا في الشرق الأوسط. ودعا الله ان يلهم المسؤولين لبناء السلام وتعزيز التفاهم والحوار وأشاد بحكمة الملك عبدالله الثاني، الذي عرف كيف يخطو خطوات جديدة وواثقة الى الامام .

وقدمت الجمعية الارثوكسية العربية ايقونة جميع القديسين لغبطة البطريرك ، وأزاح بدوره الستار عن اللوحة التذكارية على باب الكنيسة ، فيما اصطفت الجموع للسلام على غبطته في قاعة المركز الرعوي .

وفي الفحيص أكد غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بطريريك أنطاكية وسائر المشرق أننا كمسيحيين ومسلمين نحمل معا ثقافتنا العربية الاصيلة ونحافظ عليها من خلال العيش المشترك والمحبة والسلام لأننا نحمل مصيرا عربيا واحدا وأيضا مستقبلا واحدا فعندما ينهض أي بلد في أمتنا العربية ننهض جميعا وعندما ينجرح ننجرح معه وعندما لا سمح الله يقتل فأننا نقتل معه فنحن لا نستطيع في هذا الوطن الكبير أن نتخذ موقف المتفرجين أو الناظرين لما يحدث لأننا في النهاية مصيرنا ومستقبلنا واحد داعيا الى أتخاذ سبيل التفاهم والسلام بعيدا عن العنف والسلاح وأن نكون يدا واحدة في مواجهة هذا العنف .

وعبر غبطته خلال لقائه أهالي مدينة الفحيص اليوم في بيت الفحيص بحضور مندوب جلالة الملك عبد الله الثاني عقل بلتاجي ورئيس مجلس الاعيان طاهر المصري ورئيس الوزراء السابق الدكتور معروف البخيث وحشد من رجالات الدولة من وزراء ونواب واعيان حاليين وسابقين والسفير اللبناني في الاردن شربل عون عن فخره بأجواء التعايش المشترك بين المسلمين والمسيحيين في الاردن والعلاقة الاخوية بينهم المبنية على التسامح والمحبة وتقبل الاخر مبديا دعمه لمسيرة الاصلاح الذي يشهده الاردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الذي بدأ هذه المسيرة منذ عام 2000 م نحو تنمية وبناء واصلاح الوطن فكان ربيعا أردنيا قاده جلالته مستبقا ما نشهده حاليا في المنطقة لأنه يتمتع بنظرة مستقبلية حكيمة بعيدا عن العنف والقتل ومعبرا عن اعتزازه بعلاقة الصداقة القوية التي تجمع بين البطريركية وجلالة الملك عبد الله الثاني ومن قبله الملك الرحل الحسين رحمه الله .

وأضاف غبطته أن الاردن يشكل بالنسبة لنا وطننا الروحي العزيز فمنه أنطلقت المسيحية قبل اكثر من الفي عام مع معمودية السيد المسيح وعلى ثراه الكثير من الاثار المسيحية التي تعبر عن مدى قوة وتجذر الروابط التاريخية بين المسلمين والمسيحيين في هذا البلد الكريم .

وعبر غبطته عن أسفه لما يشهده الشرق من اعمال عنف وقتل مشددا على أن هذا الشرق الذي يضم حضارتين عظيمتين هما الاسلام والمسيحية يجب ان يسوده الوئام والتسامح وليس النار والحديد مؤكدا على أننا كمسيحين باقين في هذه الارض المباركة ولن يستطيع أحد أن يقتلعنا من جذورنا ونحن نتطلع أن نحمل رسالة المسيحيين والمسلمين معا وان نوضح الصورة الحقيقة للاسلام الذي ينظرون اليه في الغرب على انه صراع وعنف لذلك لا يستطيع احد منا أن يقف مكتوف الايدي أمام من يحاول تشويه صورة الاسلام أو المسيحية في الشرق.

و قدم غبطة البطريرك شكره للاردن ملكا وحكومة وشعبا على حفاوة الاستقبال وخص مدينة الفحيص التي هي مدينة عزيزة تحمل كل المحبة من مسيحيي الاردن مع أخواننهم المسلمين وتجسد مثالا رائعا للتعايش والانسجام المشترك وحرية المعتقد.

والقى النائب السابق فخري اسكندر كلمة قال فيها : منذ أن تسلمتَ المسؤوليةَ بطريركا لانطاكية وسائر المشرق قبلَ حوالي عام ونحن نتابعُ مواقفَكم الصادقةَ الجريئةَ الصادرة عن إنسانٍ واعٍ صاحبُ قلبٍ كبير وذاكرة قوية ، والذاكرة هي الوعي والوعي مكمنُ الإرادة، وإرادتكم الجادة في استعادة الدورِ المسيحيّ في لبنان وفي سائر المشرق العربي، التي كان لها الأثر الكبير بالمحافظة على اللغةِ العربية وثقافتنا الأصيلة، ومقاومة التتريك وبثّ بذور النهضة في الوطن العربي، الذي أنتج لبنان المميز لبنان الحضارة والثقافة والديمقراطية والعروبة فلا بد يا صاحب الغبطة للمسيحيّة العربيّة إلا أن تكون عاملاً مهمّاً في الكفاحِ القوميّ والمحافظةِ على الهويّة العربيّة والتصدّي للأخطار الصهيونيّة والمساهمة في إعلاء التنوير وإذكاء روح العروبة بين الجماهيرِ العربيّة. ونؤكدُ أيضاً لغبطتِكم بكلِّ فخرٍ واعتزاز أن مسيحييّ الأردنّ يعيشونَ في ظلِّ الحكمِ الهاشميّ بكلِ احترامٍ وتقدير من عهدِ المغفورِ لهُ عبدالله الأول إلى عهد عبدالله الثاني أطال الله في عمرِهِ الذي شرّفَ هذا البيت (بيت الفحيص) لمعايدتِنا في عيد الميلاد المجيد .

وقال وزير الثقافة السابق الشاعر جريس سماوي أننا في هذا الوطن الغالي ومنذ تاريخ الفتح الاسلامي الذي شهده اجدادنا ورحبوا به كرسالة محبة وسلام ونحن نقف صفا واحدا وكتفا الى كتف لمواجهة كافة الصعاب والمحن والتحديات واستطعنا تجاوزها ونحن متاكدون أننا سنخطو نحو المستقبل بثبات وبكل عزيمة بقيادتنا الهاشمية الفذة التي أسست في الاردن المشروع النهضوي العربي وكان للمسيحيين في الشرق الدور الكبير من خلال التنوير والمحافظة على اللغة العربية مطالبا بالعمل للحد من هجرة المسيحيين وتفريغ المنطقة من أبنائها.

وكان غبطة البطريرك قد حظي باستقبال رسمي وشعبي حاشد من أبناء المدينة حيث قام بزيارة بلدية الفحيص وتسلم من رئيس لجنتها بكر احمد الرحامنة درع المدينة الذي أكد على الاواصر والقواسم المشتركة التي تجمعنا معا فاللحمة بيننا رائعة وهي مضرب للامثال في المنطقة وعمق التعاون بين أبناء الوطن فهي تجسيد رائع للتعايش الاسلامي المسيحي برعاية هاشمية .

كما زار غبطته بيت العناية الانسانية لكبار السن والعجزة ونادي الفحيص الارثوذكسي وجال على كنائس الطوائف المسيحية في الفحيص.



(بترا)



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات