غيّر جنسه إلى امرأة وعاد إلى ذكوريته مجدداً بجراحتين متتاليتين

المدينة نيوز - خضع شاب لعملية تغيير جنس للمرة الثانية فعاد إلى ذكوريته، بعد أن ندم حيال تغيير جنسه إلى أنثى. وذكر موقع آسيا ون قوله إنّه منذ عامين ذهب الشاب (21 عاماً) إلى تايلاند من أجل عملية تغيير من دون موافقة أهله، وذلك بعد اقتناعه بانّه فتاة في الجوهر. وأزيلت أعضاؤه التناسلية الذكورية في تلك العملية.
ومع أنّه بات أنثى جسدياً فإنّ بنيته كانت عضلية، ما وضع ضغوطاً عليه من خلال تحديق الناس إليه، كما أنّ أهله زادوا الضغوطات بلومه واعتباره قد حطم إسم العائلة.
عندها قرر الشاب (الذي لم يسم في التقرير) أن يخضع لعملية تحويل جديدة تعيد إليه ذكوريته، لكنّ مثل هذه العملية معقد جداً حيث يتطلب إعادة بناء أعضائه التناسلية.
وخلال رحلته تلك زار الشاب عيادة الدكتور كاي رونغ فو الذي قدم استشاراته لطالبي تغيير الجنس في سنغافورة طيلة 40 عاماً.
ويحذر كاي الأشخاص الذين يرغبون في تغيير جنسهم أن يفكروا بهدوء ولا يرتبوا للعملية من دون تقييم نفسي.
وكان الدكتور أول طبيب نفسي استقبل الراغبين بتغيير جنسهم، فاستشاره حتى اليوم أكثر من 2000 شخص منهم في سنغافورة. ويذكر أنّ أصغر مريض من بينهم كان عمره 13 عاماً.
وقال كاي إنّ كلّ شخص يطلب تغيير جنسه عليه أن يخضع لتقييم نفسي من جانب طبيبين نفسيين، وهو تقرير سيؤكد إن كان لدى هذا الشخص ما يسمى بـ”إضطراب الهوية الجنسية” وحيازة خصائص الجنس الآخر.
وبعد التقييم يطلب من المريض لبس ملابس الجنس الآخر لـ6 أشهر، وتعاطي هورمونات لسنة على الأقل قبل الترخيص للجراحة.
وكمعدل فإنّ كاي يقدم استشارات لما بين 2 إلى 3 نساء يردن التحول إلى رجال كلّ شهر، بينما تقلّ النسبة إلى رجل واحد يريد التحول إلى أنثى كلّ شهر.
(وكالات)