مراقب الدولة الاسرائيلي يتهم نتنياهو بالإخفاق في التعامل مع أسطول الحرية
تم نشره الخميس 19 نيسان / أبريل 2012 04:22 مساءً

المدينة نيوز - تشير تقديرات في المؤسسة السياسية الإسرائيلية الى أن مراقب الدولة ميخائيل ليندنشطراوس سيتهم رئيس الوزراءالاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالإخفاق في التعامل مع أسطول الحرية التركي لكسر الحصار عن غزة.وأفادت صحيفة "معاريف" الخميس بأن المراقب سيوجه انتقادات شديدة تجاه استعدادات الحكومة الإسرائيلية لمواجهة سفن أسطول الحرية وخصوصا السفينة "مافي مرمرة" التي تجمع فيها الغالبية العظمى من مئات النشطاء الذين شاركوا في الأسطول.
ووفقا للصحيفة فإن الانتقادات ستتركز على نتنياهو وستتهمه بأنه لم يقدر بشكل صحيح حجم الحدث وتبعاته وأنه لم يلغ زيارته إلى خارج البلاد، حيث تواجد في كندا، ولم يعدّ بشكل مناسب القائم بأعماله الوزير موشيه يعلون.
كذلك يوجه المراقب انتقادات إلى ما وصفه ب"الإخفاق الإعلامي" الإسرائيلي في العالم.
يذكر أن سلاح البحرية الإسرائيلي اعترض سفن أسطول الحرية الست، في 31 أيار/مايو 2010، ومنعها من التوجه إلى غزة وتم إنزال قوة كوماندوس على السفينة "مافي مرمرة" وقتلت 9 نشطاء أتراك وأصابت عشرات آخرين بجروح.
وقالت "معاريف" إن ليندنشطراوس سلم الاربعاء تقريره بشأن الأسطول إلى نتنياهو ورئيس لجنة مراقبة الدولة التابعة للكنيست النائب روني بار أون من حزب كديما المعارض، وتناول التقرير استعدادات إسرائيل لمواجهة الأسطول التركي ولم يتطرق إلى العملية العسكرية.
وأضافت الصحيفة أنه لن يتم نشر التقرير إلى حين تقرر اللجنة المتفرعة عن لجنة المراقبة بشأن الأجزاء من التقرير التي ستبقى سرية وأي منها سيتم نشره.
وتسود التقديرات أن بار أون والمعارضة سيسعيان إلى نشر أكبر قسم من التقرير باستثناء الفصول الأمنية فيه بينما سيسعى التحالف إلى الإبقاء على سرية أكبر قسم ممكن من التقرير لمنع نشر الانتقادات الموجهة إلى نتنياهو وحكومته.
ويتوقع أن يصدر المراقب تقريرا آخر في الفترة القريبة حول إخفاق أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في جمع معلومات حول الأسطول والمشاركين فيه.
وأدت مهاجمة أسطول الحرية إلى تدهور كبير في العلاقات بين تركيا وإسرائيل بعدما رفضت الأخيرة تقديم اعتذار على قتل النشطاء، علما أن هاتين الدولتين كانتا أبرز حليفين في المنطقة. (UPI)
ووفقا للصحيفة فإن الانتقادات ستتركز على نتنياهو وستتهمه بأنه لم يقدر بشكل صحيح حجم الحدث وتبعاته وأنه لم يلغ زيارته إلى خارج البلاد، حيث تواجد في كندا، ولم يعدّ بشكل مناسب القائم بأعماله الوزير موشيه يعلون.
كذلك يوجه المراقب انتقادات إلى ما وصفه ب"الإخفاق الإعلامي" الإسرائيلي في العالم.
يذكر أن سلاح البحرية الإسرائيلي اعترض سفن أسطول الحرية الست، في 31 أيار/مايو 2010، ومنعها من التوجه إلى غزة وتم إنزال قوة كوماندوس على السفينة "مافي مرمرة" وقتلت 9 نشطاء أتراك وأصابت عشرات آخرين بجروح.
وقالت "معاريف" إن ليندنشطراوس سلم الاربعاء تقريره بشأن الأسطول إلى نتنياهو ورئيس لجنة مراقبة الدولة التابعة للكنيست النائب روني بار أون من حزب كديما المعارض، وتناول التقرير استعدادات إسرائيل لمواجهة الأسطول التركي ولم يتطرق إلى العملية العسكرية.
وأضافت الصحيفة أنه لن يتم نشر التقرير إلى حين تقرر اللجنة المتفرعة عن لجنة المراقبة بشأن الأجزاء من التقرير التي ستبقى سرية وأي منها سيتم نشره.
وتسود التقديرات أن بار أون والمعارضة سيسعيان إلى نشر أكبر قسم من التقرير باستثناء الفصول الأمنية فيه بينما سيسعى التحالف إلى الإبقاء على سرية أكبر قسم ممكن من التقرير لمنع نشر الانتقادات الموجهة إلى نتنياهو وحكومته.
ويتوقع أن يصدر المراقب تقريرا آخر في الفترة القريبة حول إخفاق أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في جمع معلومات حول الأسطول والمشاركين فيه.
وأدت مهاجمة أسطول الحرية إلى تدهور كبير في العلاقات بين تركيا وإسرائيل بعدما رفضت الأخيرة تقديم اعتذار على قتل النشطاء، علما أن هاتين الدولتين كانتا أبرز حليفين في المنطقة. (UPI)