مدن ومناطق أحوازية عدة تشهد عصيانا وثورة و"اطلاعات" تشهد حالة طوارئ
تم نشره الثلاثاء 17 نيسان / أبريل 2012 11:48 مساءً

المدينة نيوز - تزايد نشاط جهاز الإطلاعات ( المخابرات الإيرانية العامة ) بشكل كبير خلال هذا العام , خاصة فيما يتعلّق بالقضية الأحوازية إذ بدأت أطراف مجهولة الهوية – تبدو بأنها تابعة أو على صلة بأحد أفرع الأمن الخارجي لجهاز الإطلاعات - بإرسال عدد كبير من التهديدات - ذات الصفة العقدية - لشخصيات وتنظيمات أحوازية مختلفة كان من بينها المنظمة الإسلامية السنية الأحوازية التي وصلها وعيد ببقاءها ( تحت الملاحقة الأبدية والموت المحتّم ). وتتماهى هذه التهديدات الإرهابية مع مخطط إستخباراتي إيراني سابق أشرف عليه غلام حسين محسنى إيجه إي الرئيس السابق لجهاز الإطلاعات , يهدف إلى خلق حالة فتنة عشائرية وفوضى سياسية من خلال تصفية مشائخ عشائر أحوازية لضربها ببعضها البعض , ومن خلال تصفية قياديي ونشطاء فصائل الثورة الأحوازية في الداخل والخارج. الجزء الأهم في هذا المخطط أن عمليات القتل لن يقوم بها جهاز المخابرات العسكرية – فرع العمليات الخارجية ( إطلاعات برون مرز ) , بل ستوكل العمليات في كل دولة إلى مرتزقة من ذوي الدولة نفسها , مما سيسهل على النظام الإيراني التملص من أي عواقب قانونية محتملة كتلك التي تلت الكشف عن مخطط لإغتيال السفير السعودي في الولايات المتحدة.
يأتي هذا المخطط في الذكرى السابعة لإنتفاضة 15 نيسان المجيدة التي إنفجرت عقب تسرّب كتاب سرّي من مكتب الرئاسة الإيرانية , يهدف إلى تغيير التركيبة الديموغرافية للأحواز المحتلة لصالح الإيرانيين الفرس بغية نزع الطابع العربي عنها. وفيما يحيي الأحوازيون اليوم في كلِّ مكان ذكرى إنتفاضة (2005م) , أعلن النظام الإيراني عن نيته تحديد شبكة النت الإيرانية في دائرة محلية وقطعها عن الشبكة العنكبوتية العالمية , وذلك في إجراء إيراني إستباقي , يهدف إلى التحكم بعمليات واردات وصادرات شبكة الإنترنت الإيرانية , لدعم قيادات القوات العسكرية الإيرانية على التحرك بإطمئنان في أي عملية قادمة تستهدف سحق المتظاهرين , دون أن يكون هنالك رقيب على جرائم الحرب التي قد ترتكبها ضد المتظاهرين في الأحواز وآذربايجان الجنوبية حيث تشهد المنطقتان المحتلتان إيرانياً تحركات شعبية سلمية متتالية على عكس بقية المناطق الأخرى.
وهنا تحذر المنظمة الإسلامية السنية الأحوازية من أن النظام الإيراني الغاصب , يبدو بأنه يعد العدة لإرتكاب مجازر وعمليات ابادة جماعية في حالة ما إذا إشتعلت الثورة في الأحواز المحتلة , وما عملية قطع الإنترنت المؤقت وعملية تحديد شبكة الإنترنت المرتقبة سوى إشارة إلى أن السباه باسداران ( الحرس الثوري الإيراني ) ينوي أن يتعامل مع الأحوازين كما يتعامل الجيش الأسدي مع الشعب السوري وثورته.
وتحذر المنظمة من أن نتائج القطع المؤقت لشبكة الإنترنت وتحديد شبكة الإنترنت المرتقب ستكون كارثية في المستقبل القريب والبعيد على حد سواء , فلا أحد يمكن أن يتخيل ردة فعل نظام شمولي ديكتاتوري كالنظام الإيراني على أي ثورة مرتقبة في ظل إنقطاع الأحوازيين والإيرانيين عن العالم الخارجي , وفي ظل عدم وجود طرف إعلامي محايد ينقل صورة ما يمكن أن يحدث في الشارع. رغم هذا , وتحت هذه الظروف الصعبة بدأت الأنباء المتواترة تصل إلى المنظمة عن وجود مسيرات ومظاهرات شعبية سلمية منذ عدة أيام في مدينتي الصالحية والحميدية , فيما توالت الإحتجاجات في منطقة الزرقان شمالي الأحواز العاصمة عشية الذكرى الـ87 لإحتلال الأحواز , ذلك بعد عمليات مصادرة الأراضي لصالح مشاريع إيرانية مصطنعة كان آخرها للتنقيب عن الغاز , بالإضافة إلى الإعتقالات التعسفية المستمرة منذ ستة أشهر تحت تهمة الإنتماء للوهابية ولتنظيمات سياسية دينية محظورة , وقد واكبت هذه الإعتقالات عمليات هدم منازل أهالي المنطقة خاصة جانب ( منطقة القرانة ) والتي قامت بها أجهزة أمنية تابعة لقوات البسيج ( التعبئة الشعبية ) , تشرف عليها المخابرات العسكرية الإيرانية. وفي هذا الخصوص وردت للمنظمة إستغاثات رسمية من عشيرة الزرقان والقاطنين بالمنطقة هناك , بضرورة التدخل الفوري في الأحواز لوضع حد أمام النظام الإيراني وعملياته الإرهابية المستمرة.( الوطن الكويتية )
يأتي هذا المخطط في الذكرى السابعة لإنتفاضة 15 نيسان المجيدة التي إنفجرت عقب تسرّب كتاب سرّي من مكتب الرئاسة الإيرانية , يهدف إلى تغيير التركيبة الديموغرافية للأحواز المحتلة لصالح الإيرانيين الفرس بغية نزع الطابع العربي عنها. وفيما يحيي الأحوازيون اليوم في كلِّ مكان ذكرى إنتفاضة (2005م) , أعلن النظام الإيراني عن نيته تحديد شبكة النت الإيرانية في دائرة محلية وقطعها عن الشبكة العنكبوتية العالمية , وذلك في إجراء إيراني إستباقي , يهدف إلى التحكم بعمليات واردات وصادرات شبكة الإنترنت الإيرانية , لدعم قيادات القوات العسكرية الإيرانية على التحرك بإطمئنان في أي عملية قادمة تستهدف سحق المتظاهرين , دون أن يكون هنالك رقيب على جرائم الحرب التي قد ترتكبها ضد المتظاهرين في الأحواز وآذربايجان الجنوبية حيث تشهد المنطقتان المحتلتان إيرانياً تحركات شعبية سلمية متتالية على عكس بقية المناطق الأخرى.
وهنا تحذر المنظمة الإسلامية السنية الأحوازية من أن النظام الإيراني الغاصب , يبدو بأنه يعد العدة لإرتكاب مجازر وعمليات ابادة جماعية في حالة ما إذا إشتعلت الثورة في الأحواز المحتلة , وما عملية قطع الإنترنت المؤقت وعملية تحديد شبكة الإنترنت المرتقبة سوى إشارة إلى أن السباه باسداران ( الحرس الثوري الإيراني ) ينوي أن يتعامل مع الأحوازين كما يتعامل الجيش الأسدي مع الشعب السوري وثورته.
وتحذر المنظمة من أن نتائج القطع المؤقت لشبكة الإنترنت وتحديد شبكة الإنترنت المرتقب ستكون كارثية في المستقبل القريب والبعيد على حد سواء , فلا أحد يمكن أن يتخيل ردة فعل نظام شمولي ديكتاتوري كالنظام الإيراني على أي ثورة مرتقبة في ظل إنقطاع الأحوازيين والإيرانيين عن العالم الخارجي , وفي ظل عدم وجود طرف إعلامي محايد ينقل صورة ما يمكن أن يحدث في الشارع. رغم هذا , وتحت هذه الظروف الصعبة بدأت الأنباء المتواترة تصل إلى المنظمة عن وجود مسيرات ومظاهرات شعبية سلمية منذ عدة أيام في مدينتي الصالحية والحميدية , فيما توالت الإحتجاجات في منطقة الزرقان شمالي الأحواز العاصمة عشية الذكرى الـ87 لإحتلال الأحواز , ذلك بعد عمليات مصادرة الأراضي لصالح مشاريع إيرانية مصطنعة كان آخرها للتنقيب عن الغاز , بالإضافة إلى الإعتقالات التعسفية المستمرة منذ ستة أشهر تحت تهمة الإنتماء للوهابية ولتنظيمات سياسية دينية محظورة , وقد واكبت هذه الإعتقالات عمليات هدم منازل أهالي المنطقة خاصة جانب ( منطقة القرانة ) والتي قامت بها أجهزة أمنية تابعة لقوات البسيج ( التعبئة الشعبية ) , تشرف عليها المخابرات العسكرية الإيرانية. وفي هذا الخصوص وردت للمنظمة إستغاثات رسمية من عشيرة الزرقان والقاطنين بالمنطقة هناك , بضرورة التدخل الفوري في الأحواز لوضع حد أمام النظام الإيراني وعملياته الإرهابية المستمرة.( الوطن الكويتية )