برنامج حافل بالفعاليات لبركات في لواء المزار الشمالي
تم نشره السبت 14 نيسان / أبريل 2012 03:04 مساءً

المدينة نيوز - ضمن إطار جولاتها الميدانية للوحدات الإدارية لوزارتها المنتشرة في مختلف محافظات وألوية المملكة، على شكل مديريات ومكاتب ومراكز ومؤسسات، تقدم خدماتها الاجتماعية لطالبيها من المواطنين الفقراء وغير الفقراء، قامت وزيرة التنمية الاجتماعية نسرين بركات، صباح اليوم السبت، بزيارة إلى لواء المزار الشمالي، استهلتها بلقاء مع موظفي مديرية التنمية الاجتماعية ومكتب صندوق المعونة الوطنية المزار الشمالي، تمحور حولهم بصفتهم كمقدمي للخدمات الاجتماعية وحول متلقي الخدمات كالمعونة النقدية المتكررة والتأهيل الجسماني وتمويل مشاريع القروض الإنتاجية ومنح المشاريع التنموية للجمعيات والإشراف على دور الحضانة و تلقي طلبات تسجيل الجمعيات، والإشراف عليها.
وبعد ذلك اللقاء، الذي كانت خلاصته تعزيز المساعي لزيادة معدل رضا مقدمي ومتلقي الخدمات الاجتماعية، توجهت بركات إلى جمعية دير يوسف الخيرية؛ لرعاية حفل افتتاح صف للأطفال المعوقين في تلك الجمعية، والالتقاء برؤساء الهيئات الإدارية للجمعيات العاملة في اللواء، البالغ عددها 13 جمعية، حصلت جمعيها على دعم مالي ومنح مشاريع تنموية، من مصادر عدة بمبلغ إجمالي قدره حوالي 350 ألف دينار أردني. وقالت بركات في معرض حديثها عن افتتاح صف المعوقين في جمعية دير يوسف، بأن ذلك الصف يأتي ضمن إطار برنامج التأهيل المجتمعي، الذي يقوم على تقديم الخدمات للأشخاص المعوقين، من خلال مؤسسات مجتمعاتهم المحلية، المعنية بشؤونهم، وتلبية احتياجاتهم. بينما أكدت بركات خلال لقائها برؤساء الجمعيات، على أن الجمعيات شريك فاعل في إحداث التنمية المحلية، من خلال برامجها ومشاريعها التنموية، القادرة على التصدي للفقر والبطالة والتفكك والانحراف، وغيرها من الظواهر والقضايا والمشكلات الاجتماعية الأخرى.
وواصلت بركات برنامج زيارتها الميدانية، ذهابها إلى أحد منازل الأسر العفيفة، وتقديمها للعون لتلك الأسرة، المتمثل بطرد غذائي وأغطية " حرامات " وألعاب للأطفال مبلغ مالي. وبعد مغادرة بركات لذلك المنزل، ذهبت إلى منزل آخر، يعود لأسرة حصلت على قرض مشروع منتج من وزارة التنمية الاجتماعية، بدافع وقوفها على اثر ذلك المشروع في نوعية حياة الأسرة، التي تديره، وتسدد أقساطه.
واختتمت بركات زيارتها الميدانية للواء المزار الشمالي، بتفقد مشروع المخيطة الإنتاجي، الذي تديره جمعية حبكا الخيرية، معولة على دوره في تعزيز الإنتاجية والحد من الفقر، ورعايتها لحفل تسليم مفاتيح المساكن للأسر، التي استفادت من مشروع المساكن، الذي تنفذه جمعية حبكا الخيرية بالتعاون مع جمعية " هبي تات "، الذي أكدت فيه على أهمية الشراكة ما بين الجمعيات المحلية والأجنبية، ونتاجها من المشاريع، التي تسهم في تلبية احتياجات المواطنين.
وبعد ذلك اللقاء، الذي كانت خلاصته تعزيز المساعي لزيادة معدل رضا مقدمي ومتلقي الخدمات الاجتماعية، توجهت بركات إلى جمعية دير يوسف الخيرية؛ لرعاية حفل افتتاح صف للأطفال المعوقين في تلك الجمعية، والالتقاء برؤساء الهيئات الإدارية للجمعيات العاملة في اللواء، البالغ عددها 13 جمعية، حصلت جمعيها على دعم مالي ومنح مشاريع تنموية، من مصادر عدة بمبلغ إجمالي قدره حوالي 350 ألف دينار أردني. وقالت بركات في معرض حديثها عن افتتاح صف المعوقين في جمعية دير يوسف، بأن ذلك الصف يأتي ضمن إطار برنامج التأهيل المجتمعي، الذي يقوم على تقديم الخدمات للأشخاص المعوقين، من خلال مؤسسات مجتمعاتهم المحلية، المعنية بشؤونهم، وتلبية احتياجاتهم. بينما أكدت بركات خلال لقائها برؤساء الجمعيات، على أن الجمعيات شريك فاعل في إحداث التنمية المحلية، من خلال برامجها ومشاريعها التنموية، القادرة على التصدي للفقر والبطالة والتفكك والانحراف، وغيرها من الظواهر والقضايا والمشكلات الاجتماعية الأخرى.
وواصلت بركات برنامج زيارتها الميدانية، ذهابها إلى أحد منازل الأسر العفيفة، وتقديمها للعون لتلك الأسرة، المتمثل بطرد غذائي وأغطية " حرامات " وألعاب للأطفال مبلغ مالي. وبعد مغادرة بركات لذلك المنزل، ذهبت إلى منزل آخر، يعود لأسرة حصلت على قرض مشروع منتج من وزارة التنمية الاجتماعية، بدافع وقوفها على اثر ذلك المشروع في نوعية حياة الأسرة، التي تديره، وتسدد أقساطه.
واختتمت بركات زيارتها الميدانية للواء المزار الشمالي، بتفقد مشروع المخيطة الإنتاجي، الذي تديره جمعية حبكا الخيرية، معولة على دوره في تعزيز الإنتاجية والحد من الفقر، ورعايتها لحفل تسليم مفاتيح المساكن للأسر، التي استفادت من مشروع المساكن، الذي تنفذه جمعية حبكا الخيرية بالتعاون مع جمعية " هبي تات "، الذي أكدت فيه على أهمية الشراكة ما بين الجمعيات المحلية والأجنبية، ونتاجها من المشاريع، التي تسهم في تلبية احتياجات المواطنين.