الطلبة الاردنيون في اوكرانيا يشكون للملك قنصليتنا هناك ( رسالة )

المدينة نيوز - وجه 1500 طالب اردني في اوكرانيا رسالة لجلالة الملك مستنجدين بجلالته على الانتصار لهم من القنصلية الاردنية في اوكرانيا التي حسب ما يقولون انها تتجاهل قضياهم وبشكل متعمد .

وفي مايلي نص الرسالة : 

طرقنا جميع الأبواب ولم نستطع الحصول على نتيجة, فقررنا اللجوء إليك يا سيّدي ملك البلاد -حفظك الله ورعاك-, إننا من أبناء الوطن من كبرى العشائر الأردنية التي شاركت في رسم خارطة الأردن, تغرّبنا لغرض الدراسة -ولا شيء غير ذلك- لنعود يوما, بشهادات عالية لخدمة الوطن والرقيّ بأردننا الغالي.

سيّدي, يوجد الآلاف من الطلاب الأردنيين الذين يتلقون التعليم في الجامعات الأوكرانية, ومنهم 1500 طالب في مدينة "دونتسك " تحديداً الذين يعانون من ظروف لا يقبل بها شخصكم الكريم :
- استهزاء من قِبل القنصلية الأردنية في العاصمة كييف.
- تجاهل من قِبل السفارة الأردنية "التي يقع على عاتقها الخطأ الأكبر " في موسكو.
- طمس لشخصية الطالب!!
- تشتت في الرابطة الأردنية في "دونتسك ".
- تهديد الطالب -بشكل مستمر- من الهيئة الإدارية!! ليتسنّى لهم إصدار القوانين والشروط الظالمة.
- تسفير طالب أردني عند عودته إلى أوكرانيا بسبب إصدار قانون لم يعلم بإصداره حين كان في إجازة علاج في الأردن, علما أنه تم إدخال طلاب عراقيين بسبب تدخل سفارتهم!!
- الكثير من التفاصيل التي تجعل المواطن الأردني في أوكرانيا, يتمنى لو أنه يحمل "جنسية أخرى " عدا الأردنية!!

سيّدي , إننا من أبناء الأردن -مهما ابتعدنا- , نحمل "الجواز الأردني " بفخر واعتزاز .. وأعتقد أنه من حق المواطن الذي يملك هذا الجواز أن يتمتع بكافة الحقوق والحريات, وأن يتم حمايته من كافة النواحي من قِبل السفارة والقنصلية الأردنية الموجودة في مكان تواجده !!!

إنه لمن العار يا سيّدي, تواجد الآلاف من الطلاب الأردنيين في أوكرانيا الذين لا تستطيع القنصلية حمايتهم والوقوف على جميع احتياجاتهم وحقوقهم!! بينما يتمتع جميع الطلاب الآخرين بكافة حقوقهم برعاية سفاراتهم وقنصلياتهم.

نحن نستذكر دوما مقولة والدنا الملك الحسين -المغفور له-: " الإنسان أغلى ما نملك ", ونحن في أكرانيا نبحث عن حروف تلك المقولة, لكن بلا فائدة لإنها غير موجودة أبدا!!

لا أعلم إن كان جلالة الملك عبدالله الثاني سيقرأ هذا النداء, لكنّي على يقين إن وصلته هذه الرسالة , سنحصل على حقنا الكامل "حق الطالب الأردني ".. لأنه لطالما تعودنا على تدخل جلالته السريع في جميع القضايا التي تخص المواطن الأردني في أي زمان ومكان. "عنجد طفح الكيل وبطلنا نتحمل ".

فعلاً يا سادة !! " من طلع من داره قل مقداره " ... أشتاقُـكِ يا أردن .

عنهم عبادة محمود ونس العمري