استنكار التعرض المسلح لمقر حركة الوفاق الوطني في بابل

المدينة نيوز - صرح الناطق الرسمي لحركة الوفاق الوطني العراقي السيد هادي والي الظالمي بما يلي:
يستمر استهداف قوى المشروع الوطني والدولة المدنية، وعلى رأسها حركة الوفاق الوطني العراقي، التي تصدت منذ منتصف السبعينات من القرن الماضي للدكتاتورية ورموزها.
ويتصاعد هذا الاستهداف مع تراجع الوضع الامني، وزيادة الاحتقان السياسي، والتحريض الرسمي المقنع ضد قيادة الحركة ومقراتها، وتصاعد حملات الاعتقال بحق اعضائها وجمهورها.
وفي هذه المناخات المضطربة تتشابك العوامل المذكورة مع الارهاب والجريمة والفساد المدعوم في التضييق على حرية الراي والتعبير والاختلاف، والانقضاض على التعددية السياسية والثقافية، لأشاعة قيم الشمولية، ومنهج الاستبداد والتفرد.
وفي ظل هذا الواقع من غياب الاهتمام الحكومي بالجانب الامني، عدا ذلك المتعلق بأمن الحكومة، فقد تعرض مقر حركة الوفاق الوطني في بابل، صباح اليوم، الى عمل ارهابي جبان ادى الى اضرار مادية دون خسائر في الارواح.
ان الحركة اذ تدين هذا العمل الاجرامي، فأنها تحمل الحكومة واجهزتها الامنية مسؤولية حماية مقرات الحركة ومكاتبها، وسلامة اعضائها، وضمان الممارسة السياسية التعددية.
كما تدعو الى الكف عن التحريض عليها من منابر لم تعد خافية في ولاءاتها، مؤكدة انها لن تنحني الا لإرادة الشعب العراقي الكريم في ارساء الديمقراطية الحقيقية وقيمها في الحرية والعدل والمساواة، وصولا الى الدولة المدنية الوطنية.