الطوائف المسيحية في الاردن تحتفل بأحد الشعانين

المدينة نيوز - تحتفل الطوائف المسيحية في الثامن من نيسان من كل عام باحد الشعانين وفق التقويم الشرقي بعد ان تم توحيد اعيادهم في الاردن.
ويستذكر المحتفلون الاحد دخول السيد المسيح عليه السلام الى القدس حيث استقبلته جموع المؤمنين بسعف النخل وأغصان الزيتون.
وقال راعي كنيسة الروم الارثوذكس في السلط الاب مروان طعامنه ان كلمة شعانين اصلها يونانية تعني "أوصنا" حيث استخدمها المبشرون في الاناجيل، وهي الكلمة التي كانت تصرخ بها الجموع اثناء خروجهم وهم في الطريق إلى أورشليم (القدس).
واضاف ان احد الشعانين يسمى أيضاً بأحد السعف وعيد الزيتونة لأن الجموع التي استقبلت المسيح كانت تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة فلذلك تعيد الكنيسة التقاليد القديمة التي كانت فيها الشعوب تستقبل موكب الملك.
واوضح الاب طعامنه ان الشعانين يسبق عيد الفصح ويكون في يوم الأحد الأخير من الصوم الكبير واليوم الأول مما يسمى بأسبوع الآلام ويقوم فيه الكهنة بمباركة أغصان أشجار الزيتون أو سَعَف النخيل ويجري طقس بمثابة تطواف رمزي تذكارًا لما يعتقدون من دخول المسيح إلى القدس عندما قابلته الجماهير بطرح ملابسهم وأغصان الأشجار أمامه احتفاءً بقدومه.
وقال ان الطوائف المسيحية تحتفل الاحد مستذكرة دخول السيد المسيح الى مدينة اورشليم بعد ان اقام العازر من بين الاموات.
وقال امين عام مجلس رؤساء الكنائس في الاردن الاب حنا كلداني ان الشعانين هو ذكرى دخول السيد المسيح الي القدس قبل حلول عيد الفصح مضيفا بان أعداءه كانوا يخططون لقتله حيث التجأ هو وتلاميذه الى قرية افرام الذي يطلق عليها اليوم طيبة رام الله في فلسطين .
ومن هناك اتى المسيح الى القدس واستقبله التلاميذ والرسل والاهالي باغصان النخيل والزيتون .
واشار كلداني الى ان الشعانين بداية لاسبوع الالام الذي ياخذنا للاسبوع المقدس والجمعة العظيمة التي تنتهي بعيد الفصح.
(بترا)