العفو الدولية تدعو الحكومات الأوروبية إلى بذل المزيد حيال التمييز ضد المسلمين
تم نشره الثلاثاء 24 نيسان / أبريل 2012 03:23 مساءً

المدينة نيوز - دعت منظمة العفو الدولية في تقرير جديد اصدرته الثلاثاء الحكومات الأوروبية إلى فعل المزيد لتحدي الصورة النمطية السلبية والأحكام المسبقة حيال التمييز ضد المسلمين، وخاصة بمجالي التعليم والعمل.
وقالت المنظمة في تقريرها الذي حمل عنوان (الإختيار والتحيز: التمييز ضد المسلمين في أوروبا) إن المسلمين يعانون من تأثير التمييز على أساس الدين أو المعتقد بالعديد من جوانب حياتهم وخاصة في بلجيكا وفرنسا وهولندا واسبانيا وسويسرا، حيث اثارت قضايا مثل القيود المفروضة على اقامة أماكن العبادة وحظر ارتداء النقاب، ويواجهون حالات فردية من التمييز بجميع أنحاء اوروبا.
واضافت أن القوانين التي تحظر التمييز في التوظيف لم يتم التقيد به بصورة ملائمة في بلجيكا وفرنسا وهولندا، حيث سُمح لأرباب العمل بالتمييز على قاعدة أن الرموز الدينية أو الثقافية تترك أثراً مؤذياً لمشاعر الزبائن أو زملاء العمل أو تتعارض مع حيادية الشركات، وفي تناقض واضح مع تشريعات مكافحة التمييز لدى الإتحاد الأوروبي.
وقال ماركو بيروليني خبير شؤون التمييز بمنظمة العفو الدولية "إن النساء المسلمات يُحرمن من الوظائف ويتم منع الفتيات المسلمات من المدارس لمجرد ارتدائهن الأشكال التقليدية من اللباس، مثل الحجاب، كما يمكن فصل الرجال من العمل بسبب اللحى المرتبطة بالإسلام".
واشار إلى "أن الأحزاب السياسية والمسؤولين الحكومين يقفون إلى جانب هذا التحامل بدلاً من مواجهته سعياً وراء كسب المزيد من أصوات الناخبين".
واضاف بيروليني "أن ارتداء الرموز والملابس الدينية والثقافية هو جزء من الحق بحرية التعبير وحرية الدين أو المعتقد، ويجب أن تتمتع جميع الأديان وعلى قدم المساواة بهذه الحقوق، كما أن تشريعات الاتحاد الأوروبي التي تحظر التمييز على أساس الدين أو المعتقد بمجال العمل يبدو أنها بلا أسنان في جميع أنحاء أوروبا، حيث ترتفع معدلات البطالة بين أوساط المسلمين، وخاصة النساء من أصول أجنبية". (UPI)
وقالت المنظمة في تقريرها الذي حمل عنوان (الإختيار والتحيز: التمييز ضد المسلمين في أوروبا) إن المسلمين يعانون من تأثير التمييز على أساس الدين أو المعتقد بالعديد من جوانب حياتهم وخاصة في بلجيكا وفرنسا وهولندا واسبانيا وسويسرا، حيث اثارت قضايا مثل القيود المفروضة على اقامة أماكن العبادة وحظر ارتداء النقاب، ويواجهون حالات فردية من التمييز بجميع أنحاء اوروبا.
واضافت أن القوانين التي تحظر التمييز في التوظيف لم يتم التقيد به بصورة ملائمة في بلجيكا وفرنسا وهولندا، حيث سُمح لأرباب العمل بالتمييز على قاعدة أن الرموز الدينية أو الثقافية تترك أثراً مؤذياً لمشاعر الزبائن أو زملاء العمل أو تتعارض مع حيادية الشركات، وفي تناقض واضح مع تشريعات مكافحة التمييز لدى الإتحاد الأوروبي.
وقال ماركو بيروليني خبير شؤون التمييز بمنظمة العفو الدولية "إن النساء المسلمات يُحرمن من الوظائف ويتم منع الفتيات المسلمات من المدارس لمجرد ارتدائهن الأشكال التقليدية من اللباس، مثل الحجاب، كما يمكن فصل الرجال من العمل بسبب اللحى المرتبطة بالإسلام".
واشار إلى "أن الأحزاب السياسية والمسؤولين الحكومين يقفون إلى جانب هذا التحامل بدلاً من مواجهته سعياً وراء كسب المزيد من أصوات الناخبين".
واضاف بيروليني "أن ارتداء الرموز والملابس الدينية والثقافية هو جزء من الحق بحرية التعبير وحرية الدين أو المعتقد، ويجب أن تتمتع جميع الأديان وعلى قدم المساواة بهذه الحقوق، كما أن تشريعات الاتحاد الأوروبي التي تحظر التمييز على أساس الدين أو المعتقد بمجال العمل يبدو أنها بلا أسنان في جميع أنحاء أوروبا، حيث ترتفع معدلات البطالة بين أوساط المسلمين، وخاصة النساء من أصول أجنبية". (UPI)