آخر آخبار الجامعة الهاشمية

المدينة نيوز - تاليا مجموعة من الاخبار عن الجامعة الهاشمية :

أستاذ من جامعتي عين شمس وقناة السويس يشارك في مناقشة رسالتي ماجستير في قسم اللغة العربية في الجامعة الهاشمية

شارك الأستاذ الدكتور محمود إبراهيم الضبع عضو هيئة التدريس في جامعتي عين شمس، وقناة السويس/الإسماعيلية في جمهورية مصر العربية، بمناقشة رسالتي ماجستير في تخصص الأدب والنقد في قسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة الهاشمية.

الرسالة الأولى قدمتها الطالبة خديجة القعايدة، معنونة بـ"مقدمات كتب ابن قتيبة "دراسة نقدية". وتألف لجنة المناقشة من: الدكتور جمال مقابلة مشرفاً ورئيساً، وعضوية كل من: الأستاذ الدكتور محمد حور، والدكتور محمد الخلايلة، والدكتور محمود الحلحولي، والدكتور عمر راشد.

كما شارك الدكتور محمود الضبع في مناقشة رسالة للطالب عدنان العزازمة، والمعنونة بـ "المرأة في شعر أبي نواس، دراسة موضوعية فنية"، وتألفت لجنة المناقشة من: الدكتور جمال مقابلة مشرفاً ورئيساً، وعضوية كل من: الأستاذ الدكتور محمود أبوالخير، والدكتور عمر الفجاوي، والدكتورة ثناء عياش، والدكتور يوسف عليمات.

ندوة نقاشية لمركز ضمان الجودة الأكاديمية في الجامعة الهاشمية حول "نتاجات التعلم" تدعو الطلبة للمطالبة بالتغيير في أساليب التدريس والمناهج للحصول على تعليم جيد

دعت ندوة نقاشية حول "نتاجات التعليم" learning Outcomes  نظمها مركز ضمان الجودة الأكاديمية في الجامعة الهاشمية بالتعاون مع الفريق الوطني لتطوير التعليم العالي في مكتب تمبوس، طلبة الجامعات للمطالبة بإدخال تغييرات جوهرية في أساليب التدريس والمناهج والخطط الدراسية، والمناداة بجعل الطالب محور العملية التعليمية التعلمية، وتقبل وتشجيع مبادرات التغيير التي تنفذها الجامعة أو يمارسها عضو هيئة التدريس. كما بينت أن من حق الطالب أن يحصل على تعليم نوعي متميز، كما عليه واجب التعلم الذاتي وتنمية قدراته والتعاون مع أساتذة للارتقاء بالتعليم. 

وبينت ضرورة معرفة الطالب "نِتاج" أو حصيلة تعلمه قبل بدء عملية التعليم أو إثناءها، أو "ما يجب أن يكون قادر على فعله عندما يُنهي تعليمه في الجامعة"، وما هي الكفايات والمؤهلات المطلوبة في سوق العمل المحلي والدولي.

وشارك الطلبة في المناقشات التي جرت في الندوة التي إدارتها الدكتورة رنا الدجاني عضو الفريق الوطني لتطوير التعليم العالي في مكتب تمبوس/أستاذة مساعدة في كلية العلوم في الجامعة الهاشمية واقع العملية التعليمية وأساليب التعليم، ومدى التفاعل في الغرفة الصفية، ودور الطالب والأستاذ في عملية التعليم والتعلم، وأهمية تحديد المؤهلات والكفايات التي يتطلبها سوق العمل. وقدم الطلبة تصوراتهم الطموحة للتعليم الفعال وكيفية تغيير وتجديد العملية التعليمية، والتخلص من الطرق التقليدية في أساليب التعليم للوصول إلى طرق أكثر فعالية ومتعة.

وأكدت الدكتور الدجاني على دور الطالب في عملية التغيير لإيجاد تعلم فعال يلبي احتياجات الأفراد وممتع ومتوافق مع قدراتهم، وقالت: على الطالب تعلم مهارات التعلم الذاتي المستمر مدى الحياة،  واكتساب المزيد من الخبرات العملية، والتعرف على مهارات: حل المشكلات، والإدارة، والقيادة، ومهارات الاتصال، والتفكير الإبداعي، وأقرت الدكتور الدجاني بصعوبة عملية التغيير التي غالباً ما تواجهه بمقاومة شديدة من أطراف عدة.

كما أكدت أهمية الاستفادة من التجارب العالمية التي نجحت في تطوير التعليم العالي، مشيرة إلى تميز التجربة الأوروبية في تطوير التعليم العالي والمبادرات التي أطلقت هناك من أجل تحسين التعليم العالي وضمان جودة مخرجاته، داعية للاطلاع عليها والاستفادة منها بشرط التوافق واحتياجاتنا الوطنية.
وأكدت أن مسؤولية عملية التعليم والتعلم مشتركة يتقاسمها المدرس والطالب معاً، فواجب الأستاذ الجامعي أن يفسح المجال للطالب كي يكتشف قدراته وينمي مهاراته، والإصغاء لحاجات الطلبة التعليمية وتلبيتها، وإشراك الطلبة ومحاورتهم لتحسين عملية التعليم، واحترام وتقدير آراؤهم واختلافاتهم، وإشراكهم في التطبيق والتدريب الميداني المبني على خطط تربوية لتحقيق "نتاجات التعليم". وقالت: إن التعليم العالي عبارة عن رحلة اكتشاف قدرات الطالب مهاراته وتنمية اتجاهاته الإيجابية، وتحديد هدفه من التعليم وغاياته في الحياة.

وبينت أن دور الأستاذ الجامعي أصبح أكثر أهمية مما هو في التدريس التقليدي فقد تحول دوره من عارض للمعلومات، إلى دور: الميسر، والمساعد، والمثير للدافعية، والقائد للنشاطات التعليمية، والمقّوم للطلاب.
كما أكدت أهمية تكوين شراكات تعليمية عند تحديد الكفايات والمؤهلات المطلوبة للخريج في تخصص معين بحيث يشترك في تحديدها مجموعة من القطاعات والجهات من أبرزها: القطاع الأكاديمي، وأصحاب العمل في السوق، والخريجين السابقين، والجهات الرسمية والخاصة، والنقابات المهنية، والمجتمع المحلي، ومؤسسات المجتمع المدني وغيرها.

وذكر الدكتور بشار حماد مدير مركز ضمان الجودة الأكاديمية في الجامعة والذي شارك في الندوة: إن الجامعة قد عقدت دورتين لأعضاء هيئة التدريس في الكليات الإنسانية والكليات العلمية، لتطوير مساقات بناءً على النتاجات التعليمية المتوقع من الطالب أن يحققها إثناء وبعد دراسة مساق ما.

على وقع شعار تفوقوا..تفوقوا...كلية العلوم الطبية المساندة تكرم الأوائل

على وقع شعار: تفوقوا...تفوقوا...تُكرموا...كرَّمَ مندوب رئيس الجامعة الهاشمية، الأستاذ الدكتور محمد مسمار نائب الرئيس، أوائل كلية العلوم الطبية المساندة والبالغ عددهم(36) طالباً وطالبةً في مختلف التخصصات. كما تم تكريم الأستاذ الدكتور سليمان صالح عميد الكلية الأسبق على جهوده في خدمة وتطوير الكلية، والطالب صبحي عبدالرحمن أول طالب يحصل على درجة الماجستير في العلوم الطبية المخبرية في الجامعة.

وحضر الحفل عميد الكلية الدكتور سالم المالول، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وعدد من أهالي الطالبة المتفوقين، وجمهر كبير من طلبة الكلية.

 وسيطرت "الإناث" على ما نسبته (92%) من مجموع المتفوقين في الكلية ("ثلاث وثلاثين" طالبة مقابل "ثلاثة" طلاب)، بينما تبلغ نسبتهن في الكلية نحو (81%) من مجموع الطلبة البالغ عددهم (1086) طالبا وطالبة. وتضم الكلية خمسة تخصصات في البكالوريوس هي: العلاجين الطبيعي والوظيفي، والعلوم الطبية المخبرية، والتصوير الطبي، والتغذية السريرية والحميات، وتخصص في الماجستير هو العلوم الطبية المخبرية.

وأكد الأستاذ الدكتور محمد مسمار نائب رئيس الجامعة أهمية التكريم المادي والمعنوي للمتفوقين الذين قهروا الصعاب وجدوا واجتهدوا للوصول إلى هذه اللحظة، مشيراً إلى أن المتفوق يحمل شهادتين شهادة علمية في تخصصه وشهادة تفوق تؤكد على إتقانه لتخصصه

، وتميز مهاراته وسعة معارفه مما يتيح له الحصول على فرصة العمل المناسب والنجاح في عمله.

وخاطبت الدكتورة سجى حامد مساعد العميد لشؤون الطلبة منظمة الحفل الطلبة قائلةً:

"تفوقوا...تفوقوا...تُكرموا، ولا خير فيكم أن لم تتفوقوا ولا خير فينا إن لم نكرمكم" والأمم المتقدمة هي من تقدر متفوقيها ومبدعيها، مشيرة إلى إن الكلية تنتهج نهج حميد في تكريم الطلبة المتفوقين والمبدعين من الأساتذة والطلبة.

كما ألقى الطالب حسن الكباريتي، والطالبة أفنان الدهون رئيس لجنة العلوم الطبية المساندة في مجلس الطلبة الثالث عشر كلمة باسم المجلس هنئوا فيها زملائهم الطلبة على تفوقهم وإبداعهم.

وتضمن الحفل فقرة راب قدمها الطالبان عُدي العمري وأحمد خالد حملت رسائل اجتماعية وتربوية متنوعة، وفقرة نشيد العلوم الطبية المساندة للطالب عبدالله مفرج الذي ركز على دور العلوم الطبية المساندة في إزالة الأم وتأهيل الجسد والنفس، وشارك الأستاذ زيد مضحي من قسم العلاج الطبيعي بعزف منفرد على العود، كما قدمت فقرة مسرحية هزلية للطالب حمزة الحسبان، وقصيدة فكاهية للطالب وليد عماد.

وفي الختام سلم الشهادات التقديرية والهدايا للطلبة المتفوقين وهم: أماني صوافطة الأولى على الكلية بمعدل (3.91) نقطة في تخصص العلوم الطبية المخبرية، وآلاء ياسين الثانية على الكلية (3.88) نقطة، ودعاء الريماوي، وسماح عبدالهادي، وحنان ماضي، وهديل بدوان، وبدور شركس، وعيوش حمد، وهبة عوض الله، وآلاء هيجر، وفاء علي الثالثة مكرر (3.87) نقطة، وفداء رضوان، وإيمان الغرابلي، وهيجر دبش، وآلاء سليمان، وسلام ريان، وأنوار دويدار، ورشا قاسم.

وفاطمة أبو حسين الثالثة مكرر (3.87) نقطة، وبشرى البدارين، وإيمان صالح، ورزان خزاعلة، وسهى الخطيب، وريانا الحميدات، وسماء الغريسي، وفاء العودات، ولينا الكفرعيني، ونضال حسان، وأحمد الزعبي، وهديل يوسف، وميران عواد، ورزان النسعة، ورغد الحسيني، وسلوى علام، وهيام مراد، وخالد المجالي.