الصرايرة يوعز باستحداث شركة تخليص لابناء منطقة جابر الحدودية

المدينة نيوز -  أوعز مدير عام الجمارك اللواء غالب الصرايرة الى الجهات المختصة أمس تنفيذ قرار وزير المالية القاضي بالموافقة على منح اهالي منطقة جابر الحدودية رخصة تخليص في مركز حدود جابر والسماح لهم بمباشرة العمل بعد استكمال كافة الاجراءات القانونية والتراخيص اللازمة.

وقال ان مجلس الوزراء قام في وقت سابق بتشكيل لجنة حولت فيما بعد الى وزير المالية وعرضت على مراقبة الشركات للنظر في طلب اهالي جابر ليتم التوافق على حلول ترضي الطرفين حيث تمت الموافقة على منحهم رخصة تخليص في نهاية العام الماضي بعد أستكمالهم كافة الاجراءات اللازمة وأتخاذ قرار من قبل الهيئة العامة لاتحاد شركات التخليص في مركز جابر بضم الشركة الجديدة الى الاتحاد وتحت مظلته.

وأضاف لوكالة الانباء الاردنية أنة تم أعطاء الاتحاد مهلة زمنية وصلت الى اربعة شهور لعقد أجتماع للهيئة العامة وأستصدار قرار يتضمن ضم الشركة الجديدة الى الاتحاد لافتا انه لم تكن هناك أي مبادرة بهذا الاتجاه ما دعا اهالي المنطقة للمثابرة على تنفيذ قرار وزير المالية ومباشرتهم العمل والتلويح بتصعيد الاجراءات في حال تعذر ذلك مشيرا الى أن 21 من مجموع اتحاد شركات التخليص مملوكة من قبل أهالي المنطقة مايسمح لهم بالحصول على ترخيص ويدعم مطالبهم .

وبين الصرايرة أن الموافقة على منح أهالي جابر شركة تخليص في مركز جابر جاء بهدف تشغيل أبناء المنطقة والحد من مشكلتي الفقر والبطالة من خلال الاستفادة من المشاريع الاستثمارية قرب مركز الحدود جابر الامر الذي ادى الى ضرورة فتح المجال امام مواطني منطقة جابر السرحان لانشاء شركة تخليص باسم مجموعة من المواطنين الذين يمثلون العديد من الاحياء والتجمعات الفقيرة والذين هم بامس الحاجة لمشاريع مدرة للدخل وتحسين اوضاعهم المعيشية والاقتصادية مع توفير فرص عمل لابناء المنطقة.

وأشار رئيس شركة تخليص ابناء جابر محمد الحرفوشي الى موافقة وزير المالية على منح أهالي منطقة جابر السرحان رخصة تخليص لاول مرة لعام 2011 في مركز جمرك جابر وضمها الى شركة اتحاد مخلصي جمرك جابر وعدم الممانعة من تسجيل شركة مساهمة خاصة لاهالي منطقة جابر السرحان غاياتها التخليص على البضائع والانضمام الى شركة اتحاد مخلصي جابر حسب الشروط المناسبة وبما يضمن المحافظة على حقوق الجميع .

وأكد ان الشركة الجديدة ستعمل جنبا إلى جنب مع اتحاد شركات تخليص جابر للاستفادة من الخبرات ومجالات العمل التي من شانها ان تساهم في تنمية المنطقة وبما يعمل على تحريك عجلة التنمية الاقتصادية الشاملة وتحقيق الفائدة المطلوبة لتعود بالنفع على الجميع .

(بترا)