احتفال باليوم العالمي للوقاية من اصابات الدماغ والنخاع الشوكي

المدينة نيوز - احتفلت الجمعية الملكية للتوعية الصحية بالتعاون مع مديرية تربية عمان الرابعة، باليوم العالمي للوقاية من اصابات الدماغ والنخاع الشوكي في مدرسة سلمى الانصارية الاساسية احدى المدارس المشاركة في مشروع فكر اولا للوقاية من الاصابات.
وقالت مديرة "مشروع فكر اولا " (احد مشاريع الجمعية) ريم جرار إن المشروع يعتمد على أهمية التفكير قبل اتخاذ أي قرار أو سلوك في حياة الأطفال اليومية.
واضافت جرار ان المشروع يقوم بتعزيز الوعي بمعايير السلامة من خلال ستة محاور أساسية هي التعريف بأهمية الدماغ والعمود الفقري، وسلامة المشاة والركاب، والاستخدام الصحيح لقيادة الدراجات الهوائية والسلامة في أماكن اللعب عند ممارسة الرياضات المختلفة والألعاب المائية، وتأمين السلامة عند التعامل مع الأسلحة والمواد والأدوات الخطرة، وكذلك في حالات الاختناق والصدمات والتسمم.
وجاء الاحتفال الذي نظم برعاية مدير تربية عمان الرابعة الدكتور عبدالكريم اليماني بحضور رئيس قسم الاشراف في المديرية الدكتور رائد عليوة ومديرة المدرسة سناء ابو طوق ومديرة المشروع فكر اولا ريم جرار تماشيا مع اهداف مشروع فكر اولا للوقاية من الاصابات في مساعدة الطلاب على التفكير أولاً قبل إتخاذ اي قرارات أو سلوكيات في حياتهم اليومية، واللعب بأمان من خلال بناء منهجية للتفكير السليم.
ويعتمد المشروع على اتباع السلوكيات السليمة والآمنة وتبنيها كعادات يومية عند الاطفال لدورها في التقليل وبشكل واضح من خطورة التعرّض لمثل للإصابات وبالتالي بناء أسلوب حياة آمن لهم.
واشتمل الاحتفال على عرض تقديمي وتعريفي بمشروع فكر اولا للوقاية من الاصابات واهدافه ورسالته في الوقاية من إصابات الدماغ والنخاع الشوكي من خلال تزويد الطلبة بالمعرفة حول إمكانية الإصابة وخطرها، وتشجيع الممارسات والسلوكيات الأكثر سلامة وأماناَ.
كما اشتمل على عدة فقرات كعرض مسرحية للدمى واوبريت لاغاني المشروع ومحاضرة اسعافات اولية تم تقديمها من مديرية الدفاع المدني.
يشار الى ان مشروع فكر اولا طبق عام2010 في11 مدرسة تم تدريب35 معلما ومعلمة واستفاد منه نحو1079 طالبا وطالبة ونفذ في العام الذي يليه في54 مدرسة واستفاد منه نحو30 الف طالب وطالبة وتم تدريب نحو500 معلم ومعلمة.
وطبق المشروع العام الحالي في68 مدرسة ليشمل تدريب650 معلما ومعلمة ويستفيد منه نحو50 الف طالب وطالبة.
وتأسست الجمعية الملكية للتوعية الصحية عام2005 بتوجيهات من جلالة الملكة رانيا العبدالله لزيادة الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي من اتباع سلوكيات صحية وتقوم بتنفيذ برامج تنموية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي والتي تتماشى والأولويات الصحية الوطنية.
(بترا)