طنطاوي: الرئيس المصري سيكون من إختيار الشعب من دون وصاية من أحد
تم نشره الإثنين 23rd نيسان / أبريل 2012 08:59 مساءً

المدينة نيوز - أكد رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي الإثنين، أن الرئيس المقبل سيكون من اختيار الشعب المصري من دون فرض وصاية من أحد.
وقال المشير طنطاوي، خلال المرحلة الرئيسية للمناورة التكتيكية بالذخيرة الحيّة (نصر 7)، التى تنفذها إحدى تشكيلات الجيش الثاني الميداني فى سيناء، إن "شعب مصر الذي ثار في 25 يناير مطالباً بالحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية هو قادر على اختيار رئيسه المقبل من دون وصاية من أحد".
وشدّد على أن القوات المسلحة تقف على مسافة متساوية من جميع الأطراف ولا تنحاز لطرف على حساب آخر، وأنها لا تدعم أى من مرشحي الرئاسة.
وأعرب عن إلتزام القوات المسلحة المصرية بالوفاء بالمهمة المقدّسة التي أُلقيت على عاتقها للحفاظ على الوطن وحماية أمنه القومي ومكتسبات شعبه العظيم.
وأضاف رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن الدفاع عن الوطن والحفاظ على شرعيته وحماية أمنه القومي هي مهمة وطنية لا تهاون فيها، وأن "القوات المسلحة ستظل دائما الدرع الواقي والحصن الأمين للشعب المصري.
كما أكد المشير طنطاوي أن "كرامة المواطن المصري هي فوق كل اعتبار من دون النظر إلى التوجهات أوالانتماءات"، لافتاً إلى أن "الشعب المصري وقواته المسلحة كيان واحد قادر على تخطى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر".
وتتهم تيارات وقوى سياسية عديدة على الساحة المصرية، المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر حالياً، بوضع عراقيل على طريق تسليم السلطة إلى رئيس جديد وإدارة مدنية منتخبة، وتعتبر تلك القوى أن المجلس هو امتداد لنظام الرئيس السابق حسني مبارك الذي أجبرته الثورة المصرية على ترك الحكم في 11 فبراير/شباط 2011 بعد 18 يوماً من الإحتجاجات السلمية. (القدس العربي)
وقال المشير طنطاوي، خلال المرحلة الرئيسية للمناورة التكتيكية بالذخيرة الحيّة (نصر 7)، التى تنفذها إحدى تشكيلات الجيش الثاني الميداني فى سيناء، إن "شعب مصر الذي ثار في 25 يناير مطالباً بالحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية هو قادر على اختيار رئيسه المقبل من دون وصاية من أحد".
وشدّد على أن القوات المسلحة تقف على مسافة متساوية من جميع الأطراف ولا تنحاز لطرف على حساب آخر، وأنها لا تدعم أى من مرشحي الرئاسة.
وأعرب عن إلتزام القوات المسلحة المصرية بالوفاء بالمهمة المقدّسة التي أُلقيت على عاتقها للحفاظ على الوطن وحماية أمنه القومي ومكتسبات شعبه العظيم.
وأضاف رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن الدفاع عن الوطن والحفاظ على شرعيته وحماية أمنه القومي هي مهمة وطنية لا تهاون فيها، وأن "القوات المسلحة ستظل دائما الدرع الواقي والحصن الأمين للشعب المصري.
كما أكد المشير طنطاوي أن "كرامة المواطن المصري هي فوق كل اعتبار من دون النظر إلى التوجهات أوالانتماءات"، لافتاً إلى أن "الشعب المصري وقواته المسلحة كيان واحد قادر على تخطى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر".
وتتهم تيارات وقوى سياسية عديدة على الساحة المصرية، المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر حالياً، بوضع عراقيل على طريق تسليم السلطة إلى رئيس جديد وإدارة مدنية منتخبة، وتعتبر تلك القوى أن المجلس هو امتداد لنظام الرئيس السابق حسني مبارك الذي أجبرته الثورة المصرية على ترك الحكم في 11 فبراير/شباط 2011 بعد 18 يوماً من الإحتجاجات السلمية. (القدس العربي)