الاعتذار من الزوجة يحميها من... الجلطة!

تم نشره الثلاثاء 10 نيسان / أبريل 2012 08:04 صباحاً
الاعتذار من الزوجة يحميها من... الجلطة!

المدينة نيوز - ليس عيباً أن يعترف الإنسان بخطئه ويعتذر عنه لمن كان ضحية له. ورغم أنّ هذا الإعتذار أمر كبير وعظيم، هل هناك فعلاً من يُقر بذنبه؟
 
الجواب صعب لأنّ الحقيقة تؤكد أنه قلّما نجد إنساناً يواجه الآخرين بأخطائه أو يعترف بها. فكلمة "آسف" أو "أعتذر" تعني لكثيرين إنتقاصاً من الكرامة والقيمة فيما تعني لآخرين نوعاً من الإذلال الناتج عن موقف سخيف ومحرج.
 
الإعتذار والمرض
 أمّا بالنسبة إلى الزوجين فالحكاية مختلفة. رغم ما للكلمة من مفعول سحري تمحو كل الجرح والألم في بعض المواقف، إلا أنّ الزوج والزوجة يعاندان وينتظران الشريك كي يعتذر.
 
وفي حين قد يصعب على الرجل الإعتذار، يُحذّر علماء النفس في كلية "ووركستر" الطبية في جامعة ماساشوستس من أنّ رفض القيام بذلك بعد الإساءة للزوجة قد يزيد من ضغط دمها، ما قد يؤدي بدوره إلى إصابتها بالنوبة القلبية أو الجلطة الدماغية.
 
وأثبت الاختبار الذي خضع له عدد من الأزواج أنّ النساء اللواتي سمعن كلمة "آسف" عاد ضغط دمهنّ إلى مستواه الطبيعي سريعاً بنسبة 20%، أي أكثر من الرجال الذين ظلوا يشعرون بالغضب والهيجان لبعض الوقت.
 
بين الزوجين، الإعتذار "فن غير مباشر"
 وفي عودة للتحليل النفسي، يؤكد العلماء أنّ لا متضرّر من الاعتذار بين الزوجين لأنّ خلاف ذلك يعقّد الأمور ويخلق الحواجز بين الطرفين. إعتذار أحد الطرفين للآخر رغم أنه لم يخطئ، يجعل الآخر يدرك أخطاءه لأنّ في ذلك تقويماً لسلوك سلبي يظهر من خلاله مدى شجاعة الفرد على مواجهة الواقع.
 
وبين الصح والخطأ، يكابر الرجل على الاعتذار ويقدّمه لزوجته بطريقة غير مباشرة. ومن أساليبه في الإعتذار نذكر:
 إختلاف نبرة الصوت.
 الحديث عن موضوع لا صلة له بالمشكلة.
 إدخال الكلمات اللطيفة والحنونة أثناء الحديث مثل "حبيبتي"، "حياتي"...
 الإتصال على غير عادة بحجة السؤال عن شيء ما.
 التعاون في أمور المنزل على غير عادة.
 الإدّعاء بالمرض للإهتمام به.
 تقديم الهدايا أو الورود من دون مناسبة.
 المزاح.
 المدح أو الإطراء الجميل.
 أمّا الزوجة فلإعتذارها فنّ خاص غير مباشر:
 التزيين والظهور بشكل جذاب.
 الدلال الجسدي واللفظي.
 طلب المساعدة في أمر معين.
 البكاء.

إذاً أيّها الزوجان، الإعتذار مطلب أساسي لاستمرار علاقتكما. لذلك لا تكابرا مهما كان الخطأ، فعبارة "أنا آسف" تُصّفي القلوب وتفتح الأبواب أمام التعاطف والتواصل لبناء الثقة والأمان. (وكالات)



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات