رئيس الجامعة الهاشمية يلتقي أسرة كلية العلوم الطبية المساندة
تم نشره الإثنين 30 نيسان / أبريل 2012 02:38 مساءً

المدينة نيوز - في حوار مفتوح، استمع رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور كمال بني هاني لهموم ومشاكل أسرة كلية العلوم الطبية المساندة والتي تناولت جملة من التحديات من أبرزها: تناقص أعضاء هيئة التدريس ومشرفي المختبرات والمدربين الميدانيين في ظل تزايد أعداد الطلبة خاصة في شعب التدريب العملي، وعدم احتساب عبء التدريب الميداني لعضو هيئة التدريس كما في الكليات الأخرى، والحاجة الماسة لإيجاد وصف وظيفي واضح لطبيعة مهام وأعمال مشرفي المختبرات والمدربين، وقانونية تكليفهم بتغطية الجانب النظري في بعض المساقات وتكليفهم مراقبة الامتحانات، وطالبوا الجامعة بتوفير دورات تدريبية لهم لتطوير مهاراتهم العملية.
كما عرض المدربون الذين يشرفون على تدريب الطلبة في المستشفيات ومراكز العلاج الطبيعي والوظيفي والمختبرات والتصوير الطبي معاناتهم في ظل عدم توفير مواصلات لهم للوصول إلى أماكن التدريب المختلفة خلافاً لكليات أخرى، وطالبوا بشمولهم بالمطاعيم على نفقة الجامعة، واقترحوا بصرف علاوة "خطورة عمل" لهم.
وتقدموا بشكوى نقص التسهيلات والأدوات في الكلية كأدوات الطباعة والقرطاسية، ونقل أماكن القاعات دون التشاور مع مدرس المادة، وحاجة الكلية الماسة لتعيين أعضاء هيئة تدريس جدد، والاستمرار في خطط الابتعاث، وضرورة طرح مساق كتابة مهنية. وكما استوضحوا من شائعة ضم بعض أقسام الكلية لكلية العلوم. وحبذوا ترك الحرية للأستاذ في اختيار الوقت المناسب لموعد الامتحان وعدم تحديد موعد الامتحان من بداية الفصل، ودعوا لتغيير تعليمات التدريب الميداني.
وفتح حجم المطالب شهية أحد الأساتذة ليقول: "من سنتين ما أكلنا مناسف" كناية عن تأخير ترقيات زملاؤه أعضاء هيئة التدريس، وناقشوا تفعيل دور المجالس في الجامعة، ومشاكل المحاضرين المتفرغين الذين يُعاملون كإداريين في الإجازات.
وكان الرئيس قد أكد أهمية التواصل والحوار والاستماع للعاملين في الجامعة، ولكنه أقر بوجود التزامات لرئيس الجامعة وارتباطات تحد من الوقت المتوافر لديه لمواصلة مسيرة الحوار مع أسرة الجامعة، وطالب أسرة الكلية بالتكاتف والتحاور وترتيب بيتها الداخلي والاتفاق على التفاصيل لتحسين بيئة العمل.
وأكد على أهمية التخصصات التي تطرحها الكلية وأن الجامعة بصدد دعمها وتقويتها قائلاً: "ليس للجامعة نية بنقل أقسام أو مواد لكليات أخرى"، موضحاً أن الجامعة تدرس تأسيس برامج "إقامة في العلاج الطبيعي والوظيفي" على غرار ما هو مطبق في تخصصات الطب، وبين أن الجامعة على استعداد تام لزيادة عدد الكادر الأكاديمي من حملة درجة الدكتوراه، كما إنها رشحت شخصين للابتعاث ولكنهما اعتذرا، مؤكدا مواصلة السعي لتطوير ودعم كادر الكلية من خلال التعيين والابتعاث.
وقال: إن الجامعة تعمل على حل مشاكل إدارية متراكمة منذ سنوات، خاصة موضوع تصنيف وتحديد مسميات مشرفي وفنني المختبرات بحيث تصنف في ثلاث فئات.
كما أشار إلى أن المسوؤل عن عملية مراقبة الامتحانات هو عضو هيئة التدريس وليس المشرف أو فني المختبر.
وتحدث الدكتور بني هاني عن دور مجالس الأقسام والكليات في تحديد أعداد الطلبة المقبولين سواء في المرحلة الجامعية الأولي أو مرحلة الدراسات العليا، مشيراً إلى أنه وافق على أعداد الطلبة كما جاءته من الكليات ولم يجري عليها أي تغيير وسيتم رفعها للتعليم العالي كما هي.
وبين أن الجامعة عدلت تعليمات الترقية وأصبحت أكثر وضوحاً وسهولة، وأوكلت مهمة متابعة الترقيات لموظف في الجامعة مرتبط مباشرة برئيس الجامعة، وأن لجنة الترقية يمكن أن تجتمع مرتين في الأسبوع للإسراع في إقرار الترقيات.
كما عرض المدربون الذين يشرفون على تدريب الطلبة في المستشفيات ومراكز العلاج الطبيعي والوظيفي والمختبرات والتصوير الطبي معاناتهم في ظل عدم توفير مواصلات لهم للوصول إلى أماكن التدريب المختلفة خلافاً لكليات أخرى، وطالبوا بشمولهم بالمطاعيم على نفقة الجامعة، واقترحوا بصرف علاوة "خطورة عمل" لهم.
وتقدموا بشكوى نقص التسهيلات والأدوات في الكلية كأدوات الطباعة والقرطاسية، ونقل أماكن القاعات دون التشاور مع مدرس المادة، وحاجة الكلية الماسة لتعيين أعضاء هيئة تدريس جدد، والاستمرار في خطط الابتعاث، وضرورة طرح مساق كتابة مهنية. وكما استوضحوا من شائعة ضم بعض أقسام الكلية لكلية العلوم. وحبذوا ترك الحرية للأستاذ في اختيار الوقت المناسب لموعد الامتحان وعدم تحديد موعد الامتحان من بداية الفصل، ودعوا لتغيير تعليمات التدريب الميداني.
وفتح حجم المطالب شهية أحد الأساتذة ليقول: "من سنتين ما أكلنا مناسف" كناية عن تأخير ترقيات زملاؤه أعضاء هيئة التدريس، وناقشوا تفعيل دور المجالس في الجامعة، ومشاكل المحاضرين المتفرغين الذين يُعاملون كإداريين في الإجازات.
وكان الرئيس قد أكد أهمية التواصل والحوار والاستماع للعاملين في الجامعة، ولكنه أقر بوجود التزامات لرئيس الجامعة وارتباطات تحد من الوقت المتوافر لديه لمواصلة مسيرة الحوار مع أسرة الجامعة، وطالب أسرة الكلية بالتكاتف والتحاور وترتيب بيتها الداخلي والاتفاق على التفاصيل لتحسين بيئة العمل.
وأكد على أهمية التخصصات التي تطرحها الكلية وأن الجامعة بصدد دعمها وتقويتها قائلاً: "ليس للجامعة نية بنقل أقسام أو مواد لكليات أخرى"، موضحاً أن الجامعة تدرس تأسيس برامج "إقامة في العلاج الطبيعي والوظيفي" على غرار ما هو مطبق في تخصصات الطب، وبين أن الجامعة على استعداد تام لزيادة عدد الكادر الأكاديمي من حملة درجة الدكتوراه، كما إنها رشحت شخصين للابتعاث ولكنهما اعتذرا، مؤكدا مواصلة السعي لتطوير ودعم كادر الكلية من خلال التعيين والابتعاث.
وقال: إن الجامعة تعمل على حل مشاكل إدارية متراكمة منذ سنوات، خاصة موضوع تصنيف وتحديد مسميات مشرفي وفنني المختبرات بحيث تصنف في ثلاث فئات.
كما أشار إلى أن المسوؤل عن عملية مراقبة الامتحانات هو عضو هيئة التدريس وليس المشرف أو فني المختبر.
وتحدث الدكتور بني هاني عن دور مجالس الأقسام والكليات في تحديد أعداد الطلبة المقبولين سواء في المرحلة الجامعية الأولي أو مرحلة الدراسات العليا، مشيراً إلى أنه وافق على أعداد الطلبة كما جاءته من الكليات ولم يجري عليها أي تغيير وسيتم رفعها للتعليم العالي كما هي.
وبين أن الجامعة عدلت تعليمات الترقية وأصبحت أكثر وضوحاً وسهولة، وأوكلت مهمة متابعة الترقيات لموظف في الجامعة مرتبط مباشرة برئيس الجامعة، وأن لجنة الترقية يمكن أن تجتمع مرتين في الأسبوع للإسراع في إقرار الترقيات.