اعتداءات تجار المفرق على الارصفة والطرق تضاعف ازمة المركبات والمشاة

المدينة نيوز - امتدت اعتداءات عدد من تجار مدينة المفرق من استغلال الارصفة الى جوانب الطرق المحاذية لمحالهم التجارية من خلال اصطفاف مركباتهم الخاصة لساعات طويلة الى جانب حجز هذه المساحة من الطريق عند تحريك مركباتهم بواسطة المقاعد البلاستيكية ما يشكل عاملا اضافيا في خلق الازمات المرورية التي تعاني منها المدينة في اغلب ايام السنة.
وبين عدد من المواطنين ان تصرفات بعض التجار تنبع من مبدأ ملكيتهم للرصيف وجوانب الطرق والتي تشكل منافع عامة للمواطنين الذين يرتادون السوق التجاري في المدينة لا يجوز الاعتداء عليها.
واضافوا ان الوضع المروري وازمات السير الدائمة اصبحت ظاهرة تميز مدينة المفرق والتي تعود بالاساس الى عدم تمكن مرتادي السوق التجاري من استخدام الارصفة خلال تسوقهم نظرا لاستغلالها من قبل التجار في عرض بضائعم الى جانب استغلال جوانب الطرق لذات الغاية ما يجبر المواطنين على استخدام الطرق التي تزدحم بالمركبات الامر الذي يعرض حياتهم الى خطر حوادث الدهس.
وبينوا انه ونظرا لقيام هؤلاء التجار بحجز مساحات من جوانب الطرق في السوق التجاري ما ينجم عنه اضطرارا بالمتسوقين من اصحاب المركبات واضطرارهم للبحث عن اماكن لاصطفاف مركباتهم لفترات طويلة واللجوء في اخر المطاف للاصطفاف المزدوج الامر الذي يساعد في تنامي الازمات المرورية بشكل كبير.
بدوره قال رئيس لجنة بلدية المفرق الكبرى المهندس محمد عويدات ان تنظيم حركة المرور في شوارع مدينة المفرق تقع في صلب اختصاص قسم السير في المحافظة، داعيا التجار الى الالتزام بعرض بضائعهم داخل محالهم التجارية وعدم الاعتداء على الارصفة كونها تمثل السبيل الوحيد للمواطنين لتمكينهم من التسوق بكل راحة وامان.
واكد رئيس قسم سير المفرق الرائد يونس الرشايدة عدم وجود حالات اعتداء من قبل التجار على جوانب الطرق في السوق التجاري، مشيرا الى ان السبب الرئيس في حدوث الازمات المرورية في المدينة تتمثل في قيام اصحاب المحال التجارية باصطفاف مركباتهم امام محالهم لساعات تمتد من الصباح وحتى المساء، وان تعليمات قسم السير تمنع قيام التجار بحجز اماكن في جوانب لمركباتهم في حال مغادرتها.
ودعا المواطنين والجهات ذات العلاقة للتعاون للتخفيف من الازمات المرورية بما يحقق المصلحة للجميع.(بترا)