اختتام مؤتمر دولي عن التربية الاسلامية المعاصرة بآل البيت

المدينه نيوز - أوصى المشاركون في المؤتمر الدولي الثاني الذي اختتمت فعالياته الخميس بجامعة آل البيت بالتنسيق بين الجهات الداعمة والراعية للشباب من الدول العربية والإسلامية لخدمة الأجيال الصاعدة فكريا وثقافيا وسلوكيا . كما اوصوا المؤتمر الذي عقد تحت عنوان (رؤى تربوية اسلامية معاصرة – واقع وطموح) بإعداد المناهج الدراسية في كل حقول المعرفة بطريقة تجمع بين الروح والمادة، وتنطلق من التصور الإسلامي للكون والحياة والإنسان، وتجمع بين الأصالة والمعاصرة.
وشددوا على تأهيل المؤسسات المسؤولة عن التربية الفاضلة في بناء الشخصية وعلاج القضايا والمشكلات المعاصرة والاهتمام بالتربية الإسلامية وإبراز دور المسجد وإعادة النظر بالقوانين والأنظمة والتعليمات المتعلقة بالعنف وذلك من خلال التوجيه التربوي الإسلامي.
وطالب المؤتمرون بتغليظ العقوبات والحزم في تطبيقها والعمل على منع المواد الإعلامية التي تروج للعنف إضافة إلى تدريب المعلمين ما قبل الخدمة وأثنائها على برامج خاصة في غرس القيم الإسلامية التي تقوم على التحاب والتعاون والتسامح وغيرها من الأخلاق الإسلامية.
ودعا وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور عبد السلام العبادي بحضور رئيس الجامعة بالوكالة الدكتور هاشم المساعيد الى إيجاد تصور إسلامي شمولي يغطي المناهج والتخصصات العلمية كافة .
وطالب بردم الهوة بين هويتنا وثقافتنا الإسلامية وبين العلوم المعاصرة ، والتنسيق والتعاون بين الجهات والمؤسسات الشبابية في العالم الإسلامي لإثراء المسيرة وتوجيه الشباب وتبادل الخبرات لحماية الجيل من الغزو الفكري وسلبيات العولمة، وربط الرسالة الإعلامية بالتوجيهات الإسلامية على مختلف الصعد الإجتماعية والإقتصادية.
ودعا نائب رئيس الجامعة الدكتور ناصر الخوالدة الى الاهتمام بالقضايا العلمية والنظرية معاً وتجنب اللجوء إلى المصطلحات الفضفاضة في البحث كونها قواعد مهمة في البحث العلمي، وأن تكون التوصيات الخاصة بأي بحث عملية يمكن تطبيقها وليست عامة ونظرية .
(بترا)