رئيس مؤتة يؤكد تميز الجامعة وتواصلها مع مجتمعها المحلي

المدينة نيوز - قال رئيس جامعة مؤتة الدكتور عبد الرحيم الحنيطي ان الجامعة ستبقى كما ارادتها القيادة الهاشمية منارة للعلم والمعرفة ومركز اشعاع حضاري في المنطقة ،مؤكدا حرص الجامعة على تميزها الاكاديمي وكفاءة خريجيها وتواصلها مع مجتمعها المحلي .
وأضاف ان الجامعة التي خرجت ما يزيد على 60 الف خريج تبوأ الكثير منهم أعلى المناصب في الدولة واثبتوا كفاءتهم القيادية والادارية في مختلف المجالات لحري بها مواصلة المسيرة بقوة واقتدار من خلال تغطية كافة التخصصات الاكاديمية لتصبح مركز اشعاع علمي يرتادها الكثيرون من الطلبة العرب والاجانب من مختلف بقاع العالم .
ولفت الى وجود 2800 طالب من جنسيات مختلفة من مجموع حوالي 17 الف طالب يمثلون 26 جنسية ما اسهم في تنوع واثراء العملية التعليمية .
واشار الى شهادات مؤسسات التوظيف العالمية بتميز الجامعة في برامجها الاكاديمية من خلال فوز عدد من كلياتها بجوائز عالمية ومنها كلية ادارة الاعمال التي فازت بافضل برنامج في ادارة الاعمال على مستوى العالم اضافة الى حصول كليتي الحقوق والهندسة على جوائز عالمية رفيعة .
وقال الدكتور الحنيطي ان الجامعة سعيا لتحقيق اهدافها النبيلة المتمثلة في بث الوعي وتوجيه سلوك الافراد والجماعات نحو العمل الايجابي وغرس روح الولاء والانتماء للوطن وقيادته ادخلت برامج لامنهجية تخاطب الطلبة نحو نبذ العنف والحث على المحبة والايثار والحوار البناء وتقبل الرأي والرأي الآخر بعيدا عن اسلوب العنف والتطرف وحفاظا على مؤسساتنا الوطنية التي بناها الاردنيون بعرقهم ،لافتا الى الدور المميز الذي تقوم به لجنة اصدقاء الجامعة في هذا الجانب .
وبين ان برامج التوعية التي ستفتح مجالا واسعا للحوار لكافة شرائح المجتمع المحلي وطرح الافكار البناءة ومناقشتها يوازيها تفعيل للانظمة والقوانين الضابطة للحياة الجامعية ،مؤكدا ان العقوبة ليست غاية بحد ذاتها وانما سبيل لتحقيق العدالة والحفاظ على ألامن الجامعي وتوفير الاجواء المناسبة لسير العملية التعليمية على أكمل وجه .
واوضح ان الجامعة تسعى لتوفير روافد مالية لها من خلال مشاريع الانتاجية تعمل على دعم موازنتها فقد بدات بأنشاء مشروع زراعي للخضار والفواكه والنخيل على مساحة 300 دونم لغايات الزراعة التصديرية في منطقة الاغوار الجنوبية بمساعدة شركة البوتاس العربية حيث تم حفر الابار الارتوازية والبرك المائية لغايات الري حيث من المتوقع ان يدر المشروع دخلا سنويا يصل الى مليوني دينار .
وتسعى الجامعة كذلك لانشاء مصنع للالبان وهي بانتظار توفير التمويل اللازم من وزارة التخطيط التي خوطبت بهذا الخصوص ، اضافة الى تطلعها لانشاء مشروعات استثمارية عقارية .
وعن الضائقة المالية التي تتعرض لها الجامعة أكد الحنيطي ان الامور مستقرة حاليا بعد دعم الجامعة بمبلغ عشرة ملايين دينار كمكرمة ملكية الا ان نفقات الجامعة المقدرة بحوالي 37 مليون دينار سنويا تفوق ايراداتها البالغة 26 مليون دينار أي بعجز يقدر بحوالي 11 مليون دينار .
ولفت الى ان الجامعة تتحمل نفقات الجناح العسكري والبالغة 5ر7 مليون دينار سنويا في الوقت الذي تقدم فيه القوات المسلحة حوالي 4 ملايين دينار كنفقات لهذا الجناح في حين تبلغ التكلفة الاجمالية حوالي 11 مليون دينار نتيجة الارتفاع المتزايد في اسعار المحروقات والمواد الغذائية مطالبا القوات المسلحة بتغطية النفقات كاملة لتتمكن الجامعة من تجاوز ضائقتها المالية .
-- (بترا)