جمعية الأخوة الأردنية الفلسطينية تعقد ندوة "القدس في عيون الأردنيين"
المدينة نيوز- زينة حمدان - عقدت جمعية الأخوة الأردنية الفلسطينية السبت ندوة بعنوان "القدس في عيون الأردنيين" بمناسبة اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009
وقال نائب رئيس جمعية منتدى بيت المقدس عدنان الحسيني في الندوة التي نظمتها الجمعية بالتعاون مع امين القدس الشريف الحاج زكي الغول في مجمع النقابات المهنية ان الموقف الاردني الشعبي والرسمي كان في تناغم وتمازج حيال ما كان يجري قبل النكبة عام 1948
واضاف ان اهل الاردن كانوا في طليعة من تقدموا الصفوف دعما لنضالات الفلسطينيين حيث امدوهم بالمال والسلاح والرجال.
واستذكر الحسيني دماء الاردنيين التي سالت على ثرى فلسطين في سبيل الدفاع عنها ضد الاحتلال.
وقال ان القدس لا تزال موضع الرعاية والاهتمام من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يؤكد في كل مناسبة التزامه والتزام الاردن الثابت والاكيد في الدفاع عن القدس بكل الوسائل والامكانيات وعبر كافة القنوات.
من جهته قال العميد المتقاعد فواز الخريشة: ان القدس على الدوام لها مكان الصدارة والرعاية من قبل الهاشميين بعد ان كرمها الله سبحانه وتعالى باسراء النبي "الهاشمي" اليها من مكة المكرمة.
وأضاف ان من اول اهداف الثورة العربية الكبرى هو الحفاظ على عروبة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف مشيرا الى تضحية الملك الحسين بن علي بـ "العرش" لانه رفض اقامة وطن قومي لليهود في فلسطين حيث نفي الى قبرص في سبيل فلسطين ، ووصايته لانجاله واحفاده بالدفاع عن القدس وان يدفن بجوار المسجد الاقصى المبارك ، كما قضى نجله الملك المؤسس عبدالله بن الحسين شهيدا على عتبات المسجد الاقصى.
وقال الخريشة ان الهاشميين رعوا المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف فكان الاعمار الهاشمي المتواصل والموصول الى جلالة الملك عبدالله الثاني.
بدوره بين العميد المتقاعد فهد مقبول الغبين دور القبائل في الدفاع عن فلسطين مشيرا الى تصدي عشائر قبيلة بني صخر مع باقي القبائل الفلسطينية لهجوم نابليون بونابرت على فلسطين صيف 1798 ، حيث أصبح ابن عكا بالشمال الغربي من فلسطين هو ابن معان بالجنوب الشرقي من الأردن وأصبح ابن المفرق من الشمال الشرقي من الأردن هو ابن رفح بالجنوب الغربي من فلسطين.
وقال إن الأردن استطاع بأمر من جلالة الملك المؤسس عبدالله أن يحتفظ بربع مساحة فلسطين حتى حرب حزيران 1967 حيث قدم الأردن من اجل فلسطين 157 مناضلا من المدنيين ومن الجند 2216 شهيدا و 12 ضابطا عدا الجرحى .
بدوره تناول عميد كلية حطين الدكتور احمد يوسف التل معارك الجيش العربي الاردني قبل الخامس عشر من ايار 1948 ، ومعركة القدس القديمة ، وما قامت به كتائب الجيش العربي خارج القدس ، وتحليل نتائج الحرب.