سياحة المغامرات سياحة جديدة لها روادها

المدينه نيوز - أخذت منطقة رم في إدخال سياحة جديدة في المنطقة بعد عدة أنواع متميزة من السياحات لعل أهمها سياحة المغامرات وسياحة البيئة وأخيرا سياحة التأمل التي بدأت تطل في المنطقة كنوع جديد من السياحة له عشاقه من مختلف أرجاء العالم وتعد منطقة رم من أكثر مناطق العالم هدوءا وميلا لهذا النوع من السياحة المتوقع أن يشهد نقلة جديدة وينعش سياحة المنطقة.
وقال أمين عام وزارة السياحة عيسى قموه لدى افتتاحه مخيم سياحة التامل السبت إن ثراء المنطقة تاريخيا وجغرافيا ودينيا يعد من المقومات الأساسية لمثل هذه البرامج التي ليست معروفة على المستوى المحلي، ولكنها معروفة عالميا ولها روادها والمهتمون فيها وان هناك إقبالا كبيرا عليها من قبل السياح، مشيرا الى ان الوزارة تسعى لتطوير هذا المنتج السياحي الجديد وتسويقه عالميا على اعتبار أن منطقة رم هي من أكثر المناطق ملاءمة له.
وقال مفوض الشؤون الاقتصادية والاستثمار في سلطة العقبة الخاصة شرحبيل ماضي إن السلطة تولي عناية خاصة لهذا النوع الجديد من السياحة بالتعاون مع القطاع الخاص وسكان المنطقة لتعزيز المنتج السياحي في رم والديسه من خلال إضافة نوع جديد من الممارسات لم تكن معروفة في السابق، مؤكدا حرص السلطة على نشر هذا النوع من السياحات خاصة وأنها تكاد تنحصر في الأيام البيض من كل شهر وهي الأيام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بالتوقيت العربي حيث يكتمل القمر ويصبح أكثر نورا وضياء وهو ما يعرف باسم قمر الحصادين في الذاكرة الشعبية.
من جهته، أكد المستثمر في القطاع السياحي نيازي الشبعان صاحب فكرة السياحة التأملية أن هناك حاجة لتضافر جهود القطاع الخاص والقطاع العام في المملكة من اجل التأسيس لمثل هذا النوع من السياحة ووضعها على خريطة السياحة العالمية.
وقالت صاحبة مخيم "رحايب" الذي يعد المخيم الأول في منطقة الديسه الذي عمل علىاستقطاب هذا النوع الجديد من السياحة دارا عوده إن استقدام هذا النوع للأردن يعد مكسبا للمنتج السياحي الأردني ومع انه ما زال جديدا على خريطة السياحة الأردنية إلا أن له عشاق كثيرون في مختلف دول العالم حيث اعتبره البعض نوعا من العلوم تجري فيه أبحاثا متعددة.
وأضافت إن سياحة التأمل ستكون متناسبة مع الموروث الحضاري والديني والتاريخي لأهل المنطقة وتتناسب أيضا مع جميع جنسيات السائحين ممن لهم خبرة سابقة وممن خبراتهم أيضا متواضعة في هذا المجال.
(بترا)