جولة صحفية للاطلاع على انجازات مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير (كادبي)

المدينة نيوز -  نظم مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير (كادبي) جولة للصحفيين  الاربعاء على اقسامه المختلفة وبعض الشركات التابعة لمجموعته الإستثمارية في منطقة الخالدية لاطلاعهم على ارض الواقع على حجم الانجازات التي تحققت.

وقال مدير عام المركز شادي المجالي ان مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير يعمل كمؤسسة عسكرية تحت مظلة القوات المسلحة الأردنية لها استقلال مالي واداري وان الانظمة المرعية انظمة عسكرية سواء المالية او العطاءات وتضم خليطا من العسكريين والمتقاعدين والمدنيين وتعنى بالبحث والتطوير لتوفير حلول مثلى في المجالات الدفاعية والتجارية للأردن بشكل خاص والمنطقة.

واشار الى ان رؤية المركز تتمثل بتقليل الاعتمادية على المصادر الخارجية في مجالات التسليح والتطوير وكذلك احتياجات القوات المسلحة والاجهزة الامنية وحتى بعض المؤسسات الحكومية وتعزيز استقلالية القرار بمعنى "اننا حين نصنع بأنفسنا نستقل بقرارنا السيادي" وبالتالي نكون منارة فخر واعتزاز للأردن من حيث المؤسسات الرائدة في مجال تصميم وتطوير الحلول الابداعية من خلال استغلال التكنولوجيا الحديثة وتطبيق مفهوم العمليات المتميزة للصناعات كالجودة والتنافسية.

وزاد ان فكرة تأسيس المركز نابعة من الافكار والتجربة العملية لجلالة القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية الملك عبدالله الثاني عندما كان ضابطا في القوات المسلحة لتعزيز مفهوم استغلال القدرة وفقا للمهمة وايجاد حلول للمتطلبات الدفاعية والامنية وتطوير القدرات البشرية.

وقال ان من اهم الاهداف انشاء قاعدة صناعات دفاعية وامنية وطنية وايجاد حلول للمتطلبات الدفاعية وتطوير القدرات البشرية والهدف الاهم مستقبلا ان نكون احد اهم منتجي المعدات الدفاعية والامنية في المنطقة والعالم.

وبين ان استرتيجية الصناعات الدفاعية تعتمد المرونة في التعامل مع مصادر التصنيع الحربي والتكامل الصناعي مع القطاع الخاص والمساعدة في بناء القرار السيادي تلبية للاحتياجات الدفاعية والامنية وفقا للتهديد والمتطلب وتعزيز مبدأ الاعتماد على الذات بمعنى ان نعتمد على انفسنا في جميع احتياجاتنا،لاتا انه وعندما ياتي المتطلب يتم دراسته وبعدها يبدأ في عمل النموذج الاولي بعد الموافقة عليه بعدها تبدأ عملية التصنيع والبحث عن الشركات ويصبح المنتج اسمه المنتج الوطني.

وحول الهيكل التنظيمي للمركز قال ان هناك هيئة مديرين معينين بتنسيب من رئيس هيئة الاركان وبتوصية من وزير الدفاع ويعينوا بإرادة ملكية وهم سبعة اشخاص اثنان عسكريين وخمسة مدنيين يقومون بإدارة كل المجموعة وهي بشكل عام وهي مفصولة لقسمين المركز نفسه كادبي وادارة المركز والتصميم والتطوير وفحص وتقييم وبرامج ادارة مالية وقوى بشرية وتزويد والمجموعة الاستثمارية وفيها عدة انواع من الشركات تعمل على تجميع في الصناعات البرية والجوية والاسلحة الشخصية والحماية والصناعات الدفاعية ولدينا 16 شركة مختلفة اغلبها مملوكة مئة بالمئة والبعض الاخر شركات مع مؤسسات وشركات اجنبية.

وحول القوى البشرية قال ان لدى المركز وشركاته 2116 شخصا يعمل في المركز والشركات 1856 بنسبة 48 بالمئة مدنيين و51 بالمئة متقاعدين وبعض العسكريين في الشركات في بعض الاختصاصات ،فيما يعمل في المركز 43 بالمئة مدنيين و22 بالمئة متقاعدين و35 بالمئة عسكريين وهذا هو النموذج الرائع لاداء المهمة.

وفيما يتعلق بإدارة المشاريع قال انها تتم بالطريقة الحديثة العلمية حيث يتم السيطرة عليها من خلال برامج الكترونية من البداية والى النهاية، لافتا الى ان دوائر الفحص والتقييم هي من اهم الدوائر حيث تقوم بفحص وتقييم كل ما ينتج او حتى النموذج التجريبي وبشكل محترف سواء بالنسبة للأسلحة او اليات او الذخيرة.

وقال ان حجم مبيعات المجموعة الاستثمارية بشكل عام بلغ 32 مليون دينار في العام الماضي والعام الذي قبله بلغ 40 مليون دينار وان من اهم التطلعات فتح اسواق في الخارج وتعزيز التكامل مع الصناعات المحلية وهناك توجه لعمل مركز وطني للنانو تكنولوجي.

وحول مجموعة كادبي الاستثمارية قال انها تأسست لتعمل كذرع لمركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير والشركات التابعة له وتسعى الى تأسيس شركات في المجالات الدفاعية والامنية والصناعات المختلفة المكملة لها حيث تتولى المجموعة جميع النشاطات التجارية من خلال كوادر المؤهلة التي تقوم بداية بتقييم الفرص الاستثمارية ودراستها بدقة وثم دراسة جدوى المشاريع ومن ثم تطبيق المشاريع على ارض الواقع من خلال تطوير الاعمال ونشاطات التسويق والاتصال بالإضافة الى تعزيز الهوية المؤسسية للمجموعة.

وجال الوفد الصحفي على بعض المنشآت وشركات المركز ومنها دائرة التصميم والتطوير التي تقوم بتصميم النماذج الأولية في مجال الآليات والأسلحة والأنظمة وذلك بعد دراسة المتطلبات وعكسها لمواصفات وتصميمها ضمن مراحل تقنية محددة والشركة الأردنية لحلول التصنيع والخدمات التي تقوم بتطوير وتعديل الآليات القتالية والمعدات الثقيلة لما يتوفر لديها من معدات انتاجية عالية التقنية والشركة الأولى للآلياف المركبة التي تقوم بصناعة الخوذ والستر الواقية المصنعة من المواد الخفيفة الوزن وعالية المقاومة مثل الكفلر والدانيما والشركة الأردنية للآليات الخفيفة التي تقوم بتدريع وتصنيع الآليات الخفيفة وتدريع سيارات الإسعاف وصناعتها والشركة الأردنية المتقدمة لتشكيل المعادن التي تقوم بصناعة القطع التي تحتاج إلى تقنية عالية لما لديها من ماكنات خراطة عالية الدقة.

(بترا)