مذكرة تفاهم اردنية بنغالية لاستقدام عاملات المنازل

المدينه نيور - وقعت الخميس مذكرة تفاهم بين الاردن وبنغلادش لاستقدام واستخدام عاملات المنازل البنغاليات في السوق الاردنية.
وتنص المذكرة التي وقعها وزير العمل الدكتور ماهر الواكد والسفير البنغالي في عمان محمد فضل الكريم على تنظيم خدمات استقدام واستخدام العمالة وتبادل المعلومات والدراسات المستمرة والتعاون في مجال تنمية الموارد البشرية والفنية.
وبموجب الاتفاقية يتعهد كلا الطرفين بالمحافظة على حقوق العمال وأصحاب العمل حسب تشريعاتهما وقوانينهما وبما يتلاءم مع المعايير والمعاهدات الدولية بهذا الخصوص.
وحسب المذكرة يتم استقدام واستخدام العمال فقط بموجب عقود عمل رسمية وموثقة تنص على الأجر ومدة العقد والسكن والغذاء والتأمين والرعاية الطبية والإجازات وتذكرة السفر.
واشترطت المذكرة إعادة العامل إلى وطنه عند إنتهاء مدة العقد ويجدد بموافقة طرفي عقد العمل.
وتضمنت المذكرة تشكيل لجنة مشتركة تضم مسؤولين معنيين من كلا الطرفين لمتابعة تنفيذ هذه المذكرة وحل أي صعوبات أو خلافات تنشأ عن تنفيذها أو تفسيرها على ان تجتمع سنويا مرة واحدة لمراجعة المذكرة.
ونصت كذلك على استقدام واستخدام عاملات المنازل البنغاليات الى الأردن من خلال مكاتب الاستقدام والاستخدام الاردنية المرخصة لهذه الغاية بالتعاون مع وكالات التوظيف البنغالية المرخصة والمعتمدة .
وتلتزم مكاتب ووكالات الطرفين وفق المذكرة باستقدام واستخدام عاملات المنازل البنغاليات ضمن السن القانوني المتفق عليه 25- 45 سنة وتتحمل المكاتب ووكالات الطرفين المسؤولية والالتزامات الناجمة عن استخدام عاملة منزل دون السن المتفق عليه وفقاً للقوانين والانظمة المعمول بها في كلا البلدين .
والزمت المذكرة صاحب العمل بالحصول على بوليصة تأمين على الحياة صادرة عن شركة تأمين لصالح عاملة المنزل البنغالية بحيث تكون سارية المفعول لمدة عقد العمل وفتح حساب مصرفي بإسم عاملة المنزل لإيداع أجرها الشهري إعتبارا من الشهر الأول من بدء عملها وخلال مدة أقصاها سبعة أيام من تاريخ استحقاق الأجر على ان يكون الأجر الشهري لعاملة المنزل حسب الحد الأدنى للأجور الذي أقرته الحكومة الأردنية وعدم استخدام العاملة في أي عمل آخر غير العمل المبين في عقد العمل.
كما نصت على التزام وزارة شؤون المغتربين والعمل البنغالية بإجراء تدريب لعاملات المنازل البنغاليات قبل السفر وتزويدهن بشهادة تثبت ذلك لضمان إعدادهن للتوافق مع اللغة والعادات والتقاليد بهدف الحد من سوء الفهم الذي يمكن ان يحدث نتيجة للاختلافات الثقافية.
(بترا)