3 مباريات السبت في ختام الأسبوع السابع عشر من دوري المناصير للمحترفين

المدينة نيوز - تقام عند الساعة الخامسة من مساء السبت، ثلاث مباريات في ختام الاسبوع السابع عشر من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم.
ففي ستاد الأمير محمد يلتقي فريقا الرمثا “35 نقطة” والوحدات “31 نقطة”، بينما يلتقي في ستاد عمان فريقا شباب الأردن “21 نقطة” والجليل “12 نقطة”، ويشهد ستاد الملك عبدالله الثاني مباراة اليرموك “18 نقطة” والجزيرة “20 نقطة”
الرمثا × الوحدات
مداواة الجراح
يحمل لقاء اليوم بين الفريقين عنوان “مداواة الجراح”، فالوحدات يحاول الخروج من كبوة الخسارة الثقيلة امام الجزيرة وما تبعها من تداعيات، والرمثا لمصالحة جماهيره الغاضبة التي خرجت عن طورها بعد التعادل امام العربي، وتسبب غضبها في ايقاع عقوبة اللعب خارج الرمثا بحق فريقها واستقالة مديره الفني عادل يوسف.
ومن هذا المنطلق فإن حسابات الفريقين تشير إلى امكانية مشاهدة مباراة قوية ومثيرة من الطرفين، سعيا للوصول الى الهدف المنشود وهو الفوز ولا شيء غيره، فوضع كلا الفريقين الدقيق لن يتحمل تعادلا او هزيمة جديدة، وكلاهما يمتلك الخيارات الفنية اللازمة، الا انه يدرك بأنه سيواجه خصما عنيدا لدى لاعبيه الحافز والرغبة القوية في تحقيق الفوز.
الوحدات الذي قد يدفع بوجوه جديدة اليوم، سيلجأ إلى الموازنة بين الواجبات الهجومية والدفاعية، انطلاقا من منطقة الوسط التي يتواجد بها محمد جمال ورأفت علي واحمد عبدالحليم وعبدالله ذيب، الذين سيفكرون اولا في تشديد الرقابة على نظرائهم في وسط الرمثا رامي سمارة وقيس العتيبي ومصعب اللحام وحمزة الدردور، قبل التفكير بالمبادرات الهجومية والتقدم لاسناد محمود شلباية ومنذر أبو عمارة في الامام، فيما سيأخذ احمد الياس ومحمد المحارمة على عاتقهما التقدم والانطلاق من الاطراف، للانضمام إلى خط الوسط والتوغل وارسال الكرات العرضية لاستغلال براعة شلباية وأبو عمارة في اصطياد الشباك من الكرات الهوائية، وقد يلجأ هذا الثنائي إلى مشاغلة الدفاع الرمثاوي وسحبه نحو الاطراف، لتسهيل مهمة رأفت علي وعبدالله ذيب في الاختراق، او توفير المساحات اللازمة امام عبدالحليم لممارسة هوايته بالتسديد على المرمى.
في المقابل فان فريق الرمثا سيحاول استثمار الحالة المعنوية لمنافسه واستنهاض همة لاعبيه، حيث من المتوقع ان يعمد في البداية إلى تأمين الحماية اللازمة لمرماه، من خلال تثبيت خالد البابا وباسل الشعار وعلي خويلة ومحمد الداود امام مرمى الحارس عبدالله الزعبي، فيما سيلعب رامي سمارة وقيس العتيبي دورا مزدوجا في الموازنة بين الطلعات الهجومية والواجبات الدفاعية، خوفا من ترك مساحات قد ينجح هجوم الوحدات في استغلالها، وستكون انطلاقات مصعب اللحام وحمزة الدردور مرتكز اداء الفريق ومحور عملياته الهجومية، إلى جانب تحركات الثنائي محمد القصاص وركان الخالدي، اللذين سيخضعان لرقابة مشددة من قبل باسم فتحي واحمد أبو حلاوة، فكلاهما مكلف بتشكيل ستار دفاعي امام مرمى الحارس محمود قنديل، وان كان دفاع الوحدات قد بدا هشا ومفككا امام الجزيرة.
التشكيلتان المتوقعتان
الرمثا: عبدالله الزعبي، خالد البابا، باسل الشعار، علي خويلة، محمد الداود (محمد أبو زريق)، رامي سمارة، قيس العتيبي (عمر عبيدات)، مصعب اللحام، حمزة الدردور، محمد القصاص (عمر عثامنة)، راكان الخالدي.
الوحدات: محمود قنديل، باسم فتحي، محمد المحارمة، احمد أبو حلاوة، احمد الياس، رأفت علي، محمد جمال، عبدالله ذيب، احمد عبدالحليم (احمد الشعلان)، منذر أبو عمارة (بلال عبدالدايم)، محمود شلباية.
شباب الأردن × الجليل
فوارق فنية ولكن
الفوارق الفنية التي يتميز بها فريق شباب الأردن عن منافسه فريق الجليل، تعزز من فرصته في فرض قوته وسيطرته على اجواء المباراة، ورغم ذلك فإن الجليل سيعمل جاهدا منذ صافرة البداية احراج منافسه والخروج بنتيجة ايجابية ربما تساعده في الابتعاد عن دائرة الخطر التي باتت تهدده كثيرا، خصوصا وانه يقبع في المركز الاخير على سلم الترتيب العام.
ومن هنا يتوقع ان تحفل هذه المواجهة بكامل الندية والاثارة، حيث الاعتماد على بناء الهجمات المنظمة والتسلح بالسرعة في الشقين الدفاعي والهجومي السمة التي ينتظر ان تطغى على كافة المجريات والتي سيصاحبها الحذر خلال الامتداد الهجومي.
فريق شباب الأردن ومن خلال لقاءاته السابقة اظهر انه يعتمد على الاساليب القصيرة في بناء الهجمات التي يغلب عليها طابع التنويع، حيث الكرات البينية القصيرة والتي يتناوب على بنائها محمد الحموي ونبيل أبو علي واحمد العيساوي وعدي زهران، تساعد هذا الرباعي في كشف مرمى الفريق المنافس خصوصا من منطقة العمق، وبالتالي ايصال اكبر قدر ممكن من الكرات صوب المهاجمين ماهر الجدع وكبالينجو، إلى جانب الاكثار من الطلعات الامامية من ناحية الاطراف، واستغلال الكرات العرضية المعاكسة التي تزيد من الفاعلية الهجومية للفريق، بيد ان سوء استغلال اللمسة الاخيرة، يساعد مدافعي الفريق المنافس في ابعاد الكرات قبل ان تصل إلى المرمى، الامر الذي يلزم فريق الجليل في التركيز على محمود العواقلة وصبري سمير وانس الشهابات ومحمد علوم، سواء في تشتيت الكرات الساقطة داخل منطقتهم اولا بأول، او في مطاردة مهاجمي الشباب كبالينجو والجدع للحد من تحركاتهما وخطورة العابهما داخل المنطقة.
وفي الجانب الهجومي ستكون مهمة داود أبو القاسم وابراهيم السعدي وعادل أبو هضيب مزدوجة، من خلال ضرورة المساندة الدفاعية في اللحظات المطلوبة، تحسبا لسرعة بناء الهجمات التي يمتاز بها منافسه فريق الشباب، والتنويع في المحاولات الهجومية مع التركيز على استغلال الهجمات المضادة، بهدف ايصالها إلى صهيب الوهيبي وماكسويل.
التشكيلتان المتوقعتان
شباب الأردن: معتز ياسين، يوسف النبر، احمد محمد، محمود أبو عريضة، عدي زهران، محمد الحموي، انس جبارات، نبيل أبو علي، احمد العيساوي، ماهر الجدع، كبالينجو.
الجليل: مصطفى ابو مسامح، محمود عواقلة، صبري سمير، انس شهابات، محمد علوم، داود أبو القاسم، ابراهيم السعدي، عادل أبو هضيب، صهيب الوهيبي، يوسف الشبول، ماكسويل.
اليرموك × الجزيرة
مواصلة حصد النقاط
يدخل فريقا اليرموك والجزيرة مباراة اليوم تحت منظور “مواصلة حصد النقاط”، حيث تمكن الاول من التغلب على كفرسوم بهدف في الجولة الاخيرة، فيما كان الجزيرة يحقق النتيجة الابرز بفوزه على الوحدات بثلاثية بيضاء، ومن هنا ستكون الانطلاقة الحقيقية لمباراة اليوم، خصوصا وان الفريقين يسعيان للظفر بالنقاط، ومواصلة التقدم صوب منطقة المربع الذهبي.
على الجانب الفني، فان اليرموك سيعتمد على تشكيلة ذاتها في لقاءه الاخير امام كفرسوم، حيث سيتولى فراس صالح حماية شباك ومرمى الفريق، بعدما يمنحه الثنائي زيد جابر وحمزة ايتوني مزيدا من الثقة في مراقبة مهاجمي الجزيرة محمد رجب وصالح الجوهري، فيما سيوفر عمار الشرايدة ومحمد عبدالرؤوف مهمة الاسناد عبر الاطراف، مع توفير مساحات للجانب الدفاعي لاسناد جابر وايتوني في حال ضغط الجزيرة بعوض راغب كمهاجم ثالث، وسيتولى علي عقاب ونائل الدحلة مهمة لاعبي الارتكاز في شقين، الاول للجانب الدفاعي عبر عقاب وهجومي مناط بالدحلة، وذلك لتوفير مساحات مناسبة للشعيبي في صياغة مفردات العاب الفريق، فيما سيتولى محمود الريحانة عمق المنطقة الهجومية، مع اسناد من مالك البرغوثي ورامي الحسيني في الجانب الهجومي، ويملك الجهاز الفني العديد من الاوراق البديلة امثال رامي حمدان وانس عطية وعلاء جابر وعمار أبو عواد ورائد الزاغة لاستخدامها في الاوقات التي يراها مناسبة.
على الجهة المقابلة، فان الجزيرة المنتشي بفوز مستحق في الجولة الماضية، يسعى لتحقيق مزيد من الانتصارات، ولن تخرج تشكيلته عن اللقاء السابق، حيث سيتولى حماد الاسمر مهمة حماية العرين، مع حضور محمد الباشا ومحمد عطية في العمق الدفاعي، وانضام الظهيرين محمد منير وسالم العجالين للمنظومة الدفاعية، بالاضافة الى التقدم لاسناد منطقة العمليات بتواجد سهيل ماضي، الذي يتولى مهمة ضابط ارتباط بين خطي الدفاع والوسط، مع حضور احمد سمير ولؤي عمران في منطقة العلميات، مع تولي الاخير للجانب الهجومي خلف عوض راغب وصالح الجوهري ومحمد رجب، وتقدم عمران سيزيد من الاعباء الدفاعية على اليرموك، ما يزيد من تراجع وسط اليرموك للاسناد الدفاعي، ويملك المدير الفني الكابتن محمد عمر العديد من الاوراق البديلة امثال مؤيد أبو كشك وايمن أبو فارس ومهند جمجوم واحمد صغير وماجد محمود.
التشكيلتان المتوقعتان
اليرموك: فراس صالح، زيد جابر، حمزة ايتوني، محمد عبدالرؤوف، عمار الشرايدة، نائل الدحلة، علي عقاب، امجد العشيبي، مالك البرغوثي، رامي الحسيني، محمود الرياحنة.
الجزيرة: حماد الاسمر، محمد الباشا، محمد عطية، محمد منير، سالم العجالين، سهيل ماضي، احمد سمير، لؤي عمران، عوض راغب، صالح الجوهري، محمد رجب. ( الغد )