135 مليون دينار أرباح مجموعة بنك الإسكان

المدينة نيوز - حققت مجموعة بنك الاسكان للتجارة والتمويل أرباحاً صافية قبل الضّريبة وبعد المخصّصات مقدارها 7ر135 مليون دينار، بزيادة نسبتها 6ر16 بالمئة، وبلغت الأرباح بعد الضّريبة 100 مليون دينار بزيادة نسبتها 1ر13 بالمئة.
وقال رئيس مجلس إدارة البنك ميشيل مارتو إن الهيئة العامة العادية لمساهمي البنك وافقت في اجتماعها الاربعاء على تقرير مجلس الإدارة والبيانات المالية لعام 2011، والخطة المستقبلية لعام 2012، كما وافقت على توصية المجلس بتوزيع أرباح على المساهمين بنسبة 25 بالمئة.
وقد تحقّقت هذه الأرباح على الرغم من استدراك مخصّصات إضافية في هذا العام بلغت 46 مليون دينار، وبهذه النتائج تكون حقوق الملكية قد تعززت بمبلغٍ إضافي مقدارُه 7ر24 مليون دينارٍ ليبلغ مجموعها 05ر1 مليار دينار في نهاية العام 2011.
وأوضح مارتو أن البنك حقق إنجازات إيجابية في مختلف بنود الميزانية الموحّدة وذلك على الرغم من انخفاض أرصدة ودائع العملاء والتسهيلات الائتمانية لدى المصرف الدولي للتجارة والتمويل/ سورية وهو بنك تابع، حيث ارتفع حجم الموجودات مع نهاية العام ليبلغ 9ر6 مليار دينار.
وزادت أرصدة ودائع العملاء ليصل مجموعها إلى 8ر4 مليار دينار، وارتفع رصيد محفظةِ التسهيلات الائتمانية "بالصّافي" إلى 5ر2 مليار دينار.
وقد انعكست هذه النتائج إيجابياً على مجموعة من المؤشّرات المالية، إذ بلغت نسبة كفاية رأس المال 7ر20 بالمئة وهي تفوقُ النسبة المحددة من البنك المركزي الأردني البالغة 12بالمئة ومتطلبات لجنة بازل البالغة 8 بالمئة.
وبلغت نسبة السيولة 172بالمئة وهي تفوق أيضاً الحد الأدنى المطلوب من البنك المركزي البالغ 100 بالمئة، كما ارتفع معدل العائد على الموجودات إلى 5ر1 بالمئة، وارتفع معدل العائد على حقوق الملكية إلى 7ر9 بالمئة.
وبلغ مؤشر الكفاءة أي "نسبة المصاريف إلى إجمالي الدّخل" حوالي 6ر38 بالمئة، وهو مستوى مناسب ومن أفضل المستويات المسجلة لدى القطاع المصرفي الأردني.
وتعكسُ هذه المؤشرات في مجملها سلامةَ استراتيجية البنك في النمو، وصلابة قاعدته المالية والائتمانية، وقدرته على مواجهة التحديات القائمة في التعامل مع ظروف السوق. وأضاف الدكتور مارتو ان البنك خلال العام 2011 حافظ على صدارته للسوق المصرفي المحلي في عدد الفروع العاملة البالغة 112 فرعاً، يساندها أكبر شبكةٍ من الصرّافات الآليّة البالغ عددها 198 جهازاً، كما حافظ البنك على الحصة الأكبر من ودائع التوفير بالعملة المحلية وبنسبة 6ر41 بالمئة إلى جانب الاستحواذ على حصص مناسبة في السوق المصرفية بلغت 1ر15 بالمئة من إجمالي الموجودات، و9ر15 بالمئة من ودائع العملاء، و9ر11 بالمئة من التّسهيلات الائتمانية المباشرة.
وفي مجال نشاط تواجد البنك الخارجي بين الدكتور مارتو أن نتائج فروع البنك الخارجية في فلسطين والبحرين، ونتائج البنوك التابعة في سورية والجزائر ولندن جاءت جيدة وأفضل من العام الماضي.
وبين الدكتور مارتو أن البنك تبنى خطة عمل مستقبلية، حيث بُنيت هذه الخطة على أسسٍ علمية واقعية، أَخذت بالاعتبار الموازنة بين مصادر الأموال واستخداماتها وتحقيق معدّلات نمو جيدة في أنشطة البنك المختلفة، وتحسين حصته في السوق المصرفي، دونَ تفريط بالسياسات الحصيفة التي ينتهجها البنك في الاستثمار والاقراض.
والتزاماً بدور البنك الاجتماعي بيّن مارتو أنّ البنك قام بالمزيد من المبادرات والإنجازات لدعم الأنشطة الوطنيّة والاجتماعيّة، حيث تمّ خلال العام تقديم الدّعم والتبرّع للعديد من المراكز والمؤسسات الصحية والتعليمية والثقافية والفنية والاجتماعية والانسانية والرياضية والبيئية، بالإضافة إلى رعاية ودعم بعض المؤتمرات والندوات العلمية والفكرية التي تستهدف خدمة وتطوير مؤسسات المجتمع المدني بمختلف أنشطتها وغاياتها.(بترا)